الوقت-أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن هناك اختلاف في وجهات النظر بين أنقرة وطهران لبعض قضايا المنطقة، لكن تعاونهما يمنع دخول الأجانب إلى المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء التركي السبت 5 مارس/آذار خلال مؤتمر صحفي بطهران مع النائب الأول للرئيس الإيراني أن العراقيل والعقبات السياسية بين البلدين ستزول باستغلال فرص التعاون بينهما، وأن أمن واستقرار المنطقة يستديم عبر التعاون التركي الإيراني، وأن على البلدين تطوير "منظور مشترك" لإنهاء الصراع الطائفي في المنطقة.
ورأى أوغلو أن إيران نافذة تركيا على دول آسيا، كما أن تركيا نافذة إيران على أوروبا، منوها بأن إيران منتج عملاق للطاقة وتركيا مستهلك عملاق لها، مؤكداً أن الوقت حان ليتبادل البلدان التجربة في مجال السياحة، مذكّرا برفع الحظر الذي كان عقبة حالت دون رفع مستوى التبادل التجاري بينهما الى 30 مليار دولار سنويا.
بدوره أعلن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني وجود مصالح مشتركة بين ايران وتركيا تساهم في إحلال السلام في المنطقة التي تعيش مشاكل معقدة، وأكد جهانغيري وجود الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، على الرغم من القواسم المشتركة بين البلدين.
ويترأس أوغلو الذي وصل مع عقيلته ليل الجمعة 4 مارس/آذار إلى طهران، وفدا يضم وزراء الاقتصاد والجمارك والتجارة والطاقة والشحن والمواصلات والتنمية والملاحة البحرية وأعضاء آخرون في الحكومة ورجال أعمال.