موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

قراءة في سنوات الحرب السورية الخمس وخطأ الرهان على الحلول الأمريكية

الجمعة 26 شعبان 1437
قراءة في سنوات الحرب السورية الخمس وخطأ الرهان على الحلول الأمريكية

مواضيع ذات صلة

كيف هي السياسات الاوروبية تجاه الازمة السورية؟

ما هو النجاح الاستراتيجي الايراني في الازمة السورية؟

واشنطن - موسكو والازمة السورية: هل يمكن الاتفاق؟

الوقت - يوماً بعد يوم تتأكد معالم الحرب السورية بسنواتها الخمس. حربٌ يبدو أن أطرافها المتقاتلة، والتي لم تتفق على شيءٍ سوى العناوين، باتت تقتنع بشكل كبير بأن الحرب لا يمكن أن تنتهي بإنتصارٍ يُسجَّل لطرفٍ على آخر ولو حالياً. فالحرب كغيرها من الملفات، أصبحت رهن التوازنات الإقليمية والدولية، حيث تُرسم الحدود للخطوط الحمراء بين الأطراف. وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال صعوبة حسم الأطراف للخيارات. على الرغم من أن الميدان شكَّل السبب الرئيسي في نسج التحالفات ووضع الخطط المستقبلية. فكيف يمكن اختصار المشهد السوري المتأزم منذ خمس سنواتٍ اليوم؟ ولماذا يجب الحذر من التوجهات الأمريكية؟

قراءةٌ في سنوات الحرب الخمس حتى اليوم

لعل الأمر الأهم اليوم، وبعد خمس سنواتٍ من الحرب، هو رضوخ جميع الأطراف للحاجة للحل السياسي السلمي. فدخول عناصر خارجية الى ساحة الصراع السوري، وإن كان بعضها بطلبٍ من الحكومة السورية - كتدخل حزب الله ودعم إيران الإستشاري ودعم موسكو العسكري، والبعض الآخر كان عدواناً بكل ما للكلمة من معنى، لا سيما تدخل الغرب والدول الخليجية في دعم أطرافٍ إرهابية، ضد النظام السوري الشرعي -  جعل المشهد معقداً بشكلٍ أكبر. وهو ما يضعه البعض في خانة الخطة الأمريكية لإغراق المنطقة بحربٍ طويلة الأمد، وعبر البوابة السورية. فيما أدى تغيُّر موازين القوى لصالح محور المقاومة، لأن شرَّعت الحدود لشتى أنواع الدعم العسكري والتسليح. الأمر الذي جعل ساحة الصراع ساحة حربٍ ضروس.

ولعل الحرب التي تعدَّت آثارها حجم الحدود الجغرافية للدولة السورية، جعلت الجميع يبدو ساعياً نحو الحلّ السياسي. فيما تباينت المواقف الفعلية بين ساعٍ حقيقيٍ للحلول السلمية لما في ذلك من مصلحة للشعب السوري، وبين أطرافٍ أغدقت في استغلال الإرهاب واستثمار قدراته، بدايةً من الجار التركي وصولاً الى الأشقاء العرب والخليجيين، وليس انتهاءاً بالغرب وأمريكا. ففي الوقت الذي سعى الجميع لتجميد القتال والفوضى، كان البعض يتاجر بالدم السوري، في أروقة المفاوضات. وهو الأمر الذي كان من أهم آثاره أن تمدَّدت الأزمة السورية الى خارج الحدود، لتصل الى عمق العواصم الأوروبية من بروكسل الى باريس.

لكن الحل السياسي الذي نادى به الجميع، أصبح في الفترة الأخيرة أصعب من القتال الميداني. ولأنه لا يمكن فصل الميدان عن قاعة المفاوضات، فإن مسألة الإنتقال السياسي هي المسألة التي جعل منها الأمريكيون لعبتهم الخبيثة. حيث أنها مصطلحٌ مطاطيٌ لم يفهم أحدٌ من الأدمغة السياسية حتى الآن، مقصده ومعناه الواقعي. بل إن ذلك يُعتبر من أدوات واشنطن، لتجسيد براغماتيتها في الميدان السياسي.

ولعل عراب الحلول السياسية (بنظر الأمريكيين) والذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ستيفان دي ميستورا بديلاً عن الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً دوليّاً للسلام في سوريا، أصبح في وضعٍ يحاول فيه تشبيه الواقع السوري بغيره من الملفات السابقة والتي استلمها دي ميستورا. خصوصاً إذا انتبهنا الى أنه كان بين عامي 2001 و 2004 ممثَّلاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة في الجنوب اللبناني. والثانية في العراق بين عامي 2007 و 2009 في مهمّة شبيهة بنظيرتها في سوريا اليوم. وهنا فيبدو واضحاً بأن الرجل الباحث عن حلٍ سلمي، يحاول الوصول الى حلٍ، يمكن أن يكون شبيهاً بالحلول التي فرضت على لبنان (كالطائف) أو العراق (النظام الفيدرالي).

لكن الأمر الخطير، والذي يساهم في فهم الواقع الحالي وتوقع المستقبل، هو أن ما يظنه البعض لا سيما دي ميستورا، عن علمٍ أو غير علم، بأنه حلٌ يمكن أن يوقف الحرب السورية فور خروجه إلى حيّز التنفيذ، فهو خطأٌ كبيرٌ، لم يراعِ صاحبه دروس التاريخ السياسي للمنطقة. حيث أن الحلول تلك، لم تكن يوماً، إلا أرضيةً تُؤسِّس لحروبٍ مقبلة بلا شكّ. وهنا الخطر الكامن وراء المضي قُدماً خلف الطرف الأمريكي وتوجهاته.

فمن باب التذكير، فقد أثبتت التجربة اللبنانية، أنها قابلة للتدهور السريع، عند كلّ منعطفٍ سياسي محليٍ وإقليمي ودولي. أمّا التجربة العراقية، فإنها ومنذ أن خضعت للرؤوية الأمريكية، أصبح نزيف الدم العراقي حالها اليومي. الى جانب التقاتل الداخلي على تعريف وتشخيص ووضع حلولٍ للمشكلات السياسة والمعيشية ومشاكل الفساد.

أمريكا الطرف المخادع

لم تعد الأمور في سوريا كما يظنها البعض. حرباً يمكن التخطيط لمستقبلها، أو ملفاً يمكن تحديد مساراته، ولو في المدى المنظور. وهنا لا بد من ذكر التالي:

  • إن التحالفات التي بنتها الأزمة السورية، كانت تحالفاتٍ وليدة لحظة الصراع، حيث أنها لم تتوقع وصول الواقع السوري لما يجري اليوم. فيما يمكن ملاحظة وتقسيم الأطراف في سوريا الى عدة أقسام، تتقاطع في مكانٍ معين وتختلف في مكانٍ آخر.
  • فحزب الله والنظام السوري بالإضافة الى الطرف الإيراني، يشكلان معاً تحالفاً لا يختلف في الوجهة كما في الآليات التنفيذية. وهو ما بدا واضحاً طيلة الأزمة السورية، وقبلها أي منذ بناء تحالف محور المقاومة. فيما يمكن القول بأن أمريكا وروسيا، تسعيان لتحقيق مصالحهما الدولية، كلٌ بحسب مفهومه للمصلحة القومية الخاصة به. وهنا يتبيُّن حجم الخداع الأمريكي، حيث أن واشنطن قد تتفق مع موسكو في بعض المسائل، وتختلف معها في أماكن أخرى. فيما قد لا ترى موسكو في تقديم بعض التنازلات لواشنطن، أي مشكلة، مع الحصول على مقابلٍ في مكانٍ آخر، من باب مراعاة التوازن الدولي على الصعيد العالمي.
  • وبين هذه الأطراف، يتقلَّب اللاعبون الآخرون. من تركيا الى الدول الخليجية فالغرب المتمثل بأوروبا. حيث تتناقض مصالحهم في رؤية الحل في سوريا وتلتقِ في إيقاف الخطر الإرهابي. في ظل عجزٍ واضحٍ في الخروج من المساحة الأمريكية المرسومة، وتتداخلٍ في المصالح مع بعض الدول الخليجية.
  • وهو الأمر الذي يجعل مستقبل الصراع في سوريا غامضاً. فالأطراف العسكرية دخلت في مرحلة استنزافٍ لا تستثني أحداً حتى الغرب. وهو ما تفرضه طبيعة المعركة. فيما تخادع واشنطن في سياستها وتسعى موسكو لإعادة رسم مصالحها. أما إيران ومحورها، فهي ما تزال على ثوابتها رغم صعوبة المرحلة والإستحققات.  

لا شك أن المراقب للوضع السوري، يجد فيه تعقيداً يصل لمرحلة الغموض. ففي خضمِّ المعارك يتبيَّن أصحاب المبادئ وأصحاب المصالح. فيما تمضي سوريا نحو قدرها، يؤمن شعبها بأن الزمن الأمريكي ولَّى. ومن هذا المنطلق أيضاً، يتقدم محور المقاومة في دعم الدولة السورية وشعبها. فيما يجب الإنتباه الى أن أكبر خطأٍ في التاريخ، يمكن أن تسجله الأزمة السورية، هو الخضوع للخيارات الأمريكية، ولو صدَّقها بعض أصحاب العقول السُّذج.

كلمات مفتاحية :

الازمة السورية الحلول الأمريكية الحل السلمي السياسي خداع واشنطن ثبات إيران ومحور المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون