الوقت - تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع'، اليوم السبت، في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم الإعلان عن الهدنة بين الطرفين، أمس الجمعة.
وأعلن الجيش السوداني مساء أمس الجمعة، في بيان، موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات 'الدعم السريع' موافقتها على هدنة، لإيقاف الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، والتي أودت بحياة 413 شخصاً، خلال أيام قليلة.
وذكرت وكالة 'الأناضول'، أن انفجارات دوت في محيط القصر الرئاسي مع تجدد المعركة بين الجيش والدعم السريع باستخدام جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مضيفة أـن مدينة أم درمان غربي الخرطوم شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
بدورها، دعت نقابة أطباء السودان، اليوم، المجتمع الدولي إلى 'المساعدة العاجلة' لوقف المواجهات المسلحة في البلاد والضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أعلنت أنها وافقت على هدنة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الجمعة.
وقالت في بيان عبر صفحتها على موقع فيسبوك اليوم إن الموافقة على الهدنة تهدف إلى “تمكين المواطنين من الاحتفال بعيد الفطر، وانسياب الخدمات الإنسانية”.
وجاء في البيان “تأمل القوات المسلحة أن يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة ووقف أي تحركات عسكرية من شأنها عرقلتها”.