الوقت- أفرجت اللجان الثورية اليمنية عن مئات الأسرى والمعتقلين المغرر به من قبل قوات العدوان السعودي، وذلك كبادرة حسن نية أطلقها قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، في شهر رمضان المبارك.
وأفادت قناة المسيرة، أنه وبإسهام من مؤسسة السجين الوطنية تم الإفراج عن 28 معسرا من العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وإب ضمن المرحلة الأولى من المشروع، وفي ذات اليوم في محافظة إب أفرجت الأجهزة الأمنية على 124 من المغرر بهم.
وإلى محافظة عمران وفي يوم الـ14 من الشهر الجاري أفرجتِ السلطاتُ الرسميةُ عن أكثرَ من 50 أسيراً مغرّرا بهم، وبعدها بيومين شهدت محافظة ريمة إطلاق سراح 24 من المغرَّرِ بهم.
وفي محافظة تعز تمت عملية تبادل أسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين بعض المجموعات المسلحة من جهة أخرى بوساطة محلية خرجت بالإفراج عن 196 من الطرفين، وفي ذات اليوم أفرجت الأجهزة الأمنية في محافظة البيضاء عن 200 من المغرر بهم، وفي ذمار أفرجت السلطة المحلية عن 76 من المغرر بهم بضمانات شخصيات اجتماعي.
وأكد مسؤولون محليون ان عمليات الافراج هذه غير مرتبطة بمشاورات السلام المستمرة بين طرفي النزاع في الكويت برعاية الامم المتحدة منذ 21 نيسان/ابريل الماضي.
من جانبه قال رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي أن جهود المفاوضات مستمرة مع القيادات الميدانية لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من أجل تحقيق عمليات تبادل جديدة للإفراج عن من تبقى من أسرى الجيش واللجان الشعبية.
وأكد محمد الحوثي لدى استقباله أسرى الجيش واللجان المحررين بصفقة التبادل الأخيرة أن القيادة كانت حريصة على ألا يكون هناك حرب في تعز وقدمت المبادرات المتواصلة لتجنيب المحافظة المعركة، ولكن لم يتم الاستجابة لذلك من قبل مرتزقة ودول العدوان، وأضاف في سياق كلمته للأسرى المحررين في القصر الجمهوري بصنعاء أن المعركة فُرضت على اليمن من قبل العدوان الأمريكي السعودي الخليجي ولم يكن لليمنيين من خيار سوى المواجهة.