الوقت- اكد ممثل حركة حماس في طهران خالد القدومي، انه تكشف للعالم الوجه القبيح لكيان الاحتلال الاسرائيلي عبر جرائم حرب الابادة والمجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاماً.
وقال القدومي خلال مشاركته لتجمع للطواقم الطبية والهلال الاحمر الايراني في العاصمة طهران، للتنديد بالجريمة الدموية التي ارتكبها الاحتلال ضد مستشفى المعمداني وراح ضحيها اكثر من 500 شهيد جلهم من الاطفال، قال: يبدو ان العالم قد صحى في السابع من اكتوبر، ان هناك شيء يحدث في فلسطين، وذلك بسبب الخسائر الاسرائيلية وفشل المشروع الغربي الاستكباري المدعوم امريكياً وبريطانيا، الذي جاء لينقذه وليشارك في جرائمه.
وبين، قبل ليلة امس كان وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن يتواجد داخل غرفة الحرب في وزارة الحرب الاسرائيلية، ليعلن بعدها عن الفين جندي امريكي سوف يكونون الى جانب الجيش الاسرائيلي، وتساءل ماذا يعني ذلك بالعرف الدبلوماسي؟ وقال ان ذلك يعني اعلان الحرب على الشعب الفلسطيني واطفاله، مؤكداً ان مجزرة مستشفى المعمداني حصلت بضوء اخضر امريكي وبتنفيذ امريكي، باعتبار ان الصاروخ الذي استخدام لقصف المستشفى من صنع امريكا وهي جزء من الامدادات العسكرية التي رفدتها امريكا اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة.
وتابع، ان الشعب الفلسطيني عندما قرر الدفاع عن نفسه، انما جاءت بسبب الجرائم التي ترتكب ضده، لذلك فان عملية "طوفان الاقصى" ستستمر حتى ربيع التحرير.
وأشار الى انه بعد وقوع المجزرة ليلة امس، خرجت مظاهرات ايرانية حاشدة وسط طهران، وبقيت حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وان الكل كان يبكي ويرفع صوته لدعم الشعب الذي يزرح تحت وحشية العدو الاسرائيلي، ويندد ببريريته الدموية.
وقال: فجر اليوم خرج مع رئيس البرلمان الايراني والنواب الايرانيين في مسيرة للطواقم الطبية الايرانية للاعلان عن دعمهم للشعب الفلسطيني المظلوم، اضافة الى اعلان جميع الكليات الطبية والاطباء بدعوة من وزارة الصحة، بالحداد من اجل مجزرة المعمداني، وبدأوا بحملة طبية لاغاثة غزة، مشيراً الى ان عشرة آلاف طبيب ايراني متخصص وعمومي وقعوا استعدادهم للذهاب الى غزة، اضافة الى عشرات الشاحنات من الامداد الطبي والانساني مازالت متوقفة خلف معبر رفع، لا تستطيع الدخول نتيجة المنع الاسرائيلي.
كما اكد ان الامريكان والاسرائيليين مارسوا خداع الشعب الفلسطيني بالذهاب الى مكان آمن، ولكنهم قادوهم بهذه الطريقة الى حتفهم.
ولفت الى ان المقاومة الفلسطينية وبالرغم من التدمير الشامل لغزة، مازالت تقصف المغتصبات الاسرائيلية والاهداف العسكرية، وتشتبك مباشرة على الارض مع العدو قرب قاعدة زيكيم، وان هناك مفاجآت في جعبة المقاومة الفلسطينية تقدمها الى العالم في وجه البربرية الاسرائيلية.