الوقت - قتل خمسة أشخاص في ولاية تكساس بينهم طفل جراء عملية اطلاق نار، بينما فر المنفذ الى جهة مجهولة.
وتعاني الولايات المتحدة من كابوس تفلت السلاح الفردي، حيث تشهد البلاد سنويا مئات حوادث اطلاق النار في أماكن متفرقة تخلف عشرات القتلى.
مرة اخرى يفرض العنف نفسه على الساحة الاميركية، وهذه المرة من تكساس التي شهدت حادث اطلاق نار اوقع عدة قتلى في وقت متأخر من الجمعة.
في التفاصيل التي اوردتها شرطة كليفلاند في تكساس، قام مكسيكي مسلح مخمور، باطلاق النار داخل منزل ادى لمقتل خمسة اشخاص بينهم طفل في الثامنة. وقالت مصادر الشرطة ان مطلق النار ما زال طليقا ومسلحا برشاش اوتوماتيكي وتبحث الشرطة عنه.
ولفتت الى ان الضحايا تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و40 عاما وجميعهم من هندوراس.
وتثير قضية الأسلحة في الولايات المتحدة الانقسام بشكل كبير، والتي تكون إلى حد كبير على أسس حزبية.
وأشارت دراسة أجرتها مؤسسة غالوب إلى أن الديمقراطيين أجمعوا تقريبا على دعمهم لقوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة، بينما كانت موافقة الجمهوريين متدنية.
واتخذت بعض الولايات خطوات لحظر أو تنظيم ملكية الأسلحة الهجومية بشكل صارم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القوانين تختلف من ولاية إلى آخرى.
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 100 حادث إطلاق نار جماعي منذ بداية العالم الحالي إلى غاية منتصف مارس/ اذار الجاري.
ويعتبر عنف السلاح من أخطر المشاكل الاجتماعية في المجتمع الأمريكي، وأظهرت حقائق عنف الأسلحة النارية في أميركا أن الولايات المتحدة هي الدولة التي لديها أكبر عدد من الأسلحة المدنية في العالم، حيث يمتلك سكانها الذين يمثلون أقل من 5% من سكان العالم، 46% من عدد البنادق التي يملكها المدنيون عبر العالم.
ومع غياب التشريعات اللازمة تبقى تلك القضية مادة سياسية جدلية دسمة بين الحزبين بينما الامن الاجتماعي مفقود تماما.