موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

تغلغل داعش بین أهل السنة فی السعودیة بنسبة 65 فی المائة

الثلاثاء 12 ذی‌الحجه 1435
تغلغل داعش بین أهل السنة فی السعودیة بنسبة 65 فی المائة

الوقت ـ عملت المملکة العربیة السعودیة منذ بدایة الأحداث فی سوریا علی دعم المجموعات الإرهابیة المسلحة وهی تواصل هذه السیاسیة إلی یومنا هذا، ومنذ أن بدأ نجم داعش یتصاعد أخذت الاتصالات بین الطرفین تتزاید.   

ففی 8 من آذار لعام 2014 اتهم رئیس الوزراء العراقی السابق نوری المالکی السعودیة بأنها تأوی زعماء الإرهاب والقاعدة وتدعمها سیاسیاً وإعلامیا ، کما أکد النائب فی البرلمان العراقی سلمان الموسوی أن لدی بلاده أدلة تثبت تورط السعودیة فی دعم تنظیم داعش وتقدیم الأسلحة والأموال له.

وهنالک اعترافات لبعض عناصر داعش التی تم اعتقالها بأن الحکومة السعودیة منخرطة فی ضرب الاستقرار وإحداث الفوضی الأمنیة فی العراق وسوریا. وقال نائب وزیر الخارجیة السوری فیصل المقداد إن هناک غرفة عملیات فی الأردن یداوم فیها ضباط استخبارات سعودیون وغیرهم .

وقد جاء فی مقابلة أجرتها صحیفة "الاندبندنت" مع سیناتور أمیرکی سابق: « أن السعودیة عنصر محوری فی تمویل داعش والمجموعات المتطرفة ، وأن السعودیین یدیرون داعش بصورة مباشرة » .

ووعدت السعودیة زعیم التنظیم أبابکر البغدادی بأنها ستقدم له کل ما یحتاج من سلاح لدخول کل المناطق السوریة، کما أبدت المخابرات استعدادها لإعطاء البغدادی صواریخ جدیدة ونوعیة وأن تدفع المعاشات الشهریة لأکثر من 15 ألف مسلح من داعش، تتراوح مرتباتهم بین 1000 و 3000 دولار بحسب الرتبة، شریطة أن ینفذوا کل ما تطلبه السعودیة. إلی أن تمکن داعش من فرض نفسه فی سوریا علی بقیة التنظیمات الإرهابیة المسلحة واستولی علی جزء کبیر من الأراضی العراقیة بفضل هذا الدعم الکبیر .

إذن ساعدت السعودیة فی ولادة داعش دعماً وتمویلاً .  

ولکن سرعان ما اکتشفت السلطات السعودیة أن هنالک جاذبیة لداعش لدی الشباب السعودی الذی نشأ فی المدرسة الوهابیة، والبعض منهم یری فی التنظیم حلاً لمشاکله. هنا بدأت السعودیة تشعر بخطر جدی علی نظامها خصوصاً مع وجود خلایا وهابیة داعشیة نائمة فی داخلها ستصبح جاهزة للتحرک إذا لزم الأمر .

ورأت المملکة أن السعودیین یمثلون نسبة مهمة من مقاتلی «داعش» وجبهة النصرة ، وصل عددهم إلی خمسة آلاف والعدد فی تزاید معظمهم من الشباب فی العشرینات من العمر، وقام سعودیون منضمون إلی داعش وغیره من التنظیمات الجهادیة بحرق جوازات سفرهم السعودیة .

ظهر الخلاف بین داعش والسعودیة بعد إعلان الأخیرة تنظیم داعش بأنه إرهابی ، وأعلن التنظیم بأنه سیغیر من استراتیجیته "الجهادیة" لتمتد إلی الجزیرة العربیة .

هنا بدأت المملکة تشعر بحالة من الهلع من هذا الوحش الذی شارکت فی إنتاجه ، بعد أن فوجئت بالمنسوب المرتفع من التعاطف مع «دولة الخلافة» وسط القاعدة الشعبیة الوهابیة، إلی درجة أن حملات إلکترونیة انطلقت بصورة متزامنة تشید بإعلان دولة الخلافة الإسلامیة وتعلن البیعة لأمیرها أبی بکر البغدادی. وهناک استطلاع أجری علی مواقع التواصل الاجتماعی أظهر أن نحو 65 فی المائة من السعودیین یعتبرون أن أفکار داعش تتفق مع الشریعة الاسلامیة .

فی مقابل ذلک أطلقت السلطات السعودیة عدة إجراءات للحد من هذه الظاهرة الداعشیة داخل حدودها حیث أعلن مفتی السعودیة الشیخ عبد العزیز آل الشیخ أن الفکر المتطرف والأعمال الارهابیة التی ینفذها تنظیم «الدولة الاسلامیة» هی «العدو الأول للاسلام»، معتبراً أن هذه الجماعات المتطرفة «لا تحسب علی الإسلام».

وأصدر مجلس الوزراء السعودی بیاناً رحّب فیه بالعقوبات الدولیة ضد داعش وجبهة النصرة ، وصدر أمر ملکی من قبل الملک عبدالله یقضی بالسجن لفترة تصل إلی عشرین عاماً لکل من شارک فی أعمال قتالیة خارج البلاد أو ینتمی إلی تیارات أو جماعات متطرفة، وتبرع بمئة ملیون دولار لمرکز الأمم المتحدة لمکافحة الإرهاب فی نیویورک.

وقامت الحکومة السعودیة بتوجیه وسائل الإعلام والکُتّاب داخل المملکة وخارجها بشن حملة واسعة ضد أفکار داعش، وشددت إجراءات السفر إلی سوریا أو الرجوع منها، إضافة إلی حملة إعلامیة واسعة النطاق للتحذیر من القتال فی سوریا.

کما أعلنت المملکة حشد ثلاثین ألف جندی علی حدودها مع العراق تحسباً لاحتمال تقدم «داعش» باتجاه الأراضی السعودیة، وأکّد المتحدث باسم وزارة الداخلیة السعودیة اللواء الترکی: «إن قواتنا الأمنیة مجهزة تماماً لمواجهة أی تهدید إرهابی». مشیراً إلی :أن الجهات المختصة فی المملکة تحقق فی قیام مجهولین بتوزیع منشورات فی اثنین من أحیاء الریاض فی أیار (مایو) الماضی تحض علی تأیید «داعش». وأعلنت وزارة الداخلیة السعودیة أنها اعتقلت 100 شخصاً من السلفیین المتطرفین خوفاً من تنفیذ عملیات إرهابیة أو قیامهم باتصالات بـ«داعش» . وأخیراً ولیس آخراً تعهد العاهل السعودی الملک عبد الله بأخذ کافة التدابیر اللازمة لحمایة السعودیة من الدولة الاسلامیة فی العراق والشام ، وغیر ذلک من الإجراءات التی اتخذتها الحکومة السعودیة للحد من انتشار الفکر الداعشی داخل حدودها .

علی الحکومة السعودیة أن تبدأ بنفسها بمحاربة داعش قبل أن تدعو الآخرین إلی ذلک ، فتکافحه أولاً علی أرضها وفی داخل مؤسساتها الدینیة والاجتماعیة الرسمیة التی تمثل حاضنة ثقافیة له .

لقد حارب آل سعود أنظمة الحکم الدینیة فی المنطقة وخصّصوا میزانیات ضخمة لإسقاطها کی لا ینشأ نموذج حکم إسلامی ینافس ویقوّض مشروعیة النظام السعودی، ولکن برز إلیهم من داخل المجال الوهابی من یحمل مشروعاً منافساً ویملک من الأفکار التحریضیة والمبررات الدینیة والقوة العسکریة والبشریة ما یجعله بدیلاً محتملاً، وهذا الانبعاث الوهابی الذی انطلق من خارج الحدود هذه المرة یمثّل أکبر وأخطر تهدید واجهه النظام السعودی منذ نشأته. وهنا مکمن الخطورة علی النظام السعودی الذی یمثّل الوهابیةُ ، الإیدیولوجیةَ المشرعنةَ لها، حیث یعتنق «داعش» مشروعاً أممیاً ناضلت الوهابیة منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتی نهایة الثلاثینیات من القرن الماضی من أجل تحقیقه .

إذن مشروع «داعش» لیس شیئاً آخر غیر إعادة إحیاء الوهابیة، وهو ما یبعث القلق لدی آل سعود، لأن التصحیح فی المشروع الوهابی یأتی هذه المرة من خارج الدولة السعودیة، ویبطن تقویضاً لمشروعیتها.

 

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون