الوقت- في سابقة خطيرة تستهدف تشويه الإسلام وتضرب عدم تحريف القرآن وفي محاولة صهيونية قرر تنظيم داعش أن يعيد صياغة القرآن الكريم، وحذف عدد من الآيات والسور، زعمًا أنها محرفة من قبل رجال دين خدمة لأديان وطوائف كافرة
رؤية “داعش” التي دفعته لإعادة صياغة كتابة القرآن، وحذف بعض الآيات، أن رجال دين مسخرين لخدمة أديان وطوائف أخرى كالمسيحية والشيعة، وغيرهما، قرروا تغيير القرآن، وحرفوا في بعض الآيات، ومن ثم يجب تصويبها وتعديلها، بحسب صحيفة ادينلك ديلي” التركية
وذكرت في تقرير لها أن التنظيم الذى يعد الأكثر وحشية في تاريخ البشرية، أعلن عن نيته إعادة كتابة بعض آيات القرآن الكريم، وإعادة ترتيب البعض الآخر منها، وأن من بين السور الكريمة التي يسعى “داعش” إلى تغييرها هي سورة “الكافرون”.
كما وضع “داعش” ضمن مخططاته هدم الكعبة، حسب ما ذكرته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، وذلك بعد هدم المقدسات الدينية المسلمة وغير المسلمة بالعراق وسوريا، ومن بينها تفجير تمثال صلاح الدين الأيوبي.
واستندت شبكة “فوكس” في معلوماتها إلى ما نشره أحد أعضاء “داعش” على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والذي أكد فيه أن قائده أبو بكر البغدادي تعهد هدم الكعبة، لأن الحجاج يعبدون أحجارًا من خلال لمسهم الكعبة، دون عبادة الله، وعبادة الأحجار من المحرمات.