الوقت- على وقع قوة واقتدار اليمنيين ومساندتهم لشعب فلسطين ومقاومتها الباسلة، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن تعرض إحدى سفنها العسكرية في خليج عدن لإطلاق صاروخين باليستيين، قادمين من "مناطق تخضع لسيطرة أنصار الله" في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية: "إن الصاروخين أطلقا على المدمّرة التابعة للقوات البحرية "يو إس إس ميسون"، لدى وصولها لإنقاذ الناقلة المختطفة "سنترال بارك"، المرتبطة بـ"إسرائيل".
وقال الجيش في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون (أنصار الله) في اليمن باتجاه الموقع العام لحاملة الطائرات "ميسون" و"سنترال بارك"".
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤولَين أميركيَين كبيرَين أنّ "السفينة "يو إس إس ميسون" أسقطت صاروخين باليستيين أطلقتهما القوات المسلحة اليمنية باتجاهها"، وفق قولهما.
وسقط الصاروخان في خليج عدن على بعد نحو عشرة أميال بحرية من السفينتين في وقت كانت حاملة الطائرات الأميركية تكمل استجابتها لإشارة الاستغاثة التي أرسلتها الناقلة.
وقالت "فوكس نيوز"، في وقت سابق: "إنّ خمسة قراصنة هاجموا ناقلة "سنترال بارك" قبالة سواحل اليمن، ثم تمّ احتجازهم واستجوابهم من قبل الجيش الأميركي، ولم يصب الطاقم والبضائع على متن السفينة بأذى" وفق تعبيرها، فيما أكدت القيادة المركزية الأميركية المعلومات التي تفيد بأن السفينة "ميسون" جاءت للإنقاذ، حسب قولها.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، يوم الأحد أنه تم الاستيلاء على ناقلة حمض الفوسفوريك "سنترال بارك" المرتبطة بـ"إسرائيل" والمملوكة لشركة "زودياك ماريتايم"، قبالة سواحل اليمن.