الوقت- جدد عدد من أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذين يزورون سورية حاليا عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري وأهمية الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأوضح ميشيل فوازا النائب في البرلمان الفرنسي أنه يزور سورية للمرة الثانية بهدف إظهار حقيقة ما يحدث فيها للفرنسيين مؤكدا "إن حكومته أخطأت بحق سورية ولكن الفرنسيين لديهم رغبة كبيرة بعودة العلاقات معها".
بدوره أشار دينيس جاكا نائب في البرلمان الفرنسي إلى أن هدف الزيارة الاطلاع على حقيقة الوضع في سورية والمشاركة بقداس عيد الفصح في دمشق "في رسالة تؤكد تضامنه مع الشعب السوري وحضارته".
ورأى جاكا أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في تدمر هي "إنجاز كبير فمن المهم استعادة تلك المدينة التي تمثل تراثا حضاريا وإنسانيا عالميا وهي رمز مهم في سورية التي برهنت للعالم إنها تستطيع محاربة تنظيم داعش الإرهابي رغم كل من يدعمه".
وعبر الناشط الكساندو ميستيفا عن تأثره الكبير لدى زيارة الجامع الأموي كمعلم ديني وتراثي مهم مشيرا إلى أن سورية تقدم صورة نموذجية للحمة الوطنية بين جميع أبنائها.
وقالت الكاتبة والصحفية الفرنسية ادلين شنو "أتألم من أجل سورية وأشعر بالخجل بشكل كبير من موقف حكومة بلادي تجاه الحرب عليها فهو لم يكن صحيحا أبدا وأتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب وتعود سورية كما كانت"، معبرة عن فرحتها بانتصارات الجيش العربي السوري في تدمر ومشيرة إلى أنها ألفت كتابا بعنوان سوريتي عبرت فيه عن حبها لسورية وتحدثت فيه عن شعبها وحضارتها.