الوقت - قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عمليات الطلب على القروض لدى بنوك إسرائيل ارتفعت للغاية، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، منذ الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة بداية من اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، وحتى الآن.
وقد ارتفعت تكاليف المعيشة في الأراضي المحتلة (إسرائيل) نتيجة لفشل وزارة الاقتصاد في مهمتها بالإشراف على سوق المواد الغذائية بطريقة تثير مخاوف من أنها ساهمت في ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة في البلاد.
وأكدت تقارير عبرية، أن الطلب على القروض قفز في الأشهر الثلاثة التي تلت اندلاع الحرب، بنسبة 56% في عدد المتقدمين للحصول على قروض بدون فوائد، وقفزة أعلى في عدد المتقدمين من مدن أوفاكيم وعسقلان ونتيفوت وسديروت المحتلة.
وأوضحت تلك التقارير أن إسرائيل تمنح للأفراد والأسر قروض بدون فوائد تصل إلى 60,000 شيكل.
وتظهر البيانات أنه عند اندلاع الحرب، تلقى أحد مراكز القروض 3,420 طلب للحصول على قروض للأفراد والعائلات- مقارنة بـ 2,190 طلب تم تلقيها في الأشهر الثلاثة التي سبقت الحرب.
وسجلت الزيادة الحادة في الطلب في مدينة أوفاكيم، حيث قفز عدد الاستفسارات من 5 طلبات فقط في الأشهر يوليو-سبتمبر إلى 500 في الأشهر أكتوبر-ديسمبر.
و هناك مدينتان أخريان شهدتا زيادة ملحوظة في عدد طلبات الحصول على قروض للأفراد والعائلات، وهما نتيفوت وعسقلان، المتاخمتين لقطاع غزة.
وفي مدينة ناتيفوت ارتفع الطلب على القروض بنسبة 154% من 37 إلى 94 طلباً، وفي الطلبات من مدينة عسقلان ارتفع الطلب على القروض بنسبة 151% من 37 إلى 93 طلباً خلال الحرب.
في مدينة سديروت بالتحديد تم تسجيل زيادة أكثر اعتدالاً في الطلب على القروض خلال الحرب، وارتفع عدد طلبات سكان المدينة في غلاف غزة للحصول على القروض خلال هذه الفترة بنسبة 75%، من 16 طلباً إلى 28 طلباً.