الوقت - المقاومة الفلسطينية تقصف "تل أبيب" وبئر السبع وأسدود ومستوطنات غلاف غزة، رداً على مجازر الاحتلال، وإعلام العدو يؤكد وقوع إصابات مباشرة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت بالصواريخ "تل أبيب" و"بئر السبع"، رداً على استهداف المدنيين الفلسطينيين، كما أكدت أيضاً قصفها مدينة "أسدود".
كذلك، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّها قصفت مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، وقصفت موقعي "كيسوفيم" والعين الثالثة، في غلاف غزة بالصواريخ، بالإضافة إلى استهدافها حشوداً عسكرية إسرائيلية في مستوطنة كفار عزة.
وأطلقت المقاومة دفعة صاروخية جديدة من قطاع غزة، مستهدفةً "تل أبيب" ومطار "بن غوريون" ومنطقة بئر السبع في النقب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب "القسام"، أنها قصفت مجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي، برشقات صاروخية، كما دكت "مواقع وتحشيدات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
واستهدفت كتائب القسام كذلك، تحشيدات للقوات الإسرائيلية قرب "مفكعيم" برشقة صاروخية، كما استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة بصلية صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وأكدت سرايا القدس أنها قصفت التحشيدات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في موقع "صوفا" بقذائف الهاون.
وتحافظ المقاومة الفلسطينية على إطلاق صواريخ بمعدل ثابت بعد 18 يوماً على انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أنّ بنية المقاومة ما تزال على حالها.
وأمس الاثنين، أعلنت القسام، إطلاقها طائرتَي "زواري" هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب "107" المُسمّى بـ"فرسان الذيل البرتقالي"، وهو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، والموجود في قاعدة "حتسريم" الجويّة الإسرائيلية، بينما استهدفت بطائرةٍ أخرى مقر قيادة "فرقة سيناء" في "جيش" الاحتلال، الموجود في قاعدة "تسيلم" العسكرية.