الوقت- زعم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، امس الاثنين 5 آب/أغسطس 2024، أن موت مليوني فلسطيني في قطاع غزة جوعا "قد يكون عادلا وأخلاقيا لإعادة الأسرى "الإسرائيليين"" واضاف أنه من المستحيل تدمير حركة المقاومة الإسلامية - حماس - عسكريا ومدنيا.
وقال سموتريتش في تصريحات أوردتها القناة الـ12 العبرية: "لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني من الجوع، حتى لو كان ذلك عادلا وأخلاقيا، حتى تتم إعادة اسرانا".
وأضاف أنه من المستحيل تدمير حركة المقاومة الإسلامية - حماس - عسكريا ومدنيا من دون السيطرة على المساعدات الإنسانية.
وادعى أن كيانه المحتل هو من يجلب"المساعدات إلى غزة، لأنه لا يوجد خيار آخر"، داعيا إلى تولي الجيش "الإسرائيلي" مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية الدولية في غزة خلال الحرب.
كما جدد وزير المالية معارضته إبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، قائلا: "أعتقد أنه ينبغي عدم إطلاق سراحهم.. سيعودون إلى قتل اليهود"، وفق تعبيراته.
وتحتجز قوات الاحتلال في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني، ويقدر وجود 115 أسيرا "إسرائيليا" بغزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في الغارات الصهيونية العشوائية.
وأضاف سموتريتش إن "الصفقة المطروحة لن تعيد إلا القليل من المحتجزين، لذا فهي ظالمة وغير أخلاقية، وتعرض "أمن إسرائيل" للخطر"، وفق تعبيره.
وجدد مطالبته ببدء استيطان "إسرائيلي" في غزة وقال: "لم أسع إلى تعريف الاستيطان في غزة كجزء من أهداف الحرب. لكن يسمح لي أن أقول طموحي: حيث لا يوجد استيطان، لا يوجد أمن".
وتعد الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وتطالب منذ عقود بوقفه ولكن دون جدوى.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى ومسؤولون أمنيون وعسكريون في كيان الاحتلال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بعرقلة أي اتفاق مطروح لمنع تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم سموتريتش، بإسقاط الحكومة، إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.