الوقت- وزير الدفاع الصربي ينفي من جديد التقارير المتعلّقة بإمداد أوكرانيا بالسلاح، ملمحاً إلى أن هناك من كان ينوي إقحام صربيا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
نفى وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، التقارير المتعلّقة بإمداد أوكرانيا بالسلاح، ووصفها بـ"الكاذبة".
وكانت بلغراد قد دحضت هذه الاتهامات بالفعل أكثر من مرة، نقلاً عن وزير الدفاع الذي قال: "أكرّر، صربيا لم ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وكل ما تم نشره عن هذا الأمر هو افتراض خاطئ".
في الوقت نفسه، اعترف الوزير بأن بعض الأسلحة من صربيا يمكن أن ينتهي بها المطاف في أوكرانيا، ولكن، بحسب قوله، ليس بإرادة بلغراد.
وأوضح أن هذا يمكن أن يحدث بسبب عدم امتثال الدول للمعاهدات الثنائية، مشيراً إلى أن هناك من كان ينوي إقحام صربيا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لكنه أكد أن بلغراد تلتزم باستمرار بسياستها.
وكانت صربيا أكّدت أنها "لا تفكّر في تغيير سياستها التي أثبتت عقلانيتها تجاه روسيا".
وجدّد فوتشيتش، في وقتٍ سابق، موقف بلاده الرافض للعقوبات الغربية ضد موسكو، قائلاً: "منذ اليوم الثالث للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كشفنا موقفنا"، لافتاً إلى أنه يتعرّض "لضغوط" لمواءمة سياسة بلغراد مع سياسة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات على روسيا.
وأكد فوتشيتش أنّ صربيا ستسعى للحفاظ على علاقات الشراكة والصداقة مع روسيا، مشدداً على أنّ بلاده لن تنضمّ إلى حلف الناتو.
