الوقت- نظمّت بمديريات محافظة الحديدة، اليوم الجمعة وقفات احتجاجية،تنديدا باستمرار الحصار وتحذير دول العدوان من مغبة مواصلة جرائمها بحق الشعب اليمني تحت شعار “أمريكا وعملاؤها يقفون وراء معاناة اليمنيين ولا بد من رحيلهم”.
وطالب المشاركون في الوقفات، برحيل قوى العدوان من المحافظات المحتلة والكف عن نهب ثروات وخيرات اليمن، مجددين الصمود في مواجهة المحتلين وفي مقدمتها أمريكا التي تقود الحرب على الشعب اليمني لتحقيق أطماعها الاستعمارية.
وأكدوا أن دخول العام التاسع من العدوان والحصار وما يشهده اليمن من أزمة إنسانية تحت غطاء الشرعية ودول العدوان التي تغذي الصراعات في صفوف عملائها وقيادات المرتزقة، باتت مجرد لعبة مكشوفة وخلط للأوراق لاستمرار فرض مخططاتها في تدمير اليمن.
ولفتوا إلى أن صمود الشعب اليمني الأسطوري على مدى السنوات الماضية رغم استهدافه بأكبر عدوان على مر التأريخ، رغم المعاناة والتحديات، كفيل بطرد الغزاة والمعتدين وأحد عوامل الثبات للمضي في صناعة ملحمة النصر لليمنيين.
كما حذر بيان صادر عن الوقفات، دول تحالف العدوان من مغبة بقائها في احتلال المحافظات الجنوبية واستخدام الورقة الاقتصادية في محاولة لتركيع الشعب اليمني، مؤكداً أن مخططاتها ستبوء بالفشل.
وبين أن سيناريوهات قوى العدوان وسياسة المماطلة في تنفيذ الاتفاقات وعدم رفع الحصار وإيقاف العدوان وصرف مرتبات موظفي الدولة والحقوق المشروعة للشعب اليمني، سيكون لها ارتداد عكسي كما حذر منها قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
كذلك نبه البيان مما يجرى من مخططات بقيادة السعودية والإمارات في المحافظات المحتلة بما فيها حضرموت وعدن والمهرة من خلال تبادل الأدوار بينهما على الأرض، مبيناً أن زيارة قيادات عسكرية أمريكية لتلك المحافظات دليل على أن أمريكا من يقف خلف العدوان على اليمن.
هذا وجدد البيان التأكيد على وقوف أبناء محافظة الحديدة إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة لاتخاذ ما يلزم وما تراه من خيارات لمواجهة العدوان ودعم معركة الدفاع عن السيادة اليمنية.