موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

صراع الدولة والدویلات فی سوریا والعراق

الأربعاء 17 صفر 1436
 صراع الدولة والدویلات فی سوریا والعراق

في الخامس من أيار من العام 2012 ، كتبت في ورقة بحثية نشرتها في حينه ، بأن الجيوش العربية ، هي إحدى عناصر البازل الصهيوأمريكي في المنطقة ، إضافة إلى عنصري الدولة والجماهير ( الشعب ) ، والتي جزمت يومها ، بأن هذه العناصر الثلاث ، ستكون ضمن العين الإستخباراتية الأمريكوصهيونية ، والتي ستبدأ بالعبث بها ، لتصل بها إلى مرحلة من التفكك والإنحلال والتصادم ، تمهيداً للفرز الذي سيعصف بها ، وعلى مستويات متعددة … وكان في طليعتها المستوى الطائفي والمذهبي البغيض .. حيث جاءت تحت عنوان ( النيو بازل الصهيوأمريكي في الجيوبوليتيك العربي والإسلامي).

للأسف الشديد لم يتأخر الصهاينة ومعهم الأمريكيين في مرحلة التنفيذ ، لما خططوا له لهذه المكونات الثلاث ، فلقد فعلوا الأفاعيل بالجماهير ( سواء الثورية أو المثوّرة ) على حد سواء .. إن في ليبيا واليمن ومصر وسوريا والعراق ولبنان ، وحتى في تونس والتي نتوقع أن تكون الجماهير وباقي العناصر الأخرى في هذه الدولة الأخيرة ، مع باقي بلاد المغرب العربي على اللائحة الصهيوأمريكية التالية ، ولأسباب ليس مقام تبيانها الأن.

منذ ذاك التاريخ ، بدأت تظهر في تلك الدول علامات التصارع والتقاتل والإحتراب بين مجموعات وازنة من الشعوب العربية القطرية ، والتي كانت حتى الأمس القريب تعيش هموماً مشتركة ، إن لجهة ظلم بعض الحكام ، وفساد الطبقة السياسية الحاكمة لها داخل كل دولة …أو لجهة وحدة البوصلة الفلسطينية الجامعة لهم ، وبكافة تلاوينهم … إلا ّ أن هذه الشرائح المجتمعية سرعان ما انحرفت ، وحُرفت عن كل ذلك نحو بوصلة جديدة … بعيدة كل البعد عن تلك الجامعة لهم في زمن ما قبل ” الربيع العربي ” ، وهي كذلك لغاية الأن مع الأسف الشديد !!!!

هذا على صعيد الشعب ، أما على صعيد الدولة ، فلقد ذكرنا في تلك الورقة ، بأن الصهاينة قد وضعوا هذا المكوّن على مائدة التشريح البحثي لديهم ، ليبشروا بعدها بدولة عربية جديدة مبنية على فرز ديموغرافي وجغرافي على أساس ” التجانس المذهبي ” وليس التجانس السياسي !!! ، وقد رشحوا – أي الباحثين الصهاينة – كل من سوريا والعراق ، وباقي الدول التي يغلب عليها عدم التجانس الطائفي بداخلها ، إلى أنها ستؤول نحو التفكك والفرز الديموغرافي والجغرافي … أما باقي الدول التي يغلب عليها التجانس المذهبي ، كليبيا ومصر ، فإنها سيصيبها ضعفٌ في المركز ، وعدم قدرة هذا الأخير على السيطرة على الأطراف … وهذا مع الأسف الشديد ما تحقق واقعاً اليوم!!!!

لم تنج الجيوش من ذاك المخطط الصهيوني ، والتي لا داعي بتفصيل ما جرى عليها لغاية اليوم ، سواء في سوريا أو مصر والعراق وليبيا … وحتى أنهم حاولوا مع الجيش اللبناني .. إلا ّ أنهم – وبفعل عوامل متعددة – لم ينجحوا إلى جره إلى حيث ما أرادوا له أن يكون
لقد قلناها مراراً وتكراراً ، وضمن عشرات المقالات أو المقابلات ، بأن الإرهاب الذي بُثّٓ ونُفِث في المنطقة ، تستخدمه أمريكا ومعها الكيان الصهيوني ، وبعضٌ من دول التحالف الجديد ضد الإرهاب معهما ، كعاملٍ حيوي ضمن استراتيجياتهم في تأمين مصالحهم من جهة ، وآمنهم القومي من جهة أخرى

، لا بد من الإعتراف بأن مشروعهم الذي قطع أشواطاً في المنطقة ، وتحديداً في مربع الدولة ، وما أصابها من تشظي فيما خص جغرافيتها ،سواء لجهة توزع مناطق السيطرة والنفوذ في داخلها ، وتحديداً في كل من سوريا والعراق ،أو لجهة ما يجري حولهما من المبادرات ، الأممية وبعض الدولية منها ، حيث يكون الهدف المعلن منها ” محاصرة الإرهاب ومحاربته في العراق ” و ” محاولة إيجاد حلول سياسية في سورية ” .. وهذان الهدفان المعلنان ليسا – لغاية اليوم – سوى حصان طراودة لإكمال مسيرة التفتيت الصهيوأمريكية ، ولكن في إطار البناء هذه المرة ، وليس في إطار الهدم ، كما في المرحلة الأولى ، والتي تحدثنا عنها سابقاً في العام ۲۰۱۲ .. فكيف يتم ذلك ؟

فلو استعرضنا أحوال العراق وسوريا تحديداً ، فإننا نجد أنه على الرغم من الإعتراض العراقي المتكرر من جانب السلطات العراقية الرسمية في بغداد ، على نية الولايات المتحدة الأمريكية – وبحجة محاربة الدواعش – بتسليح العشائر العراقية خارج الإطار الرسمي للحكومة العراقية ، وهذا الأمر كنا قد نبهنا إليه في مقالة سابقة لنا ، وذلك من خلال ألية التصدي العراقي ، ضمن العزم الممانع ، لمواجهة العزم التام الأمريكي في الساحة العراقية … إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الأخبار تتوالى من واشنطن على أن الوفود العشائرية العراقية تتقاطر إليها ، وذلك طلباً للسلاح خارج إطار الدولة العراقية !!! حيث أن واشنطن لا تزال تهمل كل تلك المناشدات العراقية الرسمية ، بضرورة التنسيق معها حول ذلك ، وقد جرى ذلك معطوفاً على محاولات تركيا تقديم عروضها أيضاً لتدريب أبناء العشائر ، وذلك بعد المجازر التي ارتكبتها داعش بحق بعض من أبنائها ، وذلك في عملٍ بربري مدفوع بقوى استخباراتية ،وذلك لإيجاد العذر لدى هؤلاء بالمطالبة بالتسليح ، ولو على حساب التنسيق مع الدولة العراقية

كنا قد حذرنا في مقالة ( ثلاثيات التهديد وأحزمة الإستنزاف بتاريخ ۲۲ أيلول الماضي ) ، بأن أمريكا والكيان الصهيوني ، واللذان تقاطعت أهدافهما مع تركيا وبعض الدول الخليجية ، فيما خص ضرب الثلاثيات الذهبية في الحزام حول الكيان الصهيوني ، وضرب نماذج حزب الله في هذا الحزام وما خلفه ، قد بدأوا بوضع الخطط العملية لهذه الأهداف ، وخصوصاً فيما كشفته وسائل الإعلام مؤخراً عن نية تركيا تدريب ما يُسمى بجيش الإسلام السني في المنطقة العربية ، وهذا بالتأكيد ليست وجهته الكيان الصهيوني ، إنما تلك النماذج التي ستجد نفسها مضطرة في مواجهته ، وبصبغة مذهبية مقابلة – مع الأسف الشديد

لعل الحديث التركي عن اقتراب التوافق مع أمريكا ، حول إقامة ” منطقة أمنة ” في الشمال السوري ، وذلك ااستعداداً لإسكان اللاجئين السوريين فيها ، وما ذكرناه مسبقاً ، حول استعداد ما يُسمى بالحكومة السورية المعارضة للإنتقال إليها .. وبدء تشكيل ما ذكرناه حول الذراع العسكرية الطائفية لهذا الوليدالدويلة ، على الأرض السورية … إضافة إلى وما يجري اليوم ما يشبهه في الغرب العراقي ، والذي تعمل أمريكا على بناء ركيزته العسكرية ، والتي سرعان ما قد تتطور نحو سلطة سياسية ، تطالب بامتيازات معينة ، كمكافأة لها ، نظراً لدورها الأساس في طرد الدواعش من تلك البقعة في الدولة العراقية ..

لا يعني هذا التحليل ، أن محور الممانعة ، من إيران إلى الدولتين المعنيتين ، وصولا ً إلى حزب الله ، ومن خلفهم روسيا ، هم بغافلين عما تحيكه آمريكا وحلفائها في سوريا والعراق ، لذلك بدأ هذا المحور بمواجهة ميدانية عسكرية وسياسية على حد سواء ، فمن الناحية العسكرية قامت سوريا بالإلتفاف على المبادرة – الفخ التي حملها دي مستورا إلى دمشق ، وذلك فيما سمي بتجميد النزاع في حلب ، بحيث أن تلك المبادرة لم تمنع الجيش السوري من إكمال الطوق على مدينة حلب ، وإفشال هجوم الإرهابيين على مدينتي نبل والزهراء ، والتي كان من أهدافها العبث بالخارطة الميدانية ، والتي هي لصالح الدولة السورية في الشمال الأن ، وقد تزامن ذلك مع حراك روسي جديد ، لبحث سبل إحياء الحوار السوري – السوري ، وذلك بناء على توسيع قاعدة المعارضة المشاركة في هذا الحوار ، وذلك على اساس بنود جنيف ۱ ، بعد محاولة جسر الفجوات بين الفهم الخاص لها لدى كل طرف... ليس صدفة هذا الحراك السياسي المستجد ، لروسيا في لحظة تاريخية مفصلية تمر بها سوريا ، وذلك يهدف إلى سحب البساط من تحت أرجل المشاريع المشبوهة التي تخطط لها أمريكا وحلفائها في المنطقة على الأرض السورية .

هذا لا يعني أيضاً ، بأن العراق متروك لمصيره ، فيما تخطط له أمريكا ، فإيران بوجهيها العسكري والسياسي ، يعملان على قدم وساق في إفشال التخطيط الأمريكي الذي أشرنا إليه سابقاً ، وهذا ما يفسر الحراك الإيراني في نفس الميدان العشائري الذي تتحرك به واشنطن ، حيت توالت الأنباء عن زيارات لوفود عشائرية إلى إيران طلباً للسلاح ، بحيث أن هذا يُعطّل على واشنطن إيجاد تكتل عشائري صلب ، يمكن له أن ينفذ مشاريعها التفتيتية للعراق في وقت لاحقهذا دون أن ننسى السعي العراقي الحثيث لصهر كل تلك المكونات العسكرية الشعبية ، سواء من الجنوب أو الوسط والغرب ، ضمن بوتقة واحدة ، تتبع مباشرة لإمرة القيادة العسكرية المركزية للجيش العراقي

خلاصة القول ، عنوان المرحلة في القادم من الأيام ، هو صراع خفي- علني بين مشروعين مركزيين في المنطقة ، وهما مشروع إعادة اللحمة إلى الدولة القطرية على كامل ترابها ، ومشروع بناء الدويلات المتناحرة ضمن ما سيتبقى من هذه الدولة …بحيث أن قيام أحدهما وإخفاق الأخر ، سيكون له أثرٌ وثقلٌ فعّال على وجه المنطقة السياسي ضمن النظام العالمي الجديد ، والذي نعيش ألام مخاض ولادته على الأرض العربية مع الأسف الشديد

حسين شقيربانوراما الشرق الاوسط

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون