موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السابع من أكتوبر.. يوم انهيار الكيان الصهيوني

الجمعة 21 ربيع الثاني 1446
السابع من أكتوبر.. يوم انهيار الكيان الصهيوني

مواضيع ذات صلة

كيف أسهم يحيى السنوار في تشكيل طوفان الأقصى 2 من خلال استشهاده؟

الوقت- أصبحت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، بداية جديدة في تطورات المنطقة، وهي العملية التي أثرت بشكل كامل على بقاء الكيان الصهيوني، ووفقا لعدد من المصادر الإخبارية، فقبل 75 عاما و4 أشهر و23 يوما من السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، واجهت منطقتنا ظاهرة جديدة أثرت على غرب آسيا بكل أبعادها وجولة جديدة من الجريمة والقتل والدماء بدأها الطفل غير الشرعي (الصهاينة) للمستعمرين.

إن أكثر من 10 حروب كبرى وإبادة جماعية ومجازر مروعة في فلسطين ولبنان، واحتلال الأراضي السورية في الجولان وسيناء في مصر، هي بعض من الآثار الضارة للوجود غير القانوني للكيان الصهيوني خلال الـ 76 عامًا الماضية.

في هذه الأثناء، 7 أكتوبر 2023، خلال 76 عاما كاملة من وجود الكيان، كان أكثر من أي حرب أخرى وعملية مقاومة ضد هذا الكيان، حيث وقعت طوفان الأقصى في وضع تتناقض فيه أجواء غرب آسيا، حيث تم تحديد المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني، وقامت بعض الدول العربية، بخيانة قضية فلسطين بل أعلنت انحيازها للصهاينة، وكانت على بعد خطوات قليلة من اتفاق التطبيع مع تل أبيب، ومن ناحية أخرى، فإن الدعم اللامتناهي والكامل من الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، للكيان الصهيوني، أثر على روح المقاومة حتى بين الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة.

وفي مثل هذا الوضع، وجهت طوفان الأقصى، ضربة قوية لقدرات "إسرائيل" الاستخباراتية والأمنية، التي اعتبرتها أسطورية في دعايتها، وجلبت أنظار العالم نحو فلسطين من جديد، وحطمت أسطورة قوة هذا الكيان استخباراتياً وأمنياً.

لقد خططت المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هذه العملية ونفذتها في وضع كان فيه للصهاينة مساحة صغيرة جدًا من قطاع غزة وكانت تحت سيطرتهم الاستخباراتية مع جميع أنواع معدات التنصت والتجسس والأقمار الصناعية.

ولهذا السبب، فإن طوفان الأقصى، بالإضافة إلى كسر أجواء المنطقة المجمدة بالنسبة ل"إسرائيل"، من خلال الكشف عن نقاط الضعف الاستخباراتية لهذا الكيان، أعاد إشعال شرارة المقاومة المنطفئة ضد هذا الكيان في قلوب كل مسلم وعربي.

كما كشفت عاصفة الأقصى إجرام "إسرائيل" مرة أخرى وبشكل أكثر وضوحا أمام الضمائر النائمة في كل أنحاء العالم، وخاصة في الغرب، وربما لو لم تتم عملية طوفان الأقصى رغم كل جرائم "إسرائيل" اللاحقة في غزة، لما لاحظ الشباب الأمريكي جنون قادة "إسرائيل" وجنون نتنياهو وسط القصف الإعلامي لوسائل الإعلام..

لقد خلقت هذه العملية، حتى أكثر من الضربة العسكرية والاستخباراتية ل"إسرائيل"، الظروف التي أصبحت هذه المرة أكثر من ذي قبل وعلى عكس الماضي، فقد أصبحت "إسرائيل" الخاسر الأكبر في حرب الروايات وأصبحت مكروهة إلى الأبد بين غالبية شعوب العالم، وهي حالة ارتفعت بسبب تلك الصرخات في قلب أوروبا وبين السياسيين الأوروبيين، وكشفت جبن السياسيين الغربيين في دعم جنون نتنياهو للرأي العام.

من ناحية أخرى، تسبب 7 أكتوبر 2023، على الرغم من الاستسلام الكامل لرؤساء معظم الدول العربية ل"إسرائيل"، بتأخير مسار التطبيع لعدة سنوات على الأقل في الوقت الحاضر ولم تعد دول الخليج الفارسي تسمح لحكامها بأن يكونوا قريبين من "إسرائيل"، ولن يعطوا وديعتهم، وسيكون تطبيع العلاقات مع تل أبيب مكلفًا لهذه الدول.

العالم بعد 7 أكتوبر وغرب آسيا بعد طوفان الأقصى بدأ حقبة لم يعد فيها تدمير "إسرائيل" حلما بل حدثا يتحقق، التاريخ بعد 7 أكتوبر هو بداية خلق كيان جديد يكشف أن القضاء على "إسرائيل" يعتمد على تضامن المسلمين، وانسحاب الغرب من دعم "إسرائيل" واستعراض قوة الدول الإسلامية ومحور المقاومة ضد الدولارات الأمريكية والأسلحة الغربية.

والآن، الكيان الإسلامي الجديد، من البحر الأحمر وخليج عدن، إلى الخليج الفارسي وبحر العرب، إلى البحر الأبيض المتوسط ​​وجميع أنحاء غرب آسيا، قد انتفض ضد الصهيونية وزاد الوعي بين الضمائر المستيقظة في تركيا والعراق وسوريا ولبنان والأردن والكويت والإمارات وقطر وعمان وغيرها من الدول الإسلامية، وهذه الضمائر لن تسمح بعد الآن لأموال أباطرة الصهاينة أن تمس بالشرف الإسلامي.

واليوم، أصبح دعم الشعب المظلوم الذي قاوم محتلي أرضه في غزة وفي فلسطين، والذي تسفك دماؤه على الأرض، أهم مقياس لشرف كل إنسان في أي مكان في العالم، وهذا من أهم إنجازات 7 أكتوبر.

السابع من أكتوبر سقوط الغطرسة الإسرائيلية

سجلت المقاومة الفلسطينية تاريخا مجيدا في معركة طوفان الأقصى، ولقنت الجيش الإسرائيلي درسا قاسيا من خلال خطة عسكرية استراتيجية جعلت الكيان الإسرائيلي وقيادته العسكرية في ذهول، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب دهشوا من تلك العملية الفلسطينية التي شنتها على الكيان الصهيوني فجر يوم السبت السابع من أكتوبر، وهو تاريخ له رمزية وطنية في تاريخ العسكرية العربية، حيث سجلت القوات المسلحة المصرية نصرا كبيرا في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ وهو عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين، وكذلك القوات السورية كان لها دور كبير في اختراقات الجولان عدا المساندة الكبيرة من القوات العراقية في الجولان.

ومن هنا ففي يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ دخل التاريخ العسكري العربي حيث تهاوت القواعد العسكرية الإسرائيلية في المستوطنات لتسجل "إسرائيل" أكبر النكسات العسكرية في تاريخها الحديث قياسا بالوضع الجغرافي لقطاع غزة المحاصر منذ عقدين وعدم وجود جغرافيا جبلية تساعد على الكر والفر كما هو الحال في جنوب لبنان، علاوة على أن "إسرائيل" تملك الإمكانات التقنية والمخابرات وتزودها حليفتها أمريكا لها بكل العتاد العسكري والدعم الاقتصادي.

إن سقوط الغطرسة الإسرائيلية يوم السابع من أكتوبر هو شيء مهم واستراتيجي في إطار الصراع العربي الإسرائيلي حيث إن الكيان الإسرائيلي ينتهك المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات المتكررة على المصلين، وكذلك الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، علاوة على التنكيل والقتل بالشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود ومن هنا فإن المتسبب بكل الأحداث والحروب هم المتطرفون في "إسرائيل" من خلال الحكومات المتشددة وخاصة المتطرف نتنياهو الذي يواجه جملة من قضايا الفساد أمام المحاكم الإسرائيلية.

إن الحرب العسكرية والمواجهة المسلحة شيء وما تقوم به الآلة العسكرية من تدمير مساكن وبيوت المدنيين في قطاع غزة شيء آخر، حيث إن قصف وتدمير البنية الأساسية في غزة واستشهاد الأطفال والنساء والشيوخ هو عمل إرهابي وإجرامي من قبل تلك العصابة التي تحكم الكيان الإسرائيلي، وعلى المنظمات الحقوقية أن توثق تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الإجرامية والتي تدعو إلى قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أن الدعم الغربي والأمريكي ليس مستغربا في ظل سيطرة ونفوذ الصهيونية العالمية على القرار السياسي والنفوذ الاقتصادي منذ عقود، كما أن الغرب بداية من بريطانيا ووعدها المشؤوم عام ١٩١٧ وبعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا كلها ساهمت بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود.

إن السابع من أكتوبر هو صرخة شعب مظلوم ضد الغطرسة والاستكبار الإسرائيلي والغربي الذي يتشدق بحقوق الإنسان ويتباكى على ضحايا الكيان الإسرائيلي، في حين أن الشعب الفلسطيني هو ضحية الإرهاب الإسرائيلي منذ عقود وعلى ضوء ذلك فإن المقاربة السياسية التي تدعو لها دوما الدبلوماسية العمانية لإنهاء هذا الصراع الدامي هو إقرار السلام الشامل والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

عدا ذلك فليس هناك أمن ل"إسرائيل" المعتدية، وإن كفاح الشعب الفلسطيني سوف يتواصل من خلال الأجيال المتعاقبة ومن خلال ردود الفعل الدولية، وإن دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا علاوة على الدول العربية كلها تؤيد الحق الفلسطيني، كما أن هناك روسيا الاتحادية والصين، ومن هنا فإن هذا الدرس العسكري والصدمة في "إسرائيل" ينبغي أن تكون دافعا لإقرار السلام بعيدا عن تلك الغطرسة التي تهاوت تحت أقدام أبطال معركة طوفان الأقصى، ومن هنا فإن الشعب الفلسطيني يتوق للسلام حالة مثل بقية شعوب العالم ولكن في ظل العدالة والكرامة ورجوع الحقوق وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، عدا ذلك فإن الصراع العسكري سوف يمتد لعقود ولأجيال ولن تنعم "إسرائيل" بالسلام والاستقرار في ظل احتلالها البغيض والذي يعد أبشع احتلال عرفه العالم في تاريخه الحديث.

إن الكيان الإسرائيلي مدان من قبل أحرار وشعوب العالم، وهو يرتكب جريمة إنسانية بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة ليعوّض خيبته وهزيمته المذلة التي دخلت تاريخ العسكرية وهو الجيش الجرار، الذي يواجه حركة مسلحة بإمكانات أقل بكثير من قدرات الجيش الإسرائيلي المتغطرس، لكن الفارق الكبيرة هو الإيمان والتضحية في مقابل الحرص على الحياة من قبل جنود الاحتلال، هنا يبرز الثبات والروح الإيمانية العالية ووجود عدالة القضية الفلسطينية، كما أن التخطيط والسرية كان لهما دور كبير في مباغتة العدو الإسرائيلي وباعتراف قياداته وكبار الاستراتيجيين في الكيان الإسرائيلي الذين تحدثوا لشبكات التلفزيون في "إسرائيل" واعترفوا بأن حماس سجلت نصرا واضحا على الجيش الإسرائيلي الذي فقد توازنه في نصف ساعة.

كلمات مفتاحية :

7 أكتوبر المقاومة غزة الصهاينة حرب انتصار هزيمة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون