الوقت- بعد زيارة قام بها قبل نحو أسبوعين إلى موسكو بهدف بحث آفاق الحل السياسي للأزمة في سوريا تعرض رئيس "الائتلاف السوري" المعارض الأسبق معاذ الخطيب الى تهديدات بالقتل، ويأتي تهديد الخطيب بالقتل بعد موجة من ردود الأفعال السلبية في صفوف الائتلاف المعارض أثارتها زيارته الى موسكو، فيما شرح الخطيب في مقال مطول نشره بصفحته على فيسبوك مبررات الزيارة وأبعادها وتفاصيلها وأشار إلى تبلور تيار سياسي جديد في المعارضة سيعلن عنه في وقت قريب وهو مستعد للجلوس مع النظام لإيجاد حل للأزمة، فهل حان موعد جلوس المعارضة والنظام في سوريا على طاولة واحدة لانهاء الأزمة أم أن التدخلات الخارجية تحول دون ذلك؟
ويعد الخطيب، المنتمي للتيار الإسلامي المعتدل، من أوائل من أطلق آراء ومبادرات لإجراء حوار مشروط مع الحكومة السورية قبل نحو عامين، إلا أنها لاقت استهجانا واسعاً من قبل أعضاء المعارضة السورية، وصلت إلى ممارسة ضغوط عليه دفعته للاستقالة من منصبة كرئيس للائتلاف في مارس / آذار 2013.
ويعد اقتراح الحوار بين اطراف المعارضة السورية والنظام السوري امرا منطقيا بعد مضي نحو 4 سنوات من الحرب دون سقوط النظام في سوريا وهو الذي كان الهدف المعلن لاطراف المعارضة السورية، فالحرب في سوريا لم تجلب الا الدمار والخراب لبلد كان يقف في الصفوف الامامية للمواجهة مع الكيان الصهيوني وان انشغال الجيش السوري في الحرب الداخلية قد اراح الكيان الصهيوني من المواجهة مع عدو لدود.
ان مضي 4 سنوات على بدء الاضطرابات في سوريا اثبت للجميع بأن المطالبات الشعبية في سوريا يتم استغلالها من قبل اطراف عربية واقليمية ودولية لاتريد خيرا لسوريا والسوريين بل ان هذه الجهات تريد تمزيق سوريا انتقاما من مواقفها تجاه الكيان الصهيوني وحماته وكذلك انتقاما من سوريا بسبب انتمائها لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة.
ان جميع الدول التي انخرطت في مجموعة ما يسمى باصدقاء سوريا لها أجندات وغايات خاصة بها من تدخلها في الأزمة السورية وان كل واحدة من هذه الدول كانت تريد جر المعارضة السورية نحوها لتبقى تحت لوائها لوحدها وبالتالي فرض الوصاية على هذه المعارضة ومن ثم على الشعب السوري.
ولم تجلب الجماعات الارهابية التي قاتلت في سوريا الا الدمار والخراب لسوريا واهلها وسرعان ما تحولت الاضطرابات الشعبية في سوريا الى نافذة لدخول الجماعات الوهابية والسلفية التي امعنت في قتل ابناء الشعب السوري من مختلف الطوائف والقوميات وكان الهدف هو القتل من أجل القتل وليس غيره.
ان من يسلك نهج المعارضة في بلد ما من اجل تحسين ظروف شعبه يجب ان يضع نصب عينيه فقط مصالح شعبه ويرسم خطواته بدقة لكي لاتنعكس اي خطوة يقوم باتخاذها سلبا على ابناء شعبه لكننا قد رأينا في سوريا ما لم يكن يخطر ببال أحد حيث كانت الافلام التي تنشر من المناطق التي تسيطر عليها اطراف المعارضة السورية مثيرا للرعب حيث مشاهد قتل الاطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير والتكفير.
ان جريمة السماح بدخول الارهابيين التكفيريين من الدول العربية الأخرى ومن باقي دول العالم الى سوريا هي جريمة كبرى بحق سوريا وشعبها وان الانضواء تحت اللواء السعودي والقطري والتركي هي ايضا جريمة بحد ذاتها بحق الشعب السوري الذي يحب وطنه ويريد ان يعيش تحت لواء سوريا الموحدة دون العمالة لهذا الطرف او ذاك.
ان استغلال تحركات الشعب السوري الاحتجاجية والمطلبية وحرف مطالبات الشعب السوري نحو العمالة للخارج هي ايضا جريمة أخرى تضاف الى جرائم من ركضوا خلف الدولارات السعودية والقطرية والامريكية .
ان الشعب السوري وكأي شعب من شعوب العالم له الحق بأن يعترض أو لايعترض على نظام الحكم في بلاده لكن لايمكن باي شكل من الاشكال القبول بالتعاون مع الكيان الصهيوني تحت ذريعة السعي لتغيير النظام في سوريا أو القبول بالاملاءات الامريكية من أجل احداث تغيير في سوريا .
ان الحوار الجاد والقبول بما يريده معظم ابناء الشعب السوري هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ووقف الدمار في سوريا وان تغليب المصالح الذاتية على المصالح الوطنية والانجرار خلف الجهات الاجنبية والافكار المتطرفة التكفيرية والارهابية لن تجلب لسوريا الا مزيدا من الدمار والخراب .
ويعد الخطيب، المنتمي للتيار الإسلامي المعتدل، من أوائل من أطلق آراء ومبادرات لإجراء حوار مشروط مع الحكومة السورية قبل نحو عامين، إلا أنها لاقت استهجانا واسعاً من قبل أعضاء المعارضة السورية، وصلت إلى ممارسة ضغوط عليه دفعته للاستقالة من منصبة كرئيس للائتلاف في مارس / آذار 2013.
ويعد اقتراح الحوار بين اطراف المعارضة السورية والنظام السوري امرا منطقيا بعد مضي نحو 4 سنوات من الحرب دون سقوط النظام في سوريا وهو الذي كان الهدف المعلن لاطراف المعارضة السورية، فالحرب في سوريا لم تجلب الا الدمار والخراب لبلد كان يقف في الصفوف الامامية للمواجهة مع الكيان الصهيوني وان انشغال الجيش السوري في الحرب الداخلية قد اراح الكيان الصهيوني من المواجهة مع عدو لدود.
ان مضي 4 سنوات على بدء الاضطرابات في سوريا اثبت للجميع بأن المطالبات الشعبية في سوريا يتم استغلالها من قبل اطراف عربية واقليمية ودولية لاتريد خيرا لسوريا والسوريين بل ان هذه الجهات تريد تمزيق سوريا انتقاما من مواقفها تجاه الكيان الصهيوني وحماته وكذلك انتقاما من سوريا بسبب انتمائها لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة.
ان جميع الدول التي انخرطت في مجموعة ما يسمى باصدقاء سوريا لها أجندات وغايات خاصة بها من تدخلها في الأزمة السورية وان كل واحدة من هذه الدول كانت تريد جر المعارضة السورية نحوها لتبقى تحت لوائها لوحدها وبالتالي فرض الوصاية على هذه المعارضة ومن ثم على الشعب السوري.
ولم تجلب الجماعات الارهابية التي قاتلت في سوريا الا الدمار والخراب لسوريا واهلها وسرعان ما تحولت الاضطرابات الشعبية في سوريا الى نافذة لدخول الجماعات الوهابية والسلفية التي امعنت في قتل ابناء الشعب السوري من مختلف الطوائف والقوميات وكان الهدف هو القتل من أجل القتل وليس غيره.
ان من يسلك نهج المعارضة في بلد ما من اجل تحسين ظروف شعبه يجب ان يضع نصب عينيه فقط مصالح شعبه ويرسم خطواته بدقة لكي لاتنعكس اي خطوة يقوم باتخاذها سلبا على ابناء شعبه لكننا قد رأينا في سوريا ما لم يكن يخطر ببال أحد حيث كانت الافلام التي تنشر من المناطق التي تسيطر عليها اطراف المعارضة السورية مثيرا للرعب حيث مشاهد قتل الاطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير والتكفير.
ان جريمة السماح بدخول الارهابيين التكفيريين من الدول العربية الأخرى ومن باقي دول العالم الى سوريا هي جريمة كبرى بحق سوريا وشعبها وان الانضواء تحت اللواء السعودي والقطري والتركي هي ايضا جريمة بحد ذاتها بحق الشعب السوري الذي يحب وطنه ويريد ان يعيش تحت لواء سوريا الموحدة دون العمالة لهذا الطرف او ذاك.
ان استغلال تحركات الشعب السوري الاحتجاجية والمطلبية وحرف مطالبات الشعب السوري نحو العمالة للخارج هي ايضا جريمة أخرى تضاف الى جرائم من ركضوا خلف الدولارات السعودية والقطرية والامريكية .
ان الشعب السوري وكأي شعب من شعوب العالم له الحق بأن يعترض أو لايعترض على نظام الحكم في بلاده لكن لايمكن باي شكل من الاشكال القبول بالتعاون مع الكيان الصهيوني تحت ذريعة السعي لتغيير النظام في سوريا أو القبول بالاملاءات الامريكية من أجل احداث تغيير في سوريا .
ان الحوار الجاد والقبول بما يريده معظم ابناء الشعب السوري هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ووقف الدمار في سوريا وان تغليب المصالح الذاتية على المصالح الوطنية والانجرار خلف الجهات الاجنبية والافكار المتطرفة التكفيرية والارهابية لن تجلب لسوريا الا مزيدا من الدمار والخراب .