الوقت-فی تصعید لنبرة التحدي، دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى زيادة حجم وقوة ترسانة بلاده النووية، فی وقت طالبت فيه كوريا الجنوبية من العالم إلى اتخاذ إجراءات قاسية ردا على تجربة بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم "دعا إلى تعزيز نوعية وكمية القوة النووية القادرة على توجيه ضربات نووية ضد الإمبرياليين بقيادة الولايات المتحدة في أي وقت وفي أي فضاء.. إذا اعتدوا على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقاموا بتهديدات إستفزازية".
وأضافت الوكالة أن كيم "حدد الواجبات المهمة التي يتعين أداؤها لتعزيز القوة النووية" وطلب تجربة "تفجير قنبلة هيدروجينية أقوى في المستقبل"، وأوضحت الوكالة أن كيم جونغ أون وصف العلماء في كلمة ألقاها في حفل تسليم الشهادات، بأنهم الأبطال والوطنيين، وإن التاريخ سيتذكرهم، وقال زعيم كوريا الشمالية موجها كلامه للعلماء: "من خلال جهودكم في الدراسات والأبحاث، أصبحت البلاد واحدة من القوى النووية، وقوة عسكرية عالمية. وتظهر هذه التجربة(للقنبلة الهيدروجينية) قوة البلاد للعالم، وتشكل رعبا للإمبريالية الأمريكية والدول الحليفة لها.
من جانبها اعتبرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، في الخطاب للأمة يوم الأربعاء أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا، تعد استفزازا صارخا للأمن الكوري الجنوبي، وأيضا تهديدا خطيرا لبقاء الشعب ومستقبله.
وفی سیاق متصل،وافق مجلس النواب الأمريكي بالإجماع تقريبا، الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني، على تشريع من شأنه توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وحظي القرار الامريكي الجديد بتأييد ساحق من الجمهوريين والديمقراطيين. وقدم مشروع القانون في أوائل 2015، لكنه لم يطرح للتصويت إلا بعد إعلان بيونغ يانغ مؤخرا أنها أجرت تجربة لقنبلة هيدروجينية.