الوقت- اتهم الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفدها في مشاورات الكويت، محمد عبد السلام، وفد الرياض بالمراوغة فيما يتعلق بملف الأسرى والمعتقلين، مؤكداً في الوقت ذاته ان تشكيل حكومة وحدة وطنية مشروطٌ بالحصول على ضمانات أممية ودولية بضرورة بقاء عبد ربه منصور هادي على الحياد أثناء الفترة الانتقالية .
وأضاف عبد السلام في بيان نشر اليوم الخميس على صفحته في فيسبوك "إن هذه المراوغة والمماطلة تؤكد عدم جدية وفد الرياض ومن يقف خلفه في إيجاد حل صحيح لا في ملف الأسرى والمعتقلين ولا في غيره، وذلك على خلفية عرقلته لإجراءات الإفراج للأسرى من الطرفين في عدة جلسات".
وأوضح عبد السلام أن "ملف الأسرى ملف إنساني يفترض أن يكون من أولويات ما تسعى إليه مشاورات الكويت من حلول"، مشيرا إلى أن" الوفد الوطني تقدم بعشرات المقترحات لمعالجة هذا الملف الإنساني، سواء بالعدد أو بالنسبة أو بالمنطقة ولكن دون جدوى"، وأضاف كان من المنتظر أن يقدم الطرف الآخر عصر اليوم إفادة عن أسراه – بعد أن قدمنا من جانبنا إفادة أولية لأكثر من 500 أسير يوم أمس – لم يستطع ذلك الطرف تقديم أي إفادة عملية، مقتصرا على قائمة ضمت 147 اسيرا، 20 منهم أفرج عنهم بوساطة محلية قبل يومين في محافظة تعز، وبدون تدخل من أحد فيما بقية الأسماء اتضح انهم ممن تناولت أسماءهم وسائل الإعلام في أوقات سابقة.
واشار عبد السلام الى أن موضوعَ السلاح والانسحابات ليس معضلةً او عقبةً في مشاورات الكويت وان الوفدَ المشتركَ قدمَ رؤيةً اكثر َعمليةً حول ذلك ، موضحاً ان مصيرَ اللجان الشعبية سيكونُ سهلاً وذلك عبرَ دمجها مع القواتِ العسكرية وفق ما ضمِنَته مُخرَجاتُ الحوار الوطني.
الى ذلك واصل العدوان السعودي خرقه لاتفاق الهدنة في اليمن، وقال مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لمحاولة تقدم فاشلة لمليشات هادي بإتجاه منطقة العلم بمديريةِ عسيلان بشبوه، مشيراً الى أن طيران العدوان السعودي شن غارة على منطقة العلم، بالتزامن مع تحليق مُكثَّف في سماءِ مديريتي بيحان وعسيلان، لإسناد زحف المليشيات الفاشل بإتجاه المنطقة.