الوقت- اتهم المجلس الوطني الإيراني الأميركي الكونغرس بتقويض الاتفاق النووي من خلال عرقلة صفقة بيع طائرات البوينغ إلى إيران، موضحاً أن أعضاء في الكونغرس يسعون لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاتفاق التاريخي.
وأوضح المجلس في بيان له "إنه ليس سراً أن المعارضين للاتفاق النووي الإيراني يواصلون محاولاتهم للانقلاب على التزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاق" وأضاف البيان: إن المعارضين للاتفاق يسعون من خلال محاولتهم لعرقلة صفقة بيع طائرات الركاب المجمدة إلى إيران، إلى تقويض المصالح التجارية الأميركية وفرض معاناة إنسانية على الشعب الإيراني من خلال إنكار حقه في السفر الجوي الآمن.
وجاء البيان بالتزامن مع جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على التعديلات التي أدخلت على قانون مخصصات لجنة الخدمات المالية وهو ما يعرض التزام أمريكا بموجب الاتفاق النووي بالسماح ببيع مثل هذه الطائرات لإيران للخطر، فضلاً عن الاتفاق النووي نفسه وفق المجلس.
واتهم البيان بعض المشرعين وتحديداً الجمهوريين بعدم ضمان مصالح الأمن القومي الأميركي مشيراً إلى أن هؤلاء يأملون في عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاتفاق يوم كان ينظر إلى البرنامج النووي الإيراني على أنه تهديد بالحرب. لكن المجلس قال إن هؤلاء يكادون يكونون لوحدهم في معارضة هذا الاتفاق التاريخي.
ورأى المجلس الإيراني الأميركي أن تسجيل النقاط السياسية شيء ووضع مصالح الأمن القومي الأميركي وسلامة وأمن الشعب الإيراني في خطر أمر آخر، مشيرة إلى أن هذه التعديلات من شأنها تقويض الاتفاق الإيراني والتسبب بإيذاء الشعب الإيراني مرة جديدة.
يذكر أن المجلس الوطني الإيراني الأميركي لا يحمل أي صفة رسمية من قبل طهران، بل يعتبر تريتا بارسي من الإيرانيين البارزين في أمريكا ويحمل الجنسية السويدية، مؤسس ورئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي(NIAC) .