الوقت-أكد آیة الله السید علي خامنئي أن ما قامت به قوات حرس الثورة الاسلامية في اعتقال البحارة الامیرکیین خطوة الصائبة، مؤکدا علی ضرورة التصدي بحزم لاي انتهاك للأراضي الايرانية.
وخلال استقباله صبا الیوم الأربعاء القائمین علی انتخابات مجلس الشوری الاسلامي وانتخابات مجلس خبراء القیادة في ايران، شدد آية الله خامنئي علی ان هذا الانجاز تحقق بفضل الجهود المتواصلة للفریق النووي المفاوض ورئیس الجمهوریة والشعب والعلماء وعلی الجمیع ان یکون حذرا من مکر وخداع الطرف الاخر حیث لایمکن الوثوق بمن یضع قناعا مزیفا، فلو نقض الطرف الاخر عهده فلیس امام هذا الطرف الا ان ینقض العهد ایضا.
ووصف سماحته اميركا بالصنم الاكبر وسائر البلطجيين الغربيين بانهم الاصنام الهامشية للاستكبار منوها الى الاهداف الحقيقية للاعداء في خصوص الملف النووي الايران واضاف : لاريب ان الجانب الاخر كان يعرف جيدا بان ايران ليس لديها اي نية لامتلاك السلاح النووي، وانهم كانوا يتطلعون الى امر اخر وهو وقف مسيرة التقدم الايرانية وانهاء النفوذ المتنامي للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي .
وحذر قائد الثورة الاسلامية من ان الاميركيين يحاولون تحقيق مآربهم عبر القوة والاعلام داعيا جميع المسؤولين الى التحلي بالوعي واليقظة والصمود في مواجهتهم وقال : ان الجانب الاخر مخادع ولا ينبغي الوثوق بابتسامته.
ورأى سماحته ان اهداف وسياسات اميركا في الوقت الراهن لا تختلف عن الاهداف والسياسية المعادية لايران على عهد ريغن وبوش وقال : على المسؤولين ان يتحلو بالدقة في خصوص تطبيق الجانب الاميركي للاتفاق النووي والا فان عليهم ان يردوا بالمثل، واضاف : الاحداث الراهنة التي تعصف بالمنطقة تكشف بوضوح ما كانت ترمي اليه اميركا من مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي طرحته قبل عدة سنوات، فالشرق الاوسط الذي تتطلع اليه اميركا هو شرق اوسط تعصف به الحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات الطائفية والداخلية.
وأكد آية الله خامنئي أن اقتحام سفارتي بريطانيا والسعودية عمل سيء ومضر لمصلحة البلاد والمصالح الاسلامیة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يجب اتخاذه ذريعة لتعرض للشباب المؤمن الثوري واتهامه بالتطرف تحت ذرائع محددة.