الوقت - دانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية التي لا تستثني موظفي الأمم المتحدة والعمل الإنساني، ما يكذب ويفضح الادعاءات والمبررات الواهية التي يروج لها الاحتلال في محاولة لتضليل الرأي العام الدولي.
وقالت لجنة المتابعة : "ضمن مسلسل الجرائم والاستهداف المستمر للأبرياء والمدنيين والعاملين في مجال العمل الإنساني، استهدف الاحتلال يوم الاثنين سيارة تتبع لمنظمة الأمم المتحدة وتحمل علم المنظمة الدولية وشعارها بشكل واضح، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة وإصابة موظفة أممية بجراح".
وأكدت لجنة المتابعة أن هذه الجريمة تكشف بوضوح كذب الدعاية الإسرائيلية حول أهداف هذه الحرب، وتدلل على خطورة ما يجري في رفح وتهديد مسار المساعدات والعمل الإنساني الذي يعاني حالة من الشلل في ظل العدوان البري على رفح واحتلال المعبر.
وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته من أجل محاكمة مجرمي الحرب ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.