الوقت- انطلقت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الدولي " خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام"، اليوم الاثنين، في مدينة قم المقدسة بإيران بمشاركة أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف بلدان العالم.
وفي كلمة له امام المؤتمر، قال مولوي عبدالحميد خطيب صلاة الجمعة للسنة في محافظة زاهدان جنوب شرقي إيران أن التخلص من ظاهرة الجماعات التكفيرية مهمه للغاية و إن اردنا التخلص من هذه الظاهرة السيئة فعلينا التعريف بها وطرحها.
وتابع: إذا تمكنا من فهم الواقع وتابعنا القضية بصورة صحيحة فنأمل أن نصدر بيانا في ختام المؤتمر فيه سبل التخلص من ظاهرة التكفير.
وأكد عبد الحميد في ختام كلامه يجب أن نذكر نقاط هامة في البيان الختامي مما تشير الى سبل الكفيلة بالتخلص من ظاهرة التكفير.
من جانبه أكد مدير الحوزات العلمية في ايران آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري ان التكفيريين هم اداة بيد الاعداء .
واضاف : ان نشر التخويف من الاسلام يعتبر من الاهداف الأخرى للتكفيريين الذين اشاعوا التطرف والذين يؤججون الخلافات الطائفية ويمهدون الطريق امام الاعداء ويشغلون المسلمين بهموم داخلية .
وتساءل آية الله الحسيني البوشهري : هل هناك تهديد أكبر من تكفير باقي المسلمين وانتهاك حرمة دمائهم ، وهل يجوز اشاعة القتل ؟
وأكد مدير الحوزات العلمية في ايران ضرورة القيام بعمل ثقافي كخطوة اولى من اجل تبديد الاجواء المظلمة السائدة معتبرا ذلك من مهام علماء العالم الاسلامي ، وقال : اذا لم تعملوا على تنوير عقول الناس ازاء جرائم التكفيريين فان التكفيريين سينتشرون اكثر من هذا وان جيل الشباب الذي يعتبر رأسمال الأمة الاسلامية سيصاب بهذا الفيروس المهلك.
من جهته قال مولانا صلاح الدين احد علماء بنغلادش أن ليس هناك اي محل ليس للتطرف والتكفير والإرهاب في الإسلام.
وأوضح صلاح الدين في كلمته أمام المؤتمر ان الله تعالى وهب لنا شريعة اسلامية كاملة فيها سعادة دنيوية واخروية و ليس هناك اي محل ليس للتطرف والتكفير والإرهاب في الإسلام.
وأضاف قائلا أن الرسول الأكرم )ص(قد بين لنا هذه الشريعة والأحكام بكلامه واعماله بكل وضوح حتى اصبح بامكاننا التميز بين الحق والباطل .
ومضى قوله أن الإسلام قد حرم علينا الظلم و التكفير والغدر والإضرار حتى يعيش الناس في مجتمع سليم .
وشدد أن لم نرى في الأحكام الإسلامية أي حث وترغيب بشأن التطرف بل نرى هناك تأكيدات كثيرة على الرأفة بين المسلمين والتعامل الحسن بينهم.
وأردف قائلا أن علينا التجنب من التطرف والتكفير لأن هذه الأعمال حرام بل لابد أن نكون مفيدين للمجتمع.
في السياق نفسه قال عضو في مجلس مدارس أهل السنة عبد الصمد ساداتي أنه للإسف اليوم نرى هناك جماعات متطرفة التي تسير في طريق التكفير وهي ليست سنية ولا شيعية.
وشدّد ساداتي على أنه اذا اتبعنا كتاب الله وسنة الرسول الأكرم(ص) نستطع أن تقضي على جميع المشاكل ونصل إلى مانريد
واضاف سماحته أن على العلماء الكبار من جميع المذاهب الإسلامية أن يتعاملوا مع بعض حتى تتبين أن ليست هناك اية صلة بين الإسلام وبين الجماعات التكفيرية.
وشدد ساداتي أن كيف تريد الدول الأجنبة حل هذه المعظلة الكبرى اذا نحن لم نتمكن حتى الآن من حله. بل إنهم يضيفون إلى هذه المعظلة ونحن لا نثق بهم ابدا.
ومضى قوله: على العلماء الإسلام أن ينصحوا الحكام ولايسمحوا أن تشيع ظاهرة التكفير في جميع انحاء العالم
واكد في ختام كلامه:هذه دسيسة يقف وراؤها اعداء الاسلام ، و لهذا ينبغي لعلماء الدين الشيعة و السنة توعية ابناء المجتمع الاسلامي حيال دسائس الاعداء.
الى ذلك، اعتبر مستشار قائد الثورة في الشؤون الاسلامية اية الله محمد علي تسخيري، أن بعض الأشخاص المنسوبين الى الدين كانوا من العوامل التي ساهمت في ايجاد التكفريين. واضاف اية الله محمد علي تسخيري في كلمته اليوم الاثنين ، ان ظاهرة التكفير من العناصر الداخلية بين المسلمين، وان هذه الظاهرة نمت بمساعدة عناصر خارجية.
واشار التسخيري الى ان الهدف من اقامة هذا المؤتمر العالمي دراسة معضلة التكفيريين وقال : ان بث الفرقة والاختلاف بين الشعوب الاسلامية، احد اهم الاهداف التي تسعي اليها الجماعات التكفيرية.
عضو لجنة الافتاء اليمنية عبد الحميد الحوثي قال: تاريخياً كان البعض يستفيد من الظروف لانشاء بعض التيارات التكفيرية، معتبراً أن مواجهة التكفير تتربع على رأس أولويات المسلمين اليوم، خاصةً أن بعض المسلمين يعيشون الظروف القاسية ويعانون الويلات بسبب هذه التنظيمات.
وأضاف: علينا معرفة هذه التنظيمات التكفيرية التي تهدد عالمنا الاسلامي بكل تفاصيلها، وكذلك الدول والجهات التي تتأثر بها وتؤثر عليها.
عبد الحميد الحوثي شدّد أن "السذاجة" و"السطحية" تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها هذه التنظيمات، مشيراً الى أن الغرب يستفيد من هذه النقطة للتأثير عليهم وادارتهم حسب مصالحة.
في الختام اعتبر عضو لجنة الافتاء اليمنية أن مهاجمة التيارات التكفيرية لنهج المقاومة الذي رسمته الجمهورية الاسلامية الايرانية، يؤكد صوابية هذا النهج الذي يقود عالمنا الاسلامي اليوم نحو القمم.
من جانبه اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي أن الهدف الأساسي من الأعمال التي تقوم بها التيارات التكفيرية ضرب الاسلام والمسلمين ، مؤكداً ضرورة اتحاد علماء العالم الاسلامي في مواجهة الافكار التكفيرية والمتطرفة.
ولفت ولايتي الى انشطة التيارات المتطرفة والتكفيرية التي تسعى لعرض صورة غير حقيقة عن الاسلام
وذلك بدعم من بعض الدول والحكومات واعتبر في معرض اشارته الى تاكيد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة اتحاد العالم الاسلامي ، ان اتحاد كبار علماء العالم الاسلامي في مكافحة الافكار التكفيرية والمتطرفة بات ضرورة ملحة ومصيرية ونامل في ان يتمكن هذا المؤتمر في ان يتخذ خطوات اساسية في هذا الاطار.
وفي الختام تم تشكيل اربع لجان متخصصة في اطار اعمال المؤتمر العالمي حول التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام،اللجان هي: لجنة معرفة أسس التيارات التكفيرية , ولجنة استقصاء اسباب الافكار التكفيرية , ولجنة التيارات التكفيرية وتداعياتها السياسية , ولجنة دراسة سبل خروج العالم لاسلامي من ازمة التكفير.
ويشارك في هذا المؤتمر 315 من علماء العالم الاسلامي من 83 دولة, وتقوم 18 قناة فضائية اجنبية وشبكة التلفزيون الايراني بتغطية اعمال المؤتمر , اضافة الى 550 من مراسلي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.
وفي كلمة له امام المؤتمر، قال مولوي عبدالحميد خطيب صلاة الجمعة للسنة في محافظة زاهدان جنوب شرقي إيران أن التخلص من ظاهرة الجماعات التكفيرية مهمه للغاية و إن اردنا التخلص من هذه الظاهرة السيئة فعلينا التعريف بها وطرحها.
وتابع: إذا تمكنا من فهم الواقع وتابعنا القضية بصورة صحيحة فنأمل أن نصدر بيانا في ختام المؤتمر فيه سبل التخلص من ظاهرة التكفير.
وأكد عبد الحميد في ختام كلامه يجب أن نذكر نقاط هامة في البيان الختامي مما تشير الى سبل الكفيلة بالتخلص من ظاهرة التكفير.
من جانبه أكد مدير الحوزات العلمية في ايران آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري ان التكفيريين هم اداة بيد الاعداء .
واضاف : ان نشر التخويف من الاسلام يعتبر من الاهداف الأخرى للتكفيريين الذين اشاعوا التطرف والذين يؤججون الخلافات الطائفية ويمهدون الطريق امام الاعداء ويشغلون المسلمين بهموم داخلية .
وتساءل آية الله الحسيني البوشهري : هل هناك تهديد أكبر من تكفير باقي المسلمين وانتهاك حرمة دمائهم ، وهل يجوز اشاعة القتل ؟
وأكد مدير الحوزات العلمية في ايران ضرورة القيام بعمل ثقافي كخطوة اولى من اجل تبديد الاجواء المظلمة السائدة معتبرا ذلك من مهام علماء العالم الاسلامي ، وقال : اذا لم تعملوا على تنوير عقول الناس ازاء جرائم التكفيريين فان التكفيريين سينتشرون اكثر من هذا وان جيل الشباب الذي يعتبر رأسمال الأمة الاسلامية سيصاب بهذا الفيروس المهلك.
من جهته قال مولانا صلاح الدين احد علماء بنغلادش أن ليس هناك اي محل ليس للتطرف والتكفير والإرهاب في الإسلام.
وأوضح صلاح الدين في كلمته أمام المؤتمر ان الله تعالى وهب لنا شريعة اسلامية كاملة فيها سعادة دنيوية واخروية و ليس هناك اي محل ليس للتطرف والتكفير والإرهاب في الإسلام.
وأضاف قائلا أن الرسول الأكرم )ص(قد بين لنا هذه الشريعة والأحكام بكلامه واعماله بكل وضوح حتى اصبح بامكاننا التميز بين الحق والباطل .
ومضى قوله أن الإسلام قد حرم علينا الظلم و التكفير والغدر والإضرار حتى يعيش الناس في مجتمع سليم .
وشدد أن لم نرى في الأحكام الإسلامية أي حث وترغيب بشأن التطرف بل نرى هناك تأكيدات كثيرة على الرأفة بين المسلمين والتعامل الحسن بينهم.
وأردف قائلا أن علينا التجنب من التطرف والتكفير لأن هذه الأعمال حرام بل لابد أن نكون مفيدين للمجتمع.
في السياق نفسه قال عضو في مجلس مدارس أهل السنة عبد الصمد ساداتي أنه للإسف اليوم نرى هناك جماعات متطرفة التي تسير في طريق التكفير وهي ليست سنية ولا شيعية.
وشدّد ساداتي على أنه اذا اتبعنا كتاب الله وسنة الرسول الأكرم(ص) نستطع أن تقضي على جميع المشاكل ونصل إلى مانريد
واضاف سماحته أن على العلماء الكبار من جميع المذاهب الإسلامية أن يتعاملوا مع بعض حتى تتبين أن ليست هناك اية صلة بين الإسلام وبين الجماعات التكفيرية.
وشدد ساداتي أن كيف تريد الدول الأجنبة حل هذه المعظلة الكبرى اذا نحن لم نتمكن حتى الآن من حله. بل إنهم يضيفون إلى هذه المعظلة ونحن لا نثق بهم ابدا.
ومضى قوله: على العلماء الإسلام أن ينصحوا الحكام ولايسمحوا أن تشيع ظاهرة التكفير في جميع انحاء العالم
واكد في ختام كلامه:هذه دسيسة يقف وراؤها اعداء الاسلام ، و لهذا ينبغي لعلماء الدين الشيعة و السنة توعية ابناء المجتمع الاسلامي حيال دسائس الاعداء.
الى ذلك، اعتبر مستشار قائد الثورة في الشؤون الاسلامية اية الله محمد علي تسخيري، أن بعض الأشخاص المنسوبين الى الدين كانوا من العوامل التي ساهمت في ايجاد التكفريين. واضاف اية الله محمد علي تسخيري في كلمته اليوم الاثنين ، ان ظاهرة التكفير من العناصر الداخلية بين المسلمين، وان هذه الظاهرة نمت بمساعدة عناصر خارجية.
واشار التسخيري الى ان الهدف من اقامة هذا المؤتمر العالمي دراسة معضلة التكفيريين وقال : ان بث الفرقة والاختلاف بين الشعوب الاسلامية، احد اهم الاهداف التي تسعي اليها الجماعات التكفيرية.
عضو لجنة الافتاء اليمنية عبد الحميد الحوثي قال: تاريخياً كان البعض يستفيد من الظروف لانشاء بعض التيارات التكفيرية، معتبراً أن مواجهة التكفير تتربع على رأس أولويات المسلمين اليوم، خاصةً أن بعض المسلمين يعيشون الظروف القاسية ويعانون الويلات بسبب هذه التنظيمات.
وأضاف: علينا معرفة هذه التنظيمات التكفيرية التي تهدد عالمنا الاسلامي بكل تفاصيلها، وكذلك الدول والجهات التي تتأثر بها وتؤثر عليها.
عبد الحميد الحوثي شدّد أن "السذاجة" و"السطحية" تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها هذه التنظيمات، مشيراً الى أن الغرب يستفيد من هذه النقطة للتأثير عليهم وادارتهم حسب مصالحة.
في الختام اعتبر عضو لجنة الافتاء اليمنية أن مهاجمة التيارات التكفيرية لنهج المقاومة الذي رسمته الجمهورية الاسلامية الايرانية، يؤكد صوابية هذا النهج الذي يقود عالمنا الاسلامي اليوم نحو القمم.
من جانبه اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي أن الهدف الأساسي من الأعمال التي تقوم بها التيارات التكفيرية ضرب الاسلام والمسلمين ، مؤكداً ضرورة اتحاد علماء العالم الاسلامي في مواجهة الافكار التكفيرية والمتطرفة.
ولفت ولايتي الى انشطة التيارات المتطرفة والتكفيرية التي تسعى لعرض صورة غير حقيقة عن الاسلام
وذلك بدعم من بعض الدول والحكومات واعتبر في معرض اشارته الى تاكيد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة اتحاد العالم الاسلامي ، ان اتحاد كبار علماء العالم الاسلامي في مكافحة الافكار التكفيرية والمتطرفة بات ضرورة ملحة ومصيرية ونامل في ان يتمكن هذا المؤتمر في ان يتخذ خطوات اساسية في هذا الاطار.
وفي الختام تم تشكيل اربع لجان متخصصة في اطار اعمال المؤتمر العالمي حول التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام،اللجان هي: لجنة معرفة أسس التيارات التكفيرية , ولجنة استقصاء اسباب الافكار التكفيرية , ولجنة التيارات التكفيرية وتداعياتها السياسية , ولجنة دراسة سبل خروج العالم لاسلامي من ازمة التكفير.
ويشارك في هذا المؤتمر 315 من علماء العالم الاسلامي من 83 دولة, وتقوم 18 قناة فضائية اجنبية وشبكة التلفزيون الايراني بتغطية اعمال المؤتمر , اضافة الى 550 من مراسلي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.