موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

القواعد العسكرية التركية في الخارج..الأهداف و المآلات

الأربعاء 23 ربيع الثاني 1437
القواعد العسكرية التركية في الخارج..الأهداف و المآلات

تحاول أنقرة ترديد عبارة "أنا هنا" في كل التطورات الإقليمية

الوقت- بعد 103 أعوام على توقيع الدولة العثمانية لاتفاقية مع انجلترا بغية الانسحاب من قطر عام 1913، و101 عام على إنسحابها من الجبهة التي لم تستطع الصمود في وجه..

مواضيع ذات صلة

تركيا وقطر والسعودية .. اصطفاف الخاسرين في الشرق الاوسط

عندما يُطالِب أردوغان بوقف دعم الجماعات الارهابية

تركيا والحزمة الأمنية ...والمظاهرات ثالثهما

الوقت- بعد مرور 103 عاما على توقيع الدولة العثمانية لإتفاقية مع انجلترا بغية الانسحاب من قطر عام 1913، و101 عاما على إنسحابها من الجبهة التي لم تستطع الصمود في وجه القوات الإنجليزية، تعود تركيا اليوم بحلّتها العثمانية الجديدة نحو المستعمرة القديمة تحت غطاء القاعدة العسكرية.

الإتفاقية الموقّعة في ديسمبر الماضي بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" تقضي بإستجلاب " 3000 جندي من القوات البرية، إلى جانب وحدات جوية وبحرية ومدربين عسكريين وقوات عمليات خاصة، سيتمركزون في القاعدة "متعددة الأغراض" التي ستكون أول منشأة عسكرية تركية في الشرق الأوسط"، وفق ما أوضح السفير التركي في قطر، "أحمد ديميروك" في وقت سابق.

يمكن قراءة المشهد الخليجي من منظارين مختلفين الأول قطري والآخر تركي. فأما القطري يكمن بحماية "الإمارة الغازية" في مرحلة ما بعد الإنسحاب الأمريكي من المنطقة رغم أن هذا البلد يحوي أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط وهي قاعدة "العديد"، حيث يتمركز نحو عشرة آلاف عنصر. إلا أن تراجع الاهتمام الأميركي الملحوظ بالمنطقة بدء بالعراق وليس إنتهاءاً بالبحرين حيث حلّت القوات البريطانية مكانه، قد ينسحب قريباً على قطر التي ترغب بدور أكبر من حجمها، لذلك عمدت إلى إستجلاب القوات التركية القادرة على الوقوف بوجه "الشقيقة الكبرى".

في المشهد الخليجي يبدو هناك إمتعاضاً واضحاُ من الخطوة القطرية حيث ذكر موقع "إنتليجانز أونلاين" الفرنسي، أن الإمارات العربية المتحدة أعربت عن رفضها واستنكارها للإتفاق العسكري التركي- القطري، الذي يقضي بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، وأما السعودية فمن المبكر الحديث عن الخلاف المحتم مع كل من قطر وتركيا، ريثما ترتفع أزمات المنطقة، وتسعى تركيا لتكريس نفسها كزعيمةً للعالم الإسلامي الذي تراه الرياض حكراً لها.

وأما في المشهد التركي، فلا يمكن حصر الأهداف بالغاز القطري أو تسويق القطعات العسكرية التركية، بل يأتي في إطار جهود أنقرة لبسط النفوذ في المنطقة العربية بدءً من سوريا، مروراً بالعراق و وصولاً إلى الصومال حيث تستعد أنقرة، لتأسيس تواجد عسكري لها في خليج عدن الاستراتيجي، وذلك من خلال إنشاء قاعدة عسكرية لها في الصومال، بغية تدريب نحو 10 آلاف و500 جندي صومالي.

الرئيس التركي الذي يتأسى بالدول الكبرى عموماً، وأمريكا على وجه الخصوص عبر إنشار قواعد عسكرية في دول مختلفة، ولاندري السبب الرئيسي في ذلك، فهل هو إنضمام تركيا في عهده إلى الدول الصناعية، أم بسبب تواجدها في حلف الناتو أم أن أحلام السلطان العثماني الجديد تريد إستعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، يسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية من خلال هذه القواعد العسكرية تتمثل بمواجهة كل من إيران والسعودية. إيران المتهمة بإحتلال أربع عواصم عربية؛ دمشق، بغداد، بيروت وصنعاء، وأما السعودية فتسيطر على العديد من دول الخليج الفارسي، في حين أن أنقرة التي لم تنجح في تمرير مشاريعها "العثمانية" في سوريا، دفعت بأردوغان للقفز بعيداً علّه ينجح في فرض معادلته على الساحة الشرق أوسطيّة.

ولكن ما غاب، أو غُيّب، عن "أردوغان" ان أمريكا بجيشها وأسطولها البحري والجوي فشلت في الصمود امام الهزّات الأفغانية والعراقية، فكيف الحال بتركيا التي تعاني من أوضاع داخلية صعبة، ستزداد مع محاصرة تنظيم داعش الإرهابي الذي لن يجد مكان للفرار سوى الأراضي التركية. لذلك من الأفضل لأردوغان أن يعمل على الوقوف إلى جانب الشعوب التي تملك الكلمة الفصل في أي صراع حالي أو مستقبلي، ولكن هذا ما لا يفقهه "أردوغان" وفق ما لمسناه في تجربته منذ بدء ما سمّي بـ"الربيع العربي".

ما بين المشهدين القطري والتركي يتّضح أن القاعدة العسكرية التركية ليست في وارد حماية قطر، سواءً بسبب التواجد الأمريكي أو بسبب الحجم العسكري التركي، بل تهدف لعسكرة المنطقة وتحقيق الأطماع "الأردوغانية" اذ تحاول أنقرة ترديد عبارة "أنا هنا" في كل التطورات الإقليمية، كحال الدول الكبرى كأمريكا وانجلترا وفرنسا.

في المرحلة المقبلة، ستكون قطر بؤرة لبروز صراعات قطرية خليجية من ناحية، وتركية سعودية من ناحية آخرى، فلطالما إعتبرت الرياض الدول الخليجية المحيطة بمثابة حدائق خلفية وأمامية، إلا أن تقاطع المصالح في كل من سوريا والعراق دفع بالسعودية لغضّ الطرف عن الحضور التركي هناك.

إن تركيا هي الخاسر الأكبر من أي عسكرة للمنطقة، فدينياً تنقسم الكعكة الإقليمية على كل من مصر وإيران والسعودية، وأما قومياً فلا تملك أنقرة مثقال خردلة في المنطقة العربية. بإختصار، ما غاب عن أنقرة والعديد من دول المنطقة، وأتقنته طهران، أن الكلمة الفصل للشعوب لا الحكام.

 

كلمات مفتاحية :

قطر أنقرة تركيا أردوغان تميم بن حمد السعودية الصومال خليج عدن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون