الوقت- أقر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمقتل 5 من ضباطه، وإصابة 6 عسكريين بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.
وعبر بيان، قال الجيش الذي يواجه اتهامات بالتكتم على حصيلة الخسائر الفعلية بصفوفه، إن 4 ضباط احتياط من عناصره قتلوا خلال معارك جنوب لبنان.
وأضاف إن 6 عسكريين آخرين بصفوفه أصيبوا بجروح خطيرة، دون توضيح رتبهم.
وأكد الجيش أن اثنين برتبة رقيب أول، فيما الآخران برتبة رقيب، وجميعهم كانوا يخدمون بالكتيبة 222 التابعة للواء كرملي”.
ولاحقا، قال الجيش، في بيان، إنّ ضابط احتياط برتبة رقيب أول من وحدة “عوكتس”، لواء همروم، سقط في إحدى معارك جنوبي لبنان.
ولفت إلى أن عدد القتلى بصفوفه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 757 عسكريا، بجانب إصابة 5 آلاف و65 آخرين، وذلك في قطاع غزة والضفة الغربية وفي جبهة الشمال مع لبنان.
وبين أن الإصابات بينها 752 إصابة خطيرة.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
كما أسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.