الوقت - طالبت حركة حماس، الجميع وبالأخص الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات وتسهيل خروج الجرحى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، للقياديين في حركة حماس باسم نعيم وأسامة حمدان، مساء الخميس العاشر من تشرين الثاني في بيروت.
وقالت حماس: يكثر الحديث في الإعلام عن هدن إنسانية، مؤكدة أن هناك جهوداً في هذا الاتجاه ، وعندما يتم الاتفاق سيتم الإعلان عنه مباشرة.
وأكدت أنه رغم هذه الجهود إلا أن آلة القتل والدمار والإبادة الجماعية الصهيونية لم تتوقف في غزة.
وقالت: إن عدد المستشفيات والمراكز الصحية التي استهدفت لحد الآن 135، وعدد التي خرجت عن الخدمة أكثر من 64 مستشفى ومركز صحي.
وأكدت أن قطاع غزة كله يتعرض للقصف المتواصل ولسياسة التجويع والتعطيش الممنهجة.
وطالبت بأن يبقى معبر رفح مفتوحاً بشكل كامل ومستمر دون معوّقات.
وحمّلت الاحتلال وإدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن القتل البطيء للمرضى والجرحى، وعن قصف المستشفيات الذي يتم بالسلاح الأمريكي وبغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية.
وقالت: إن وكالة الأونروا قد تخلّت عن مسؤوليتها في مدينة غزة رضوخاً للاحتلال.
و طمأنت حماس الشعب الفلسطيني بأن معنويات المقاومة عالية، وهي تتحكم في الميدان وتدير المعركة بحكمة، وماضية في مواجهة جيش الاحتلال النازي.
وقالت: لا حل يُنهي الصراع إلا باستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة ولا مشروطة.
وتوجهت حماس برسالة إلى القادة في القمة العربية وقمة منظمة التعاون الإسلامية، جاء فيها: ندعوكم لأن تأخذوا قرارات حاسمة تتجاوز مربع الإدانة والاستنكار بعد أن أوغل الاحتلال في دماء الأطفال والنساء.
ودعت للعمل بقوة لوقف العدوان على شعبنا وإدخال المساعدات الإغاثية، والتأكيد على رفض تهجير شعبنا عن أرضه.
وشددت على رفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني.
كما دعت الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال والدول المطبعة لطرد سفراء العدو المجرم، وقطع علاقاتها بكافة أشكالها معه.