الوقت ـ أفادت معطيات نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلا عن الأجهزة الأمنية والعسكرية بأن هذه الأجهزة تعاملت في الشهور الخمسة الأخيرة مع 1300 من الهجمات التي وقعت على "خلفية قومية" ، وتشير هذه المعطيات الى ارتفاع بنسبة تتجاوز الـ 120% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ونقلت مصادر أوروبية لـ (المنــار) أن الدوائر الأمنية الاسرائيلية تتوقع أن يحدث "الانفجار الكبير" خلال الاشهر القليلة القادمة خاصة وأن الافق السياسي لن يكون أفضل في الأشهر المقبلة، مهما كانت نتيجة الانتخابات في اسرائيل. كما أن مواصلة دوران عملية السلام في حلقة مفرغة سيضاعف من الاحتقان الذي سيؤدي الى الانفجار الشامل الذي سيغير الكثير من الوقائع على الأرض، الا أن هناك مساع اسرائيلية متعددة الاشكال تهدف الى محاولة منع هذا الانفجار أو على الأقل تأجيله، وتبذل محاولات جادة من جانب الجهات الأمنية الاسرائيلية من أجل وضع التصورات والتفكير بالاجراءات التي يمكن اللجوء اليها من أجل توفير الاجابات المناسبة على الأحداث الأمنية.
والمثير هنا، كما تقول المصادر، أن هناك اشتعالا بعيدا هذه المرة عن المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وأصبح في أحياء القدس الشرقية وهذا الامر ملفت الى حد كبير، أي أن شرارة الانتقاضة الشاملة سيكون مصدرها بالتأكيد مدينة القدس.
وتضيف المصادر أن حالة التوتر التي تمر بها المنطقة وعدم سير الأمور كما كان مخططا لها يصعب مهمة التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجهها اسرائيل في علاقتها مع الفلسطينيين، وهناك مخاوف ومخاطر حقيقية تهدد اسرائيل من خلال زعزعة الاستقرار في الساحات المجاورة.
نقلاً عن المنار
ونقلت مصادر أوروبية لـ (المنــار) أن الدوائر الأمنية الاسرائيلية تتوقع أن يحدث "الانفجار الكبير" خلال الاشهر القليلة القادمة خاصة وأن الافق السياسي لن يكون أفضل في الأشهر المقبلة، مهما كانت نتيجة الانتخابات في اسرائيل. كما أن مواصلة دوران عملية السلام في حلقة مفرغة سيضاعف من الاحتقان الذي سيؤدي الى الانفجار الشامل الذي سيغير الكثير من الوقائع على الأرض، الا أن هناك مساع اسرائيلية متعددة الاشكال تهدف الى محاولة منع هذا الانفجار أو على الأقل تأجيله، وتبذل محاولات جادة من جانب الجهات الأمنية الاسرائيلية من أجل وضع التصورات والتفكير بالاجراءات التي يمكن اللجوء اليها من أجل توفير الاجابات المناسبة على الأحداث الأمنية.
والمثير هنا، كما تقول المصادر، أن هناك اشتعالا بعيدا هذه المرة عن المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وأصبح في أحياء القدس الشرقية وهذا الامر ملفت الى حد كبير، أي أن شرارة الانتقاضة الشاملة سيكون مصدرها بالتأكيد مدينة القدس.
وتضيف المصادر أن حالة التوتر التي تمر بها المنطقة وعدم سير الأمور كما كان مخططا لها يصعب مهمة التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجهها اسرائيل في علاقتها مع الفلسطينيين، وهناك مخاوف ومخاطر حقيقية تهدد اسرائيل من خلال زعزعة الاستقرار في الساحات المجاورة.
نقلاً عن المنار