موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الانقسام المتزايد في حكومة الحرب الصهيونية.. نتنياهو في مستنقع غزة

الأحد 27 جمادي الاول 1445
الانقسام المتزايد في حكومة الحرب الصهيونية.. نتنياهو في مستنقع غزة

مواضيع ذات صلة

210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة

الوقت- في الوضع الذي يكافح فيه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني لإنقاذ نفسه من مستنقع غزة، ويرى أن السبيل الوحيد لتحرير نفسه ومجلس الوزراء هو الانتصار في ساحة المعركة، شهدت العديد من المراكز الصهيونية عصياناً شمل كل عناصر هذا الكيان الأمنية والسياسية، وفي الشهر الثالث للحرب في غزة، ذكرت قناة عرب نيوز 21 يوم الأحد الماضي، أن الخلافات بين نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني يوآف جالانت أصبحت علنية، وكتبت: "إن الخلافات بين نتنياهو وجالانت تتكشف بشكل متزايد في إسرائيل"، وحسب هذا الموقع، رفض غالانت المشاركة في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء هذا الكيان لبحث آخر التطورات بعد استئناف الهجمات على غزة بسبب خلافه مع نتنياهو، وعقد المسؤولان مؤتمرا منفصلا، وأظهرت مؤتمرات سابقة بين المسؤولين في تل أبيب عدم وجود تنسيق بينهم، وهذه الخلافات تتعمق يوما بعد يوم.

وحسب مراقبين إسرائيليين، فإن حكومة الحرب ترى أن نتنياهو يقود حرب غزة لإنقاذ مستقبله السياسي، ولهذا السبب، هناك حالة من عدم الثقة بين أعضاء حكومة الحرب.

نتنياهو على وشك السقوط

وتشهد حكومة نتنياهو المتشددة حالة من عدم الاستقرار منذ توليها السلطة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وبدأت موجة الاحتجاجات ضده في الأسابيع الأولى، وهي الآن في تراجع مع دخولها قطاع غزة، ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، تتزايد الشكوك حول مستقبل نتنياهو السياسي بعد انتهاء الحرب، وتتزايد الدعوات المطالبة بتنحيه عن السلطة، والتي يغذيها رفضه قبول المسؤولية عن عملية طوفان الأقصى.

نتنياهو يعرف جيداً أن الأسس السياسية لحكومته مهتزة، وإذا توقفت الصراعات فإن خصومه السياسيين سيخرجونه من السلطة، ولذلك فهو يريد البقاء في السلطة لبعض الوقت بحجة ضمان أمن المستوطنين واستمرار الحرب مع حماس، وكتب موقع "واللا" مؤخرا في هذا الصدد إن إيتامار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، يعارض بشدة وقف إطلاق النار في غزة، لأنه يعتقد أن وقف الحرب يعني حل الحكومة.

في المقابل، تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية نتنياهو، وخاصة بعد هزيمة المقاومة الفلسطينية، وارتفاع أصوات معارضيه، وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي، أن 64 في المئة من المشاركين يريدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، بينما قال 26 في المئة فقط إن الحكومة الحالية يجب أن تبقى في السلطة، وزادت الاحتجاجات المستمرة لعائلات السجناء من القضية وزادت من الضغط على الحكومة، ولذلك، لم تعد أحزاب المعارضة والسلطات الأمنية ترغب في الرهان على الحصان الخاسر أصلاً، لأن أملها ضئيل في استمرار حكومة نتنياهو.

نتنياهو ليس غاضبا فقط بين المعارضة والمستوطنين، لكنه يرى أن موقفه بين أعضاء حزبه مهتز أيضا، وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي في تقرير لها أنه جرت في الأيام الأخيرة مشاورات سرية داخل حزب الليكود بشأن مستقبل نتنياهو السياسي وإقالته، ونقلت عن مسؤول في الليكود قوله إن نتنياهو يخشى حدوث انقلاب سياسي ضده في داخل حزب الليكود ولهذا السبب، زار نتنياهو أعضاء الليكود في الكنيست للتأكد من أنهم لن يقدموا بديلاً له.

من ناحية أخرى، أعلنت صحيفة إسرائيل هيوم أن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد استؤنفت يوم الإثنين الماضي رغم الحرب المستمرة في غزة، ما يدل على أنه محاصر في الأسوار السياسية والأمنية وأن مبادرة إدارة الحرب في غزة خسرت الإدارة للشؤون السياسية في الداخل. 

حرب غزة هي كعب أخيل لنتنياهو

لقد أصبحت حرب غزة، التي عطلت كل المستويات السياسية والأمنية في الأراضي المحتلة، بمثابة كعب أخيل في حكومة نتنياهو، والآن في الأراضي المحتلة، هناك خلافات كثيرة بين قادة هذا الكيان وسياسييه حول كيفية إدارة الحرب مع فصائل المقاومة في غزة، ورغم أن نتنياهو وغيره من المتطرفين يزعمون أنهم سيواصلون هذه الحرب حتى تدمير حماس مهما كان الثمن، إلا أن القادة والمسؤولين السابقين لديهم وجهة نظر مختلفة، وكانت الهزيمة التي مني بها الجيش أمام حماس، على الرغم من امتلاكه لأسلحة متطورة ومئات الآلاف من القوات البرية، سبباً في إطلاق موجة من الانتقادات ضد حكومة نتنياهو.

وتدور الحرب في ظروف مختلفة لم تشهدها "إسرائيل" من قبل، وخاصة على صعيد الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، والخلافات الحادة بين المؤسسة العسكرية والحكومة، والتراجع الكبير في ثقة المواطنين الإسرائيليين في الحكومة، وكانت المؤسسات الأمنية قد حذرت رئيس الوزراء مرات عديدة من مغبة الانقسام السياسي، وبسبب عدم استعداد الجيش لأي حرب برية، أعربت عن قلقها من ظاهرة رفض التطوع بقوات الاحتياط، إلا أن نتنياهو تجاهل هذه التحذيرات، وفقط لتنفيذ نواياه، سياسياً، بدأ الحرب على غزة، وفي الطريق أثرت الانقسامات الداخلية على إدارة الحرب الحالية وتبعاتها السياسية والاقتصادية.

ورغم أن منافسي نتنياهو قالوا في وقت سابق إنهم يقفون إلى جانب الحكومة في التعامل مع فصائل المقاومة، إلا أن عدم القدرة على هزيمة حماس والتسبب في مزيد من الخسائر البشرية زاد من حدة الانتقادات الموجهة لأداء الجيش والحكومة، وشكك يائير لابيد، رئيس المعارضة، يوم الثلاثاء الماضي، في أداء نتنياهو في حرب غزة، قائلا: "من يخسر بهذه الطريقة لا يمكن أن يستمر، اسم نتنياهو محفور على هذه الكارثة، وقد فقد ثقة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والشعب، وعليه أن يفعل الشيء الوحيد اللائق الممكن ويرحل، لقد حان الوقت لهذه الحكومة أن تتركنا وتعفينا من عقابنا".

ومؤخراً، أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنه بعد بدء عملية طوفان الأقصى، فر أكثر من 2000 ضابط من الجيش من ساحات القتال وخالفوا أوامر الحكومة، كما أكدت صحيفة هآرتس في تقرير لها أن قوات الجيش لا تملك القوة الكافية للعودة إلى ساحة القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، ولهذا السبب يحاول بعض القادة الضغط على الحكومة لمواصلة وقف إطلاق النار وإنهاء الصراعات.

الفجوة بين الجيش والحكومة سيكون لها تأثيرها على ساحات القتال، ومع ضعف معنويات الجنود ستزداد خسائر هذا الكيان أمام فصائل المقاومة. وحسب كتائب القسام، فقد قُتل أكثر من 100 جندي صهيوني خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الحروب الإسرائيلية.

ويجمع كثير من المحللين على أن تل أبيب فقدت السيطرة على الحرب، وعلى حماس إدارة معادلات الميدان، إن عدم حصول جيش الاحتلال حتى الآن على أي معلومات عن مخابئ الأسرى الصهاينة وأنفاق حماس يدل على ضعف هذا الكيان الذي كان يفتخر بقوة الموساد والشاباك الاستخباراتية، لكنه الآن يائس ضد المقاومة الفلسطينية.

ويعتقد المسؤولون الصهاينة الذين ينتقدون الحكومة أنه لا يمكن تدمير حماس وأن أيديولوجيتها وأفكارها قد ترسخت بين جميع الفلسطينيين وأن مواصلة الحرب لتحقيق هذا الهدف لا طائل منه. ظن الصهاينة أنهم قادرون على تدمير حماس في فترة قصيرة والتخلص من هذه الجماعة إلى الأبد، وبهذا الرأي اتفقت قيادات المعارضة على مرافقة حكومة الحرب، لكن بعد 62 يوما لا يوجد حتى الآن أي خبر عن إنجازات عسكرية، ولقد قتل مئات من جنود الجيش الصهيوني، وأصيب آلاف آخرون، وما زالت الحكومة، باعترافها، لا تملك استراتيجية مكتوبة لمستقبل غزة.

ورغم الجهود التي تبذلها سلطات تل أبيب لتحقيق مكاسب من مشهد حرب غزة، فإن الصهاينة لا يقبلون مثل هذا الادعاء، بل يعتبرون وقف إطلاق النار المؤقت انتصارا لحماس، لأن وعود نتنياهو الكاذبة بالقضاء على هذه الحركة لم تتحقق، وخاطب الكاتب الصهيوني ناحوم بارنيا، نتنياهو في مقالته في صحيفة يديعوت أحرونوت قائلاً: "لا يمكن كسب الحروب بالوعود الكاذبة".

ومع إطالة أمد الحرب واحتمال توسعها وزيادة الخسائر المادية والبشرية، ستتعمق الأزمات السياسية والأمنية في الأراضي المحتلة، ومع انتهاء الصراعات في غزة، ستأتي حياة نتنياهو السياسية أيضا إلى الواجهة، ومع عودة قضايا الفساد ستبقى حياته في مأزق، ويجب أن يقضي باقي حياته خلف القضبان.

كلمات مفتاحية :

نتنياهو المقاومة الصهاينة هزائم غزة حماس

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون