موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

خضر عدنان قائد معركة الأمعاء الخاوية.. من هو ولماذا اعتقل؟

الثلاثاء 4 شوال 1444
خضر عدنان قائد معركة الأمعاء الخاوية.. من هو ولماذا اعتقل؟

الوقت- الشيخ خضر عدنان اسمه الكامل خضر عدنان محمد موسى من مواليد (24 مارس 1978) هو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي وتعرض للاعتقال ثماني مرات على التوالي سابقًا، حيث قضى فترات اعتقاله ما بين الاعتقال الإداري والحكم.

وفي عام 2005 خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً نتيجة وضعه في عزل سجن كفار يونا ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الثلاثاء 21 فبراير إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالة الأسير الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي بدأه منذ أكثر من شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام. يجدر بذكر ان خضر عدنان قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

في عام 2015، شكل إضراب خضر عدنان عن الطعام لمدة 56 يوما، بدأه في 8 أيار 2015، ضغطا على حكومة الاحتلال للإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.

قاد عدنان هذا الاضراب احتجاجاً على اعتقاله إداريا في 8 أيلول 2014مدة 6 أشهر. وعلى الرغم من قرار محكمة سالم الاحتلالية إطلاق سراحه فورا في تشرين الأول 2014، اعترضت المحكمة النيابية القرار لعدم استكماله محكوميته. جددت المحكمة اعتقاله في كانون الثاني 2015 ومرة أخرى في أيار من العام نفسه لمدة 4 أشهر.

الدراسة والتكوين

أنهى مرحلتي الدراسة الأساسية والثانوية العامة في مسقط رأسه عرابة، حيث اجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جدا عام 1996، والتحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثم التحق ببرنامج الماجستير (تخصص الاقتصاد) في الجامعة نفسها.

التجربة السياسية

بدأ خضر عدنان حياته السياسية مبكرا خلال دراسته الجامعية منتميا إلى حركة الجهاد الإسلامي. وكان أول اعتقال له من قبل السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض على رشق رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان بالحجارة لدى زيارته جامعة بيرزيت عام 1998. وأمضى في الاعتقال عشرة أيام مضربا عن الطعام.

اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري (بدون لائحة اتهام) أربعة أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.

تكرر اعتقاله -بعد مرحلة الدراسة- أكثر من عشر مرات يزيد مجموعها على ست سنوات، كان بينها الاعتقال ما بين 03/05/2004 و11/04/2005، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 28 يوما احتجاجا على وضعه في عزل انفرادي. ولم يوقف إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلب نقله إلى أقسام السجون العادية مع باقي الأسرى.

اعتقل ثانية لدى السلطة الفلسطينية في تشرين الأول 2010، وأمضى 12 يوما في السجن أضرب خلالها عن الطعام.

كان الاعتقال الأشهر بالنسبة لخضر في 17 ديسمبر/كانون الأول 2011، وهو الذي خاض فيه أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على اعتقاله الإداري دون تهمة، واستمر الإضراب 65 يوما ثم انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه بتاريخ 17 أبريل/نيسان 2012.

فتح خضر الباب أمام الإضرابات الفردية فتبعه الكثير من الأسرى الإداريين بينهم الأسيرة هناء الشلبي التي أضربت لمدة 44 يوما، وبلال ذياب وثائر حلاحلة لمدة 78 يوماً وحسن الصفدي وغيرهم.

نشط القيادي الفلسطيني -بعد الإفراج عنه- في فعاليات التضامن مع الأسرى والأسرى المضربين، والفعاليات السلمية حتى اعتقلته قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع يوليو/تموز 2014 في كمين نصبته عند حاجز جنوب مدينة جنين، على خلفية إشادته -في تصريحات مختلفة لوسائل الإعلام- بالمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية يوم 11 يوليو/تموز 2015، ووصل إلى بلدة عرابة بقضاء جنين حيث استقبلته جماهير غفيرة.

الجدير ذكره أن القيادي خضر عدنان قيادي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، سجل حالة نادرة في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية بإضرابه فرديا عن الطعام مدة 65 يوما، وكان آنذاك أطول إضراب فردي للأسرى.

كما أنه في كل مرة يتم اعتقاله فيها، يصرّ الأسير الفلسطيني خضر عدنان موسى (44 عاماً)، من بلدة عرابة، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، على الاستمرار بإضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من فبراير/شباط 2023، مطالباً بحريته.

الإضراب الخامس

رغم عدم تحويله إلى الاعتقال الإداري (بلا تهمة)، كما اعتقالاته وإضراباته السابقة، وتوجيه لائحة اتهام له الأسبوع الماضي، بتهمة أنه "قيادي بحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة بفعاليات لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال"، وهي تهم حوكم عليها في اعتقالات سابقة، إلا أنه أصرّ على مواصلة الإضراب، مطالباً بحريته والإفراج عنه، وفق ما تؤكده زوجته رندة موسى في حديث مع "العربي الجديد".

تقول: "زوجي يخوض حالياً الإضراب الخامس، حيث خاض إضراباً عام 2004 مدته 25 يوماً ضد عزله انفرادياً، ثم خاض نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 إضراباً مدته 67 يوماً ضد اعتقاله الإداري، وبعدها عام 2015 خاض إضراباً مدة 58 يوماً للسبب نفسه، وعام 2018 خاض إضراباً جديداً مدته 54 يوماً، أمّا إضرابه الرابع فكان عام 2021 لمدة 25 يوماً، والإضراب الحالي هو الخامس".

مواجهة نحو الحرية

"في كل مرة كان خضر عدنان ينتزع حريته بعد تنفيذه إضراباً. فهو يضرب كنوع من مواجهة السجان، ويرفض اعتقاله، وليوصل رسالة للاحتلال بأن الأحرار لم يخلقوا كي يكونوا في السجون، بل ليكونوا في الخارج يمارسون حياتهم"، وفق زوجته.

حُوّل خضر عدنان إلى المحاكمة بقضية ووُجهت له لائحة اتهام، لكنه أصر على مواصلة إضرابه حتى نيل حريته، رغم تدهور حالته الصحية، إذ إنه يرفض تناول الطعام والمدعمات، ويرفض إجراء الفحوص الطبية كنوع من إرباك للاحتلال حتى لا يعرف عن صحته شيئاً، وسط مساومته على شرب الماء الذي لا يتناول سواه، في مقابل تأكيد زوجته أن معنوياته عالية.

ظروف اعتقال صعبة

في سجن الرملة، يخضع خضر عدنان للعزل الانفرادي بظروف اعتقال صعبة جداً، حيث تنتشر الحشرات، ويساوم على شرب الماء، ولم يُسمح له بالاستحمام منذ اعتقاله. كما يجري تفتيش زنزانته بشكل متكرر، وأخيراً سُمح له بزيارة المحامي، حيث أُجبر في مرة سابقة على الخروج لرؤية المحامي مشياً، رغم تدهور صحته، وقبل يومين، أُخرج على كرسي متحرك لزيارة المحامي، وهو، كما تؤكد زوجته، يعاني من هزال وضعف عام، ولديه صعوبة بالنطق وضعف في الرؤية.

تعرض خضر عدنان أيضاً لعمليات تنكيل ممنهجة في زنازين معتقل الجلمة قبل نقله إلى سجن الرملة، وتعرض لضغوط كبيرة من قبل السّجانين، وأجهزة الاحتلال، يرافق ذلك تدهور مستمر في وضعه الصحيّ، وخصوصاً أنه كان يعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وما زاد من معاناته، النقل المتكرر عبر عربة للمحكمة، والتي تشكّل رحلة عذاب إضافية له، عدا عن عمليات التفتيش المتكررة لزنزانته المجردة من أي شيء.

أصبح الإضراب عن الطعام جزءاً ثابتاً من حياة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون، ما يدل على مدى يأس هؤلاء الأسرى، فهم يرفضون الطعام، ويفضلون الموت على المعاملة المشينة التي يتعرضون لها، مثل البقاء في العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتفتيش العاري المهين، والحرمان من النوم، والضرب المبرح.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مئات الأسرى الفلسطينيين اعتقالاً إداريّاً؛ أي دون أي تهم ضدهم، ودون معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقالهم. ويُحرم هؤلاء المعتقلون من أبسط حقوقهم الأساسية، مثل الزيارات العائلية، أو حتى البدء بإجراءات قانونية رسمية لرفض اعتقالهم.

وبالنسبة لهؤلاء المعتقلين، فالإضراب عن الطعام هو الوسيلة الوحيدة لمقاومة هذه الظروف.

وللإضراب عن الطعام تاريخ طويل في حركات المقاومة السلمية عالميّاً، ويلجأ بعض الأشخاص للإضراب عن الطعام كوسيلة للاحتجاج السياسي، أو للفت النظر لمعاناتهم، أو لتحدي سجانيهم.

وعلى سبيل المثال، لجأ المهاتما غاندي للإضراب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على الاستعمار البريطاني للهند، كما استخدم بعض السجناء من أفراد الجيش الجمهوري الإيرلندي الإضراب عن الطعام كوسيلة للضغط على سجانيهم، مطالبين بالإفراج عنهم.

خاض العديد من المعتقلين الفلسطينيين معركة الإضراب عن الطعام منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وفي بعض الحالات، نجح المضربون بتحقيق مطالبهم، إلا أن انتصارهم غالباً ما كان انتصاراً مؤقتاً، لتعود معاناتهم إلى ما كانت عليه بعد فترة قصيرة من الزمن.

سيواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفلسطينيين اعتقالاً إداريّاً، وسيشن حملات اعتقال عشوائية في الأراضي الفلسطينية، وفي المقابل، سيخوض الأسرى الفلسطينيون معركة الإضراب عن الطعام كوسيلة لمحاربة ظروف اعتقالهم السيئة.

كلمات مفتاحية :

إضراب عن الطعام. الجهاد الإسلامي المعتقلين الفلسطينيين الكيان الاسرائيلي السجون الإسرائيلية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون