الوقت- نفى الرئيس السوري بشار الأسد بأن تکون ضربات التحالف تساعد القوات السورية واعتبر أن هذا القول كلام غير صحيح وتابع أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو، ولا يمكن أن تحقّق نتائج على الأرض إن لم يكن هناك قوّات بريّة ملمّة بتفاصيل جغرافية المناطق وتتحرّك معها بنفس الوقت، لذلك بعد أكثر من شهرين من حملات التحالف،لا توجد نتائج حقيقية على الأرض بهذا الاتجاه. وأضاف : " نحن من نقود المعارك على الأرض ضد تنظيم "داعش""، لافتاً إلى أننا "لم نشعر بأي تغيير بعد ضربات التحالف خصوصا أن تركيا لا زالت تدعم "داعش".
کلام الأسد جاء في حديثه مع الصحفي "ريجيس لي سوميير” نائب رئيس تحرير مجلة، "باري ماتش" و رداً على سؤال حول مستقبله، أوضح: أن "القبطان لا يفكّر بالموت أو الحياة، يفكّر بإنقاذ السفينة، هذا ما يفكّر به، فإذا غرقت السفينة سيموت الجميع، وبالتالي فالأحرى بنا أن ننقذ البلاد"، وأضاف "بقائي رئيساً ليس هدفاً بالنسبة لي لا قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها، لكن نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب هذا بكلّ وضوح أحد أهمّ أهدافنا ومبادئنا"
من ناحية أخرى، قال الأسد في معرض حديثه عن إمكانية إعادة العلاقات السورية الاوروبية و إعادة التواصل مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "القضية ليست علاقات شخصية وأنا لا أعرفه أساساً... القضية هي علاقات بين الدول والمؤسسات وهي علاقة مصالح بين شعبين، و عندما يكون هناك أي مسؤول فرنسي أو حكومة فرنسية تعمل من أجل المصلحة المشتركة نحن سنتعامل معها.. ولكن هذه الإدارة تعمل ضد مصلحة شعبنا وضد مصلحة الشعب الفرنسي في نفس الوقت أما بالنسبة لأن أكون أنا عدوه الشخصي فأنا لا أرى منطقاً في ذلك ،فأنا لا أنافس هولاند على أي شيء،و أعتقد أن من ينافسه في فرنسا الآن هو داعش لأن شعبيته قريبة من شعبية داعش".