موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الاستراتيجية الحريرية: السعودية ضالّتها أم حزب الله؟

الثلاثاء 15 رمضان 1437
الاستراتيجية الحريرية: السعودية ضالّتها أم حزب الله؟

الاستراتيجية الحريرية: السعودية ضالّتها أم حزب الله؟

الوقت- نجحت الحريرية السياسية منذ تسعينيات القرن الماضي في تكريس زعامتها للطائفة السنية بدءاً من العاصمة بيروت، مروراً بصيدا، معقل آل الحريري، وصولاً إلى طرابلس، ثقل

مواضيع ذات صلة

في ظل الالتفاف الشعبي من جماهير المقاومة، العقوبات المالية الأمريكية لن تطوع حزب الله

لهذا السبب تخلت السعودية عن سعد الحريري

العدوان المالي على حزب الله: جيش لحد مصرفي

الوقت- نجحت الحريرية السياسية منذ تسعينيات القرن الماضي في تكريس زعامتها للطائفة السنية بدءاً من العاصمة بيروت، مروراً بصيدا و معقل آل الحريري، و وصولاً إلى طرابلس، ثقل الحريرية في لبنان حتى الأمس القريب.

إمساك آل الحريري بأوراق المدن الثلاث، وتهميش القيادات التقليدية والعائلات السنية المعروفة في لبنان، سمحت للحريري الأب، ولاحقاً الابن، بقطف القرار السياسي للطائفة المذكورة في البلد، فضلاً عن لعب دور حصان طروادة داخل مشاريع سياسية كبرى، تارةً إقليمية سعودية وأخرى دولية فرنسية ولاحقاً أمريكية، وبالتالي أمسك تيار المستقبل بمفاتيح المدن الثلاث في قصر الزعامة الحريرية التي تعزّزت عبر عوامل عدّة أبرزها:

أولاً: القدرة الإقتصادية الضخمة التي بناها الرئيس "رفيق الحريري" عبر مشاريعه الإستثمارية، و في مقدّمتها سوليدير، وبالتالي توظيف شريحة كبير من المؤلفة قلوبهم تارة عبر التوظيف وأخرى عبر مؤسسات اقتصادية واجتماعيّة وتربوية.

ثانياً: صبغة وطنية للوسطية السياسيّة التي ابتعدت عن لغة السلاح السائدة منذ الحرب الأهلية.

ثالثاً: تواجد الحريري في السلطة أي أن الناس إعتادت أن تكون مع الواقف حتى تنجلي المواقف، إضافةً إلى الدعم السعودي وغطائها الديني الذي شرعن للعديد من الأطراف المتشدّدة الانضواء تحت عبائة تيار المستقبل.

بيد أن نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة أفرزت واقعاً جديداً للعديد من القوى السياسيّة اللبنانية، في مقدّمتها التيار الأزرق.

الرئيس "سعد الحريري" يعيش اليوم في ظروف لا يحسد عليها أبداً، سواءً في العاصمة بيروت حيث نسبة المشاركة والفوز الضعيف رغم تحالفه مع التيار وعدم حشد قوى 8 آذار لعيون الجنرال، أو في صيدا حيث استفاد من شعبية المكونات الحليفة، أو في طرابلس حيث تلقّت الحريرية السياسيّة ضربة هي الأقسى من نوعها في تاريخ التيار.

هذا المأزق الشعبي، إضافةً إلى المأزق المالي الذي وضع إمبراطورية الحريري المالية في مهب الريح ، دفعا بالرئيس "سعد الحريري" إلى إجراء جردة حسابات والبحث عن السبل التي تعيد بريقه السابق، ولعل أبرز هذه السبل الحوار مع حزب الله، ليس ذلك فحسب، بل للجوء إليه كمنقذ في المرحلة المقبلة.

ربّما تبقى "الحريرية السياسية"، حتى إشعار آخر، الممثل الأكبر للسنة في لبنان ، بيد أنها بدأت بجردة الحسابات بعد خسارتها لأغلب نقاط القوّة، سواء الشعبية حيث شاهدنا عودة شريحة كبيرة إلى مواقعها التقليدية، أو المالية حيث تخلّت الرياض عن دعمها الإقتصادي للحريري الابن بالتزامن مع الأزمة الكبرى التي تعصف بشركة "سعودي أوجيه"، أو وسطيتها السياسيّة التي غابت عن "مليشيات المحاور" في طرابلس، إضافةً إلى بناء هيكلية تنظيمية إستثمارية لا تلبث أن تنحل عند أول مفترق طريق.

يتساءل البعض "كيف للحريري أن يستمرّ بحواره مع الحزب، رغم الهجمة السعودية الشرسة على حزب الله"، فهل يريد أن "يقبض" حق موقفه السياسي قبل قطع الحوار، أم أن "الحوار مع حزب الله هو السبيل الأمثل للحريري بغية الخروج من أزمته القائمة"، وفق ما يرى مراقبون؟

الاستراتيجية الحريرية

تهدف الاستراتيجية الحريرية، اليوم، إلى استعادة مكانتها السابقة في لبنان، ولذلك يعمد الرئيس "سعد الحريري"، الذي خفّت مراهنته على الخارج بعد سنوات قضاها بين الرياض وباريس لم يحصد منها سوى الخیبة تلو الأخرى، إلى التركيز على الداخل اللبناني والدخول بكل تفصيل يسمح له أن يخاطب الجميع بالقول: "في طائفتي الأمر لي".

هذا الأمر قد يتطلّب من تيار المستقبل جمعاً للأضداد، وتحديداً فيما يتعلّق بحزب الله، فالرئيس الحريري الذي عاد إلى لهجته القاسية ضد حزب الله للحفاظ على ما تبقّى من الكعكة الطرابلسية وإستعادة آخرين وجدوا في زعيم طرابلس الجديد، الوزير "أشرف ريفي"، ضالتهم، هو نفسه، الذي "يريد إستجداء حزب الله لنجاح استراتيجيته"، وفق المصدر نفسه.

لا يخفي "الحريري" غمزه للحزب في العديد من الجلسات إلى أن "البديل عن الوسطية الحريرية هي القيادات الميليشياوية" وسط ميل كفّة الأخيرة في الميزان السعودي، ولعل وجود قناعة مستحدثة عند الحريري أن القيادات الشابّة في السعودیة قرّرت التخلي عنه، يفسّر تمرّد الحريري على التمرّد السعودي في دعمه، ودخوله في حوار مع حزب الله.

قناعة "الحريري" بتخلي الرياض عنه، إضافةً إلى تكدّس الازمات التي سترتفع قريباً مع عودة ألاف الموظفين من الخليج الفارسي إثر إتخاذ وزارة العمل السعودية "حزمة إجراءات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لمحاسبة شركة"سعودي اوجيه" التي يملكها الحريري"، ستدفع به للتوجّه إلى الرابية  والقبول بالعماد "ميشال عون" رئيساً، مقابل عودته إلى السرايا الحكومي، علّه ينجح في ضخ أموال جديدة في شرايين التيار المالية.

لا يقتصر "إستجداء الحريري للحزب" على ذلك فحسب، بل يعد قانون الإنتخاب عنوان آخراً لحماية ما بتقى من التركة السياسية للحريري. يمكن لسعد من خلال هاتين النقطتين لملمة أوضاعه الشخصية والسياسية والمالية، وقطع الطريق على الزعامات الحكومية التي من تتخذ السلطة مفتاحاً لدخول البيوتات السنية وخلعها من أيدي الحريري، إضافةً إلى إظهار الوجه السياسي الوسطي لـ"تيار المستقبل الذي يقف في وجه حزب الله".

بعد أن كانت السعودية ضالة الحريرية السياسية  في السابق، يبدو أن التطوارت الداخلية والإقليمية قد تدفع بالحريري للجوء إلى حزب الله قبل أي إنتخابات نيابية تجعل من آل الحريري نموذجاً سنّياً لـ"آل شمعون" و"آل الأسعد" والعديد من التجارب المماثلة.

 

كلمات مفتاحية :

الحريري تيار المستقبل السعودية حزب الله بيرو طرابلس ريفي صيدا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة