الوقت - أكد حزب الله ، اليوم الثلاثاء، تضامنه الكامل وتأييده الصريح لكل الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الحزب في بيان:" ينعى حزب الله إلى حركات المقاومة والأمتين العربية والإسلامية وإلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم استشهاد القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي: الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام، الشهيد القائد خليل صلاح البهتيني والشهيد القائد طارق محمد عز الدين الذين ارتقوا مع عائلاتهم إلى الرفيق الأعلى جراء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة فجر اليوم.".
وأضاف :" أن حزب الله إذ يُعرب عن اعتزازه وافتخاره بنيل هذه الثلة المجاهدة الطاهرة أرفع الأوسمة الإلهية بعد تاريخ حافل بالجهاد والصبر والمعاناة، يؤكد أن قتل قادة المقاومة سيزيد أمتنا وعياً ووحدة ويجعلها أشد عزيمة وصلابة وتصميماً على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.".
وشدد حزب الله على أن ما قام به العدو الصهيوني من غارات وحشية استهدفت المجاهدين والنساء والأطفال هي جريمة موصوفة بحق الإنسانية تجسّدت فيها كلّ معاني الغدر والإرهاب وترويع الآمنين، وهي برسم كلّ المنظمات الإنسانية والدولية والحكومات وما يسمى بالضمير العالمي لاتخاذ المواقف والخطوات المناسبة في مواجهة هذا الإجرام المتمادي.
من جهتها أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان مقتضب لها: "تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي شنه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر اليوم الثلاثاء الموافق 09 مايو 2023م، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين".
وشيعت جماهير غفيرة في غزة ورفح اليوم الثلاثاء، ثلة من الشهداء القادة لسرايا القدس وعدد من زوجاتهم وأبنائهم بالإضافة للشهيد الطبيب جمال خصوان وزوجته ونجلهما الأكبر ، وسط غضب جماهيري كبير ومطالبات بالرد على عملية الاغتيال الجبانة التي طالت قادة سرايا القدس وأعضاء مجلسها العسكري