الوقت - باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية تل أبيب المزدوجة، مؤكدةً أنها تأتي في سياق الرد الفوري والفعّال على عدوان الاحتلال على جنين.
وشددت فصائل المقاومة على وحدة الساحات وترابط كافة جبهاتِها، لافتةً أن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان، منوهةً أن فصائل المقاومة ترقب من كثب التطورات وهي في حالة انعقاد دائم.
ووجهت حديثها للاحتلال بقولها "وليعلم هذا الاحتلال أن سيف المقاومة لم يغمد بعد، ونحذر الاحتلال من التمادي في عدوانه وتجاوز الخطوط الحمراء".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وكل من يحمل السلاح للانتفاض والاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات ولجم عدوانه الهجمي.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية، شهيدها المجاهد/ عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية البطولية في "تل أبيب" ظهر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن العملية رد طبيعي على مجزرة جنين، ومقاومة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الثلاثاء: "إن هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال".
وشددت على أنّ مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأراً لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد، ولن تنكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا مهما تجبّر الاحتلال، بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم.
وأصيب عدد من الإسرائيليين ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية دهس بطولية نفذها شاب فلسطيني في "تل أبيب"، قبل أن يرتقي شهيداً برصاص مستوطن كان متواجداً في المكان.
ووقعت 10 إصابات بعضها خطيرة في عملية الدهس البطولية، وإحدى الإصابات مطعون في رقبته وحالته حرجة، بينما كان منفذ العملية يرتدي زي جيش الاحتلال العسكري، وهو من سكان قرية السموع بالخليل.
وأظهرت صور وفيديوهات المصابين بصفوف الاحتلال ملقين على الأرض، وسط حالة من الخوف وتواجد مكثف لقوات الاحتلال ولطواقمه الطبية.