الوقت - أصدرت كتائب القسام - الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس بياناً عسكرياً حول اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من رفاقه في العاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس الثلاثاء ٣/٢/٢٠٢٣.
وقالت الكتائب في البيان: "القسام يزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" وثلة من إخوانه الشهداء، وتزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركتنا و كتائبنا المظفرة وعلى رأسهم:
القائد المجاهد الشيخ/ صالح محمد العاروري "أبو محمد"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة.
القائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله"، والقائد القسامي المجاهد/ سمير فوزي فندي "أبو عامر".
وعدد من إخوانهم المجاهدين الأبرار:الشهيد المجاهد/ أحمد محمد حمود "أبو الفضل"، الشهيد المجاهد/ محمد سعيد بشاشة "أبو ابراهيم"، الشهيد المجاهد/ محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن"، الشهيد المجاهد/محمد عصام الريس "أبو مسلم".
وتابع البيان:"والذين ارتقوا إلى العلا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء 20جمادي الثانية 1445 هـ الموافق 02/01/2024م، ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب.
وإن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.
إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".