موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

التجويع و إعاقة وصول المساعدات أحدث أسلحة الكيان الصهيوني في محاولة ضرب صمود أهالي غزة... والأمم المتحدة تندد!

الإثنين 4 رجب 1445
التجويع و إعاقة وصول المساعدات أحدث أسلحة الكيان الصهيوني في محاولة ضرب صمود أهالي غزة... والأمم المتحدة تندد!

الوقت- تحول التجويع والمرض من خلال إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية بالإضافة للقصف الهمجي للمدنين تهديدا ثلاثياً تواجهه العائلات الفلسطينية في قطاع غزة ويحاول كيان الاحتلال الصهيوني من خلاله تسجيل انتصار له على الأرض بعد إفلاسه من ضرب المقاومة الإسلامية في فلسطين مدرعاً بأحدث الأسلحة والتجهيزات العسكرية، فيما تنحصر مهمة الأمم المتحدة، بـالتنديد ب”الصعوبة المتزايدة” التي تعيق إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة، متهمة جيش الاحتلال بوضع عقبات أمام إدخال إمدادات الوقود وخصوصا إلى المستشفيات.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه خلال الفترة ما بين 1 و 10 يناير لم تتمكن البعثات الأممية من إيصال سوى ثلاث شاحنات من المساعدات من الشاحنات التي تنتظر على الحدود لإيصال الغذاء والدواء والمياه للعائلات في قطاع غزة.

وصرح ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، للصحفيين في جنيف بأن “العمليات في الشمال تزداد تعقيدا... نصطدم برفض منتظم” من طرف الجيش الإسرائيلي ، موضحا أن إسرائيلي وافقت “جزئيا على ثلاث مهمات أول أمس الخميس, غير أنها لم توافق في الأيام السابقة سوى على مهمة واحدة من أصل سبعة".

ولفت المسؤول الاممي إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض بشكل “منتظم جدا” إيصال الوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات، محذرا من أن هذا الوضع “بصدد بلوغ مستوى من اللاإنسانية يفوق المنطق".

وأفادت لوسيا إلمى الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) -في تصريحات بعد عودتها من غزة حيث قضت أسبوعا هناك- بأن “آلاف الأطفال في القطاع توفوا بالفعل و أن آلافا آخرين سيموتون أيضا في حال عدم معالجة ثلاث مشكلات ملحة على الفور، وهي الأمان من القصف ولوجستيات تقديم المساعدات واستئناف القطاع التجاري”.

يذكر أن كيان الاحتلال الاسرائيلي  يواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من السنة الماضية الإغلاق والتضييق المحكم على المعابر التي تسمح للعالم الخارجي بالوصول إلى غزة، إذ يتم فتح معبر رفح فقط بشكل جزئي ومتقطع ومحدود، ما يسمح بخروج بعض المرضى وحاملي الجنسيات الأجنبية مقابل دخول مساعدات غير كافية على الإطلاق أمام الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع.

سلاح التجويع

فيما اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، أن استخدام حكومة الاحتلال الاسرائيلي "تجويع" المدنيين كسلاح في قطاع غزة، يمثل "جريمة حرب"، إلا أن الكيان لا يتردد في عرقلة و منع وصول شاحنات المساعدات إلى القطاع بالإضافة لقيام قوات الاحتلال ومنذ بدأ العدوان على غزة باستهداف المخابز و البنية التحتية بشكل مركز في القطاع و تعمده استهداف الأسواق ومراكز تسوق في وقت ذروة تحرك السكان لشراء احتياجاتهم؛ ما يدلل على وجود قرار بشل قدرة وصول المدنيين إلى هذه المراكز لتأمين احتياجات لبعض ما تبقى فيها من مواد غذائية.

محاولات للتملص

بعد المثول أمام محكمة العدل الدولية يحاول كيان الاحتلال التملص من مسؤوليته عن عرقلة وصول المساعدات لغزة و اتهام مصر، فيما نفت مصر ما وصفتها بـ"مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية"، بأن القاهرة هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضحان من أن كل المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع.

كل تأخير يكلف أرواحاً بشرية

كشف أندريا دي دومينيكو رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن الصعوبات التي تواجه دخول المساعدات الطبية لقطاع غزة قائلاً "نواجه رفضا ممنهجا من الجانب الإسرائيلي لجهودنا للوصول إلى هناك".

وأضاف "على وجه الخصوص، كان الرفض منهجيا للغاية فيما يتعلق بالسماح لنا بدعم المستشفيات وهو أمر يصل إلى مستوى من اللاإنسانية، بالنسبة لي، يستعصي على الفهم".

وتقول حكومة الكيان إنها لا تمنع المساعدات وتلقي بمسؤولية هذا التعطيل على ما تقول إنه قصور لوجستي لدى الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى، ويقول مسؤولو إغاثة إن سكان قطاع غزة على وشك المجاعة ويعانون من الأمراض الناجمة عن نقص المياه العذبة والصرف الصحي بسبب القصف واسع النطاق.

أوضاع كارثية

قدم المسؤول عن عمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في غزة مارتن غريفيث صورة قاتمة ومأساوية عن الأوضاع في القطاع، قائلا إن زملاءه رأوا "مشاهد من الرعب المطلق" هناك.

ونقل غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن الموظفين الأمميين الذين تمكنوا من الذهاب إلى شمال غزة قولهم إن ما رأوه كان مروعا بشكل لا يوصف، حيث إن الجثث تركت ملقاة في الطرقات، والأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات المجاعة الواضحة يوقفون الشاحنات بحثا عن أي شيء يمكنهم الحصول عليه من البقاء على قيد الحياة.

وذكر غريفيث أن منشآت الإغاثة الإنسانية تعرضت للاستهداف الإسرائيلي، ما أدى إلى تعريض العاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى خطر جسيم، مضيفا إن جهود فريقه لإرسال قوافل إنسانية إلى شمال القطاع قوبلت بالتأخير والرفض وسط ظروف مستحيلة، مع تعريض سلامة عمال الإغاثة للخطر

وأوضح أن العديد من الأشخاص لم تعد لديهم منازل يعودون إليها، حيث تؤوي الملاجئ في القطاع عددا أكبر بكثير من الأشخاص الذين يمكنها استيعابهم، ولفت غريفيث إلى أن مراكز الإيواء فاضت، والمياه والغذاء على وشك النفاد، مبينا أن 134 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعرضت للقصف وقتل 148 موظفا أمميا، وقال إن النظام الصحي في حالة انهيار، حيث لم تتمكن النساء من الولادة بأمان، ولا يمكن تطعيم الأطفال، والأمراض المعدية آخذة في الازدياد، والناس يبحثون عن مأوى في ساحات المستشفيات، وأعرب غريفيث عن استيائه من أمر الإخلاء الصادر عن الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن الغارات الجوية تركزت في الأماكن التي طُلب من المدنيين الذهاب إليها، مضيفا إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، والحياة الإنسانية الكريمة شبه مستحيلة.

كيف سترد مصر على الادعاءات الصهيونية بمسؤوليتها عن عرقلة وصول المساعدات

وضع تال بيكر المُستشار القانوني لوزارة الخارجيّة الإسرائيليّة السّلطات المِصريّة في موضعٍ حرج للغاية، عندما تطاول عليها بشكلٍ فاضح في مُرافعته التي أدلى بها أمام محكمة العدل الدوليّة باتّهامها بأنّها المسؤولة، وليس “إسرائيل” عن عمليّات تجويع وتعطيش أكثر من مِليونين من أبناء قطاع غزة، لأنّ مِصر هي المسؤولة عن معبر رفح مسؤوليّةً مُطلقة.

نعم السّلطات المِصريّة هي المسؤولة عن معبر رفح، ويجب عليها أن تفتحه بالقوّة أمام المُساعدات الإنسانيّة المُتدفّقة إلى القطاع، والسّماح بمُرور عشرات الآلاف من المُصابين من أبناء القطاع لتلقّي العِلاج في المُستشفيات المِصريّة التي أُقيمت في العريش لهذا الغرض، ومجّانًا دُونَ أيّ مُقابل بحُكم علاقتها القانونيّة مع القِطاع الذي كان خاضعًا لإدارتها عندما جرى احتِلاله عام 1967، ومسؤوليّتها الإنسانيّة والأخلاقيّة بحُكم روابط الدّم والعقيدة والجِوار.

هُناك آلاف الشّاحنات المُحمّلة بالمُساعدات الغذائيّة والطبيّة التي تقف أمام معبر رفح، وتمنع السّلطات الإسرائيليّة مُرورها، وتقف في طابورِ انتِظار يمتدّ من مدينة العريش على بُعد 40 كم وحتى المعبر. لكن الجيش الإسرائيلي هاجم القوّات المِصريّة ودمّر بُرج مُراقبة مِصري، وأطلق النّار وقتل العديد من الجُنود المِصريين الشّهداء، ولم يرد نظيره المِصري هذه الإهانة، وانتهى الأمر بسيطرة الأوّل، أيّ الجيش الإسرائيلي على المعبر بالكامِل، وأصبح هو صاحِب الكلمة الأخيرة تجاه عُبور أيّ شاحنة، عددًا وعُدّة، ويقوم بأعمال التّفتيش البطيء جدًّا تحت ذريعة منع دُخول أسلحة إلى القطاع.

يجب ان تتخلّى مصر عن دور الوسيط وساعي البريد في مأساة قطاع غزة، وأن تتصدّى بقُوّة لحرب الإبادة والتّطهير العِرقي التي تُمارسها دولة الاحتِلال مُنذ أكثر من ثلاثة أشهر في القطاع المنكوب احترامًا لمكانتها، وريادتها وتضحيات شعبها وشُهدائها نُصرةً للقضيّة الفِلسطينيّة العادلة، وخوض جيشها البطل أربع حُروب ضدّ الغطرسة والاحتِلال والمجازر الإسرائيليّة.

مِصر يجب أن تكون طرفًا يقف بكُلّ ثقله في الجانب المُقابل في مُواجهة الاحتِلال، وليس وسيطًا لا تُحترم وساطته مثلما حدث في جميع الوِساطات السّابقة.

كلمات مفتاحية :

المساعدات الانسانية فلسطين كيان الاحتلال الأمم المتحدة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون