الوقت - أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه وجه الحكومة لاتخاذ عدد من الإجراءات لمساعدة المواطنين على مواجهة الأعباء المعيشية.
وقال السيسي، إنه يقدر حجم المعاناة، التي تواجهها الأسرة المصرية، في مواجهة الأعباء المعيشية، الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية، للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة “كورونا”، وضاعفتها الحرب “الروسية – الأوكرانية”.
وأضاف خلال افتتاح عدد من المشروعات في محافظة بني سويف – وسط مصر- أنه لم يدخر جهدا، لاحتواء هذه الآثار السلبية، بما تمتلكه مصر من قدرات وإمكانيات.
وزاد: ولولا استعداداتنا المسبقة، بإجراءات اقتصادية فاعلة، لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة، ولكننا بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعامل مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة، دون أن تتوقف عجلة الإنجاز، أو تتعثر خطط التنمية.
وأكد السيسي، أن الأزمة اوشكت على الانفراج، قائلا: وباتت بيننا، وبين تمام الانفراج، خطوات معدودة.
وتناول السيسي في كلمته الأوضاع السياسية، وقال: على التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسي إيمانا مني، بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته، هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع، ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهـم، أطلقــت دعوتي للحوار الوطني، وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري، من جميع عناصره، وكانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار، مشجعة على الاستمرار فيه.