الوقت- نفذت قوات العدو الصهيوني اليوم الاثنين، حملة اقتحامات واعتقالات في مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، فيما تعرضت مناطق متفرقة لاعتداءات المستوطنين.
ووفق مصادر فلسطينية فقد داهمت قوات العدو حي المساكن العليا شرق نابلس واعتقلت شقيقين من منزلهما، كما اعتقلت شابا من منزله قرب المقبرة الشرقية.
وداهمت قوات العدو بلدة بيت أمر شمال الخليل واقتحم محلا تجاريا واعتقل مالكه، وصادر أسمدة زراعية.
كما اقتحمت قوات العدو قرية بدرس غرب رام الله وداهمت عشرات المنازل وفتشتها، واعتقلت عشرة شبان وحققت معهم داخل منزل بعد أن حولته لثكنة عسكرية.
ويأتي العدوان على بدرس بعد نحو أسبوع من كشف أجهزة أمن السلطة في رام عن صاروخ جاهز للإطلاق في قرية بدرس على بعد 10 كم من تل أبيب.
وفككت أجهزة أمن السلطة الصاروخ، وأبلغت قوات العدو عنه الأمر الذي أدى لتعرض البلدة لاقتحامات وعمليات تحقيق متتالية في بدرس.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة، كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات تفكيك وتعطيل عبوات ناسفة أعدتها المقاومة الفلسطينية لاستهداف قوات العدو وخاصة في شمال الضفة الغربية.
كما اقتحم العدو بلدة نعلين وداهم عددا من المنازل وحقق مع شبان.
وشهد مخيم الجلزون شمال رام الله اقتحاما واسعا لقوات العدو، حيث جرى مداهمة منازل وتخريبها والتحقيق مع المواطنين واعتقال ثلاثة شبان خلال مداهمة منازلهم.
وفي رام الله اعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق رام الله، بالتزامن مع أداء المواطنين لصلاة الفجر في المسجد.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور بقرية برقا، وقاموا بتكسير سيارة أمام المسجد.
كما دمّر مستوطنون، مساكن وكرفانات قرب بلدة سعير شرق الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سعير موسى فروخ، إن مستوطنين من مستوطنة "أصفر" المقامة على أراضي المواطنين قرب بلدة سعير دمروا كرفانات ومساكن من الصفيح في منطقة جورة الخليل شرق البلدة.
وأوضح "فروخ" أن اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم تصاعدت حدتها في منطقة جورة الخيل الزراعية منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وأشار إلى أن نحو 20 عائلة تمنع من الدخول إلى أراضيهم الزراعية أو استصلاحها في جورة الخليل.
وسبق أن ارتكب المستوطنون جرائم عدة بحق المساجد في الضفة الغربية، بينها عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.