موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
إنجازات المخابرات اليمنية..

"أنصار الله".. القبض على شبكة التجسس التابعة للموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية؟

الثلاثاء 11 ذی‌الحجه 1445
"أنصار الله".. القبض على شبكة التجسس التابعة للموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية؟

مواضيع ذات صلة

انصار الله: لن نسمح للأمريكيين بالبقاء في أي شبر من أرضنا

الوقت- بالتوازي مع انتصارات القوات المسلحة اليمنية وقدرتها على استهداف سفن وبواخر التحالف الأمريكي في البحر الأحمر، حقق أنصار الله أيضاً نجاحات كبيرة في مختلف المجالات العسكرية والأمنية، وفي هذا الصدد، أعلنت قوات أنصار الله اليمنية أنها نجحت لأول مرة في القبض على شبكة تجسس كبيرة مكونة من ضباط المخابرات الأمريكية والموساد، وباعترافات هؤلاء الأشخاص أسدل الستار على خفايا أمريكا والكيان الصهيوني في اليمن.

وحسب تقرير مسؤولين أمنيين في صنعاء، فإن شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والكيان الصهيوني تعمل في اليمن منذ عدة عقود، وشارك أعضاء هذه الشبكة في ورشات تدريبية حول التجسس والأنشطة التخريبية مع العديد من الرحلات إلى الولايات المتحدة، وتم تطوير تكنولوجيا وبرامج تجسس خاصة لهم من قبل المخابرات الأمريكية لضمان سرية الاتصالات ونقل المعلومات مع ضباطهم.

وأفاد جهاز الأمن التابع لحكومة الإنقاذ الوطني اليمنية بأن شبكة التجسس هذه قدمت معلومات مهمة في مختلف الدوائر الحكومية لأجهزة استخبارات العدو، وقد تمكن هؤلاء الأشخاص من التأثير على صناع القرار اليمنيين على مدى عقود، بل ممارسة التأثير على القرارات والقوانين، كما أن هؤلاء الأشخاص قد اجتذبوا وجوهًا عديدة وقاموا بالترتيبات اللازمة لرحلتهم إلى الولايات المتحدة، وحسب هذا التقرير، ففي مجال الصحة، ساعدت هذه الشبكة على انتشار الأمراض في مختلف محافظات اليمن لتنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى التأثير على القطاع الصحي.

وأوضحت الأجهزة الأمنية أن شبكة التجسس الأمريكية والموساد قامتا ببرامج لتغيير القيم والعادات والانحرافات الثقافية تهدف إلى نشر الرذيلة والفجور وإدارة بؤر الفساد الأخلاقي، وحسب هذا التقرير، فإن شبكة التجسس هذه كانت تقوم بعمليات تجسسية مثل التنصت المباشر على الخصوصية للحصول على معلومات حكومية سرية من أجل استخدامها لمصلحة خطط العدو العدائية.

اعترافات الجواسيس

أثار بث اعترافات جواسيس وكالة المخابرات المركزية والموساد على التلفزيون اليمني الرسمي الكثير من الجدل في الأيام الأخيرة، كما أن أعمال وأساليب التجسس التي تقوم بها الأجهزة الأجنبية من بلادهم جذبت انتباه الجمهور اليمني، وفي أحد هذه الاعترافات، اعترف عامر الأغبري بعد اعتقاله أنه بدأ عام 1987 بالتعاون مع هذا البلد من خلال العمل في مشروع البستنة التابع للوكالة الأمريكية، واستقبل بعثة من وكالة التنمية الأمريكية لتوصيل الآفات الزراعية والمبيدات الحشرية ونقلها إلى مختلف محافظات اليمن.

واعترف الأغبري بأنه عمل كخبير تسويق زراعي في السفارة الأمريكية عام 2010 وعمل في مجال تسويق وإنتاج المنتجات الزراعية وترويج المنتجات الأمريكية، وقد اعترف هذا الجاسوس بأنه واصل أنشطته في القطاع الزراعي في عامي 2020 و2021 وقام بتزويد الأمريكيين بمعلومات حول أنشطة الحكومة في هذا المجال.

وقال محمد صلاح أحمد الخراشي، وهو جاسوس آخر لهذه الشبكة، في اعترافاته: إنه تم تعيينه للعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2011 ولتقديم قاعدة بيانات وخرائط للمعسكرات ومستودعات الأسلحة والمراكز الأمنية والمستشفيات والخطوط والطرق، وعملت المؤسسات الأمنية والعسكرية وتسليمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، واعترف الخراشي أنه بدأ تواصله مع الأمريكيين بتدريس اللغة الإنجليزية لكتيبة مكافحة الإرهاب بالأمن المركزي تحت إشراف الملحق العسكري الأمريكي بالسفارة، ثم في عام 2010 كمترجم في إدارة مباحث عدن وفريق عمليات الملحق العسكري الأمريكي.

وعبد القادر السقاف هو عضو آخر في شبكة التجسس هذه، اعترف بأنه التحق بالسفارة الأمريكية عام 1994 وبدأ العمل في الملحقية الثقافية، وفي السفارة الأمريكية أيضاً، طُلب منه تشكيل شبكة من الموارد في كل المجالات، تشمل شخصيات إعلامية وثقافية وشخصيات مجتمع مدني، وحسب السقاف فإن كل المعلومات والتقارير التي جمعها كانت ترسل من السفارة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، ومن هناك بدأ بتنفيذ برامج تستهدف البلاد، وحسب تقرير جهاز الأمن اليمني، في وثائق السفارة الأمريكية، فقد تم تقديم السقاف باعتباره عيون وآذان هذا البلد في اليمن، وتم التأكيد على أن عبد القادر قدم مساعدة قيمة في إعداد USOFA وعملياتها، وتم تعيينه في القسم السياسي بالتلفزيون اليمني، وكانت علاقاته رائعة مع الصحافة.

جميل عبده محمد إسماعيل الفقيه هو جاسوس آخر كان مسؤولاً عن ضرب الاقتصاد اليمني، وقال هذا الجاسوس في اعترافاته إنه تم تعيينه للعمل لدى المخابرات الأمريكية عام 2009 ولجمع معلومات مهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك البنك المركزي، وقام بنقل معلومات ساعدت في تحديد سياسة الحصار الأمريكية تجاه اليمن.

واعترف جميل الفقيه بأنه تم تعيينه من قبل بريان موغريث، ضابط المخابرات المسؤول عن القسم الاقتصادي في السفارة الأمريكية، وإن طبيعة العمل كانت جمع معلومات عن القطاع الاقتصادي بشكل عام، مضيفاً إنه تم جمع المعلومات حول المركز المركزي، ومن خلال توظيف هذا الجاسوس، ركز الجانب الأمريكي على إضعاف قيمة العملة الوطنية اليمنية.

كما اعترف هشام الوزير، عضو شبكة التجسس هذه: "لقد تم تكليفي بمهمة جمع معلومات للحكومة الأمريكية عن وزارة البترول والمعادن والكهرباء وهيئة استكشاف وإنتاج النفط وجمع معلومات مفصلة وحساسة، ومعلومات عن بعض المواضيع السياسية والاقتصادية ومع انضمام كبار رجال الأعمال والشيوخ والمسؤولين إلى وكالة التنمية الأمريكية، تم تكليفي بمجموعة واسعة من الأنشطة في المجالات السياسية والاقتصادية في البلاد".

تحييد المؤامرة الأمريكية مع النخب الاستخبارية لأنصار الله

وباعترافات هؤلاء الجواسيس يتضح أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قد شحذوا أسنانهم منذ سنوات لإضعاف البنية التحتية لليمن ونهب موارد البلاد المعدنية والطاقة، وهجمات التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، التي أدت لنشر انعدام الأمن وعدم الاستقرار في هذا البلد، وكانت بمثابة فرصة لأمريكا والصهاينة لإبراز المعلومات التي قدمها لهم الجواسيس على مر السنين.

ورغم أن الولايات المتحدة وحلفاءها حاولوا مهاجمة اليمن، إلا أن أنصار الله شكلوا عقبة كأداء أمام تنفيذ مخططاتهم في اليمن، إلا أن هذه الحركة تمكنت من إفشال كل مخططات الأعداء، وأظهر القبض على شبكة تجسس الموساد ووكالة المخابرات المركزية بعد سنوات من النشاط في اليمن أن أنصار الله، بالإضافة إلى زيادة قوتها العسكرية خلال فترة العقوبات، حققوا أيضًا العديد من النجاحات على مستوى النخب الاستخباراتية وأغلقوا أعين وآذان أمريكا في اليمن.

وأظهر القبض على هؤلاء الجواسيس أنه من الآن فصاعدا، أصبحت كل الحركات التدميرية لأمريكا والكيان الصهيوني تحت مجهر أنصار الله ولا يمكنها اختراق الطبقات الأمنية والسياسية في اليمن بسهولة، كما يعد الكشف عن أنشطة التجسس الأمريكية في اليمن إشارة مهمة لدول المنطقة بعدم الثقة في هذا العدو الذي يبدو صديقًا، لأن وجود أمريكا في الخليج الفارسي ليس لمساعدة مشايخ العرب، بل لاختراق الطبقات الأمنية والسياسية والاقتصادية لهذه الدول، بحيث تتمكن من خلال الحصول على معلومات دقيقة عن مدى القدرات المحلية، من السيطرة عليها بسهولة.

لذلك، ومع القبض على جواسيس في اليمن، لا يعتقد المراقبون أن الولايات المتحدة وظفت عملاء وجواسيس، وخاصة في السفارة الأمريكية في بغداد، لدعم العديد من المنظمات والحركات، بالمواصفات نفسها التي كانت تعمل بها في اليمن، وأبرزها هو خلق أنشطة تدعي دعم "المجتمع المدني" في هذا البلد.

رسالة إلى شعب جنوب اليمن

باعتبار أن القوات الأمريكية تحتل جنوب اليمن جنباً إلى جنب مع مرتزقة سعوديين وإماراتيين، فإن قيام أنصار الله باعتقال جواسيس الموساد والسي آي إيه يحمل رسالة مهمة لشعب الجنوب الذي ظن أن السعودية والإمارات غزتا اليمن لمساعدتهما، فإن الأعداء لم يأتوا إلى اليمن لخدمتهم، بل بدؤوا الحرب لنهب ثروات هذا البلد، وخلافاً لادعاءات التحالف السعودي الإماراتي والأمريكيين الذين حاولوا إظهار أنصار الله كعدو للأمة اليمنية وتمهيد للاحتلال وتنفيذ مخططاتهم، إلا أن قوات أنصار الله أثبتت أنها تدافع عن اليمن، والمصالح الوطنية، وعلى عكس حكومة عدن التابعة لقوات الاحتلال، فقد وفرت منطقة الجولان الأجانب الذين هم سبب العديد من المشاكل الاقتصادية والأمنية والصحية في اليمن.

تُظهر أنشطة التجسس الأمريكية الواسعة في اليمن مدى الأهمية الاستراتيجية لهذا البلد العربي الفقير والضعيف بالنسبة للغرب والصهاينة، حيث إن موقع اليمن على البحر الأحمر وقربه من المحيط الهندي والخليج الفارسي من المزايا التي ركزت عليها أمريكا والكيان الصهيوني، لأن العملية الصاروخية التي نفذتها أنصار الله في الأشهر الأخيرة ضد السفن الصهيونية ومؤيديها الغربيين في البحر الأحمر دعماً لشعب غزة، أظهرت أن هذه الحركة أصبحت تحدياً خطيراً لمصالح الغرب.

ولذلك تحاول الولايات المتحدة خلق تحدٍ داخلي لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، لصرف انتباه أنصار الله عن السيطرة الصارمة على مضيق باب المندب والممر المائي الدولي للبحر الأحمر، ولضمان سلامة السفن الصهيونية، لكن هذه التحركات لم تؤد إلى أي شيء، والآن تمكن اليمنيون من توجيه ضربات قوية لمصالح أمريكا و"إسرائيل" في المنطقة.

ولا يقتصر التجسس في اليمن على أمريكا والكيان الصهيوني فحسب، بل أيضا على الأمم المتحدة التي ظلت تقف في وجه أنصار الله تماشيا مع السياسات العربية الغربية في العقد الماضي، وفي هذا الصدد، اعتقلت أنصار الله مؤخراً 11 موظفاً في الأمم المتحدة للاشتباه في قيامهم بالتجسس، ومع التأكد من وثائق التجسس الخاصة بهؤلاء الموظفين الأمميين، يصبح من الواضح أن المنظمات الدولية التي ترفع شعار إيقاف الهجمات على الشعب اليمني وإيقاف جرائم التحالف السعودي الإماراتي، أصبحت ذريعة للأعداء لضرب المصالح اليمنية.

كلمات مفتاحية :

جواسيس مصالح يمنية انصار الله الصهاينة واشنطن اقتصاد سياسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون