الوقت-واصل الجیش السوري تقدمه النوعي في ريف اللاذقية الشمالي الأحد 24 يناير/كانون الثاني ، محرراً بلدة ربيعة، آخر معقل للجماعات الارهابية في محافظة اللاذقية، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من اعلان محافظة اللاذقية مدينة وريفاً خالية من أي تجمع ارهابي.
وبعد أكثر من عشرة أيام على سيطرته على بلدة سلمى، المعقل الأول للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، سقطت دفاعات الارهابيين في ربيعة بالرغم من الدعم التركي اللوجستي والمادي، وبسقوط معاقل المسلحين في بلدة ربيعة يكون جبل التركمان قد سقط كلياً، وخسرت المجموعات المسلحة أفضلية جغرافية من الصعب جداً تعويضها في تلك المنطقة في الفترة المقبلة.
وأعلن مصدر عسكري سوري إحكام السيطرة على بلدة الربيعة وقرية الروضة في ريف اللاذقية الشمالي، وقال المصدر في تصريح لـ "سانا" إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على بلدة الربيعة وقرية الروضة في ريف اللاذقية الشمالي، في حين أن معارك عنيفة تستمر في جبل التركمان وأطراف جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين الجيش السوري والقوات الداعمة له من جانب، وجبهة النصرة والفصائل المناصرة لها من جانب آخر، وسط تقدم للجيش وسيطرته على نقاط جديدة بمحيط منطقة ربيعة المعقل الرئيسي للفصائل في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
ويرى مراقبون أن السيطرة على ربيعة تفتح للجيش السوري الطريق لتأمين الجبال الممتدة باتجاه الشمال نحو الحدود التركية، وهناك بعض القرى كـ"البيضا" وقرى صغيرة تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحدود القريبة لجبل التركمان، أما في جبل الاكراد، فتبقى قرية كبانا وتلّتا 1112 و1154 وكنسبا حيث يتواجد آخر فلول المسلحين.