الوقت- وصف المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم امس الخميس بأنّه "يمثل علامة فارقة قاتمة للعالم"، مع إعلان ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزّة إلى أكثر من 40 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال فولكر تورك، في تصريح له، إنّ "هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره، يعود بشكلٍ كبير إلى الفشل المتكرر، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في الامتثال لقواعد الحرب".
وذكر المفوض السامي أنّه "في الأشهر العشرة الماضية، مات ما معدله 130 شخصاً يومياً في غزّة"، مذكراً بأنّ هؤلاء الضحايا كانوا في معظمهم من النساء والأطفال.
كما ندّد المفوض السامي بالتدمير الصادم للمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة في القطاع من جانب "الجيش" الإسرائيلي، مشيراً إلى أن مكتب المفوضية وثّق انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي قام بها "الجيش" الإسرائيلي.
إلى جانب ذلك، قال إنّ القانون الإنساني الدولي واضح جداً بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات المدنية والبنية التحتية، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
ويوم امس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 40005 شهداء و92401 جريح، منذ الـسابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الـ314، مرتكباً مزيداً من المجازر الدامية بحقّ المدنيين.