الوقت - مع حلول يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف اليوم تتعالى الأصوات مقدرة جهود الصحفيين في تغطية عدوان الاحتلال، ومطالبة بحمايتهم من الاستهداف الإسرائيلي الممنهج الذي اغتال 106 منهم.
وقالت حركة حماس في بيان لها، الأحد ٣١/١٢/٢٠٢٣: إنَّ يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني هو مناسبة وطنية مهمَّة، اعترافاً وتقديراً لهؤلاء الأبطال الفدائيين.
وإلى جانب اغتيال 106 من الصحفيين، أصابت قوات الاحتلال عشرات الصحفيين الآخرين، وقتلت العشرات من عائلاتهم.
وأكدت حماس أنهم يواجهون بصوتهم وكاميراتهم آلة الحرب الصهيونية، التي جعلت منهم ومن عائلاتهم ومساكنهم وبيوتهم، هدفاً لترويعهم والانتقام منهم، وصولاً إلى إخماد صوت الحقيقة، وتغييب صورة جرائمه ومجازره.ة
ودعت حماس كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة فضح جرائم القتل المُمنهج والاعتقال بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على هذا الاحتلال من أجل حمايتهم وفق القانون الدولي الإنساني، ونشدّد على ضرورة التحرّك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
من جهته، قال إسماعيل ثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، خلال وقفة نظمها صحفيون في مشفى شهداء الأقصى في دير البلح: أن جرائم قتل الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم واعتقالهم لن يكسر إرادتهم وسيزيد من عطائهم حتى النصر والتحرير.
وأشار إلى أن هذه المناسبة العظيمة على الصحفيين والإعلاميين تأتي في ظروف بالغة القسوة، ووسط حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شعبنا الفلسطيني منذ 86 يوماً من الظلم والقتل والتنكيل.
وأضاف: مناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني تُذكّرنا جميعاً أولاً بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم.