موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

المحلل الفلسطيني محمد أبو طاقية: الکيان الصهيوني لن ينجح في العمليات البرية بقطاع غزة

الأحد 28 ربيع الثاني 1445
المحلل الفلسطيني محمد أبو طاقية: الکيان الصهيوني لن ينجح في العمليات البرية بقطاع غزة

الوقت - لقد مرت ستة وثلاثون يومًا على هجمات الکيان الصهيوني ضد أهل غزة؛ ونتيجةً لهذه الهجمات، وحتى لحظة كتابة هذا المقال، استشهد أكثر من أحد عشر ألف مواطن فلسطيني، 60% منهم أطفال ونساء.

ورغم أن القمع والاحتلال الذي يمارسه الکيان الصهيوني ضد الفلسطينيين أصبح تقليداً، إلا أن صمت المجتمع الغربي في مواجهة التطورات الأخيرة أمر يستحق التأمل.

ومن ناحية أخرى، يستخدم الکيان الصهيوني كل قوته للسيطرة على غزة، لكن على الرغم من امتلاكه أحدث الأنظمة القتالية (مثل الطائرات الحربية ومدافع الهاوتزر) ورغم الدعم الأمريكي والأوروبي، فقد تكبد هذا الکيان خسائر فادحة، وحتى وفقاً للخبراء السياسيين، فإن الإحصائيات التي قدمها الکيان عن القتلى العسكريين، تمثل حوالي خمس الأرقام الحقيقية.

حول آخر التطورات في فلسطين، أجری "محمد أبو طاقية"، الباحث في القضايا الفلسطينية والصحفي من قطاع غزة، حواراً نقدم لکم أجزاءً منه فيما يلي:

يتحدث الکيان الصهيوني بانتظام عن الحصار العسكري الكامل لغزة، ويدعي أنه يتقدم في العمليات البرية. هل هذا صحيح؟

يعاني سكان غزة من حصار كامل من قبل الکيان الصهيوني منذ 17 عامًا، ولا يقتصر هذا الحصار على البعد العسكري فحسب، بل إن كل جوانب حياة أهل غزة تقع تحت حصار هذا الکيان.

منذ عام 2006، تعرضت غزة لهجمات عسكرية إسرائيلية مكثفة في بعض الأحيان، ويمكننا أن نرى تأثير هذه الهجمات على جميع جوانب حياة سكان غزة، نحن نتحدث عن منطقة لا تضم ​​سوى واحد في المئة من الدولة الفلسطينية، ويبلغ عدد سكان هذه المنطقة حوالي 2.3 مليون نسمة.

لكن الحياة الطبيعية للناس، من نظام الرعاية الصحية إلى نظام التعليم، تتأثر بالأعمال العدوانية للكيان الصهيوني، ويرى الكيان في غزة عقبةً ومشكلةً كبيرةً أمام تحقيق أهدافها، وتحاول تدمير صمود وروح المقاومة لدى سكان غزة.

كيف هو وضع أهل غزة من حيث الغذاء والدواء وغيرها من القضايا الأساسية الآن؟ البعض يتحدث عن المجاعة في غزة.

قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت أنظمة الرعاية الصحية في غزة تواجه نقصًا بنسبة 61%. لكن بعد هذا التاريخ وبدء عمليات القتل على يد الاحتلال، انهار النظام الطبي في غزة عملياً.

حتى اللحظة التي نجري فيها هذه المحادثة، أصيب أو استشهد أكثر من 40 ألف شخص، هذه الأرقام لا تتوافق مع إمكانيات مستشفيات غزة، فنقص الدواء كبير لدرجة أن الأطباء يضطرون إلى علاج المرضى دون تخدير، وفي الأيام الأخيرة، تعرضت المستشفيات في غزة لقصف شديد من قبل الکيان الصهيوني.

ولا يسمح الکيان الصهيوني بدخول شحنات المساعدات الإنسانية، ومنذ بداية الهجوم في 7 أكتوبر - هذا العام - حتى اليوم، لم تدخل المنطقة سوى 500 شاحنة مساعدات إنسانية، وهو عدد قليل جدًا. وللأسف، حدود غزة مغلقة أمام الدول الأخرى منذ سنوات، وهذا أمر مخزٍ للدول الإسلامية.

هل ما زال أهل غزة يدافعون عن فصائل المقاومة رغم الهجمات الإسرائيلية الكثيفة؟ إذ يحاول الکيان الإسرائيلي تحديد حماس على أنها سبب الوضع الحالي لشعب غزة.

نعم، إنهم يدعمون حماس. أنا شخصياً ولدت في غزة؛ لقد نشأت ودرست في هذه الأرض، وعائلتي وجميع أقاربي يعيشون في غزة، أهل غزة شعب مقاوم، لكن صمودهم يفاجئني، وخاصةً بعد تطورات عملية طوفان الأقصى.

إن عمليات القتل هذه لا يمكن أن يتحملها أي إنسان، تخيلوا مواطناً من غزة فقد جميع أفراد عائلته بسبب هجمات الكيان الصهيوني، ولكن عندما يتم انتشاله من تحت الأنقاض يصرخ بصوت عالٍ: "فداءً للمقاومة والمسجد الأقصى، يكفي أن تستمر هذه المقاومة في مسيرتها بنفس القوة".

تنبع هذه القضية من المعتقدات الدينية لأهل غزة، ففي قطاع غزة، لا نواجه مشاکل اجتماعية مثل السرقة والجريمة، إذ يلتزم سكان غزة بالقيم الروحية، ولهذا السبب لديهم روح المقاومة، ففي كل عام يتم تسجيل أسماء الآلاف من سكان غزة كحفظة للقرآن الكريم، بل يقيمون لهم احتفالات.

ليس أمام سكان غزة خيار سوى المقاومة، و"إسرائيل" تعتبر أن الحل لبقائها هو العنف وقتل الشعب الفلسطيني، ولهذا في كل مرة بعد قصف المستشفيات نرى صور احتفال وفرح الصهاينة، الکيان الصهيوني يهاجم غزة بذريعة حماس؛ وأنا أسألكم هل هناك حماس في الضفة الغربية؟

فبعد 7 أكتوبر استشهد أكثر من 160 فلسطينيًا واعتقل أكثر من 3000 فلسطيني في هذه المنطقة، بأي ذريعة يقوم الکيان الإسرائيلي بالاستيطان وإسکان أكثر من 2 مليون محتل؟ أو بأي ذريعة يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى؟

لقد حاول الاحتلال والدول الغربية تشويه صورة حماس بعد عملية طوفان الأقصى، حتى إنهم حاولوا جعل هذه المجموعة تبدو وكأنها "داعش"، لكنهم فشلوا، إن شعب غزة لن يستسلم أبداً للکيان الإسرائيلي.

ما هي السيناريوهات التي قد يخلقها الدخول العسكري الإسرائيلي إلى غزة؟

اقترح کيان الاحتلال القيام بعمليات برية في غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ لكنه كان يؤجلها كل يوم بأعذار مختلفة، لقد مر 13 يومًا منذ أن بدأ الکيان الصهيوني هجماته البرية في غزة، وقد اعترف هذا الکيان بقتل المئات من جنوده.

وبالطبع، لا بد من القول إن الأرقام التي يعلنها هذا الکيان عن الخسائر في صفوف جنوده، هي أرقام كاذبة، وهذا هو منطق الکيان الصهيوني الذي يقلل من أرقام ضحاياه ويقول الرقم الأدنى، وحسب الأبحاث التي أجريت، يعلن الکيان الصهيوني دائماً عن خمس ضحاياه حتى لا يفقد مصداقيته لدى الرأي العام.

في هذه الأيام تكبد جنود الاحتلال خسائر فادحة. على سبيل المثال، أعلن الکيان مؤخراً أن حماس دمرت 90 دبابة تابعة للجيش، فإذا أحصينا خمسة جنود داخل كل دبابة، نجد أن الإحصائيات التي يقدمها الکيان حول الخسائر البشرية، غير منطقية وكاذبة.

ومن ناحية أخرى، ليس لدى الکيان الصهيوني خطة محددة للدخول إلى غزة. حماس لم تقل قط إن الکيان لا يستطيع دخول غزة، وبالمناسبة تعتقد حماس أن المحتلين قادرون على دخول غزة، ولكنهم يستطيعون العودة بثلاث طرق: إما أن يتم أسرهم، أو أن يُقتلوا، أو يُصابوا.

ولن ينجح الکيان الصهيوني في العمليات البرية، أي إنه على الرغم من أنه هو البادئ بالعمليات البرية، إلا أن نهاية هذه العمليات ستکون من قبل حماس.

حماس في حرب غير متكافئة، لأنها تقاتل کياناً تدعمه أمريكا، لكن الفارق الأهم بين حماس والکيان، هو جرأة هذه المجموعة المقاومة وروحها التي لا تقهر.

إن جنود الکيان الصهيوني بكل ما لديهم من المعدات الخاصة، إلا أنهم لا يملكون الإرادة والمعتقد الروحي والديني؛ وجيش الاحتلال في وضع ضعيف للغاية بعد عملية طوفان الأقصى.

وعلى الرغم من أنه يقال إن "إسرائيل" بدأت عمليةً بريةً، إلا أننا لا نزال لا نرى صراعًا في المناطق السكنية في غزة، وحماس لم تسمح بحدوث ذلك، ولكن الصراعات اشتدت، وفي الليالي الأخيرة تزايد قصف الکيان الصهيوني للمناطق السكنية في غزة، ولم تحرز "إسرائيل" أي تقدم جديد في العمليات البرية، وهذا يدل على فشل الکيان الإسرائيلي الاستخباراتي والعسكري والإستراتيجي.

هل تمكن الکيان الإسرائيلي من فصل الجزء الشمالي من قطاع غزة عن الجزء الجنوبي؟

نعم؛ لكن لا يمكننا تحليل ذلك على أنه انتصار للکيان الإسرائيلي، يبلغ طول الجزء الذي يقول الکيان إنه تحت سيطرته حوالي 6 كيلومترات من الحدود إلى البحر، ويعتبر هذا الجزء أضيق جزء جغرافي في قطاع غزة.

والحقيقة أن المواجهات الأخيرة جرت في مكان يعتبر جغرافياً نقطة الضعف في دفاع حركة المقاومة في غزة، أي إن الکيان الصهيوني بدأ هجماته من الجزء الشمالي الغربي من غزة، وهو مكان التقاء الحدود والبحر، وطريق صلاح الدين هکذا أيضًا، أي الجزء الذي يبلغ إجمالي طوله 6 كيلومترات.

الکيان تمكن من دخول هذه المناطق بعد ثمانية أيام، في حين كان بإمكان "إسرائيل" أن تفعل ذلك قبل ساعة من ذلك، ومن المرجح أن تتكبد "إسرائيل" خسائر فادحة في أي جزء من قطاع غزة تدخله، ولم تتمكن حتى الآن من السيطرة بشكل كامل على هذه الأجزاء، وحتى في الأجزاء الشمالية من غزة، شهدنا انسحاب قوات الاحتلال.

 

كلمات مفتاحية :

الکيان الصهيوني فلسطين حماس قطاع غزة طوفان الأقصى

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون