الوقت- قال مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون، ان "من قتل علمائنا في دمشق وحلب ودمر مساجدنا يعقدون اجتماعاتهم في اسطنبول والرياض والدوحة ونيويورك لهدف واحد هو استسلام سوريا".
وتابع الشيخ حسون في كلمة له خلال المؤتمرالدولي الـ29 للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران اليوم الاحد، "اقول لکم انه عندما وقفت ايران مع سوريا ليس لاننا شيعة وسنة، بل لاننا وقفنا مع المعارضة وصمدنا بوجه كيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية".
واضاف الشيخ حسون، إن الذين قتلوا العلماء وفجروا المساجد هم من يجتمعون في الدوحة والرياض واسطنبول ونيويورك لهدف واحد هو استسلام سوريا.
وأردف قائلاً: "لا تخافوا علی سوریا والیوم تقول ما قلنا لکم منذ عشرة ایام، اجتمع مجلس الامن بأجمعه وسمعتم ذلك وقالوا کلمة کنا نقولها منذ السنوات الخمس، قالوا ان الشعب السوري هو صاحب القرار وهو الذي یقرر من هو حاکمه ومن هو یزول عن الحکم، ولیست اميرکا، والیوم میلاد سوریا
وفي جانب آخر من حديثه، تمنّى الشيخ حسون ان "يكون مؤتمر الوحدة القادم في دمشق لنقول لهم ان سوريا وايران وروسيا الصديقة هي من انتصرت"، معرباً عن امتنانه وشكره للجمهورية الاسلامية "لاحتضانها المقاومة ودعمها رغم الحصار الغربي عليها".
وكان المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية بدأ أعماله صباح اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).
ويشارك في هذا اللقاء نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، ويبحث المشاركون الأخطار التي تحدق بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.