اعلن مقر العمليات المشتركة ان قوة من مديرية الاستخبارات الاتحادية ضمن قيادة عمليات نينوى ، نفذت عملية نوعية على ضوء معلومات استخبارتية دقيقة جنوبي الموصل.
واضاف مقر العمليات ان هذه العملية اسفرت عن ضبط 26 صاروخ سترلا حراري معداً لاستخدام في منطقة الحضر جنوبي مدينة الموصل .
وهدد قائد الفرقة الخاصة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري، الخميس، بدخول محافظة الأنبار بصواريخ "حرارية تدخل العراق لاول مرة" وليس بسلاح خفيف، وأشار إلى أن تلك الصواريخ ستحمل اسمه، وفيما توعد بـ"إبادة" عناصر (داعش)، أشار إلى أن قواته تخوض الآن اشتباكات عنيفة في مدينة الفلوجة.
وقال اللواء فاضل برواري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) "سادخل الانبار بصواريخ جديدة وليس بسلاح خفيف"، متوعدا بـ"إبادة كل عنصر من عناصر داعش ولن اساوم على قطرة دم عراقي مهما كان".
وأضاف برواري "انتظرو مني الصاروخ الجديد والذي اطلقت عليه اسم البرواري ولن استعمل هذه المرة سلاح خفيف ولا حتى متوسط فقط صاروخ الذي كتبت عليه اسمي"، مؤكدا أن "هذا الصاروخ الموجه الحراري لاول مره يدخل العراق".
وهدد برواري بـ"إسكات كل انفاس القاعدة"، مشيرا إلى أن روحه "فداء للعراق"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قواته "دخلت الآن الى الفلوجه باشتباكات عنيفة".
ودعا قائد الفرقة الخاصة لجهاز مكافحة الارهاب الجميع إلى "الدعاء لابناء الفرقة الخاصة".
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار، قال في حديث إلى (المدى برس)، في وقت سابق من اليوم، إن "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة اندلعت، بين عناصر مسلحة وقوات من الجيش حاولت دخول مدينة الفلوجة من ثلاثة محاور هي الطريق الدولي السريع شرقي الفلوجة ومن المنطقة السكنية شمالي المدينة، وحي الشهداء جنوبي الفلوجة، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعدد من دوريات الجيش، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية"، مبينا أن "الاشتباكات استمرت لمدة ثلاث ساعات".
فيما أكد المصدر ذاته، أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر أجبروا عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على مغادرة جميع مدن المحافظة ومركزها مدينة الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، بعد استعادة مراكز الشرطة التي كانت تحت سيطرتهم، فيما أكد أن عناصر التنظيم فروا باتجاه الصحراء الغربية.
يذكر أن محافظة الأنبار، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل أبن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم).