الوقت- أعلنت سوريا السبت، أن قوات الجيش الأميركي سرقت دفعة جديدة من النفط السوري من حقول الجزيرة السورية، ونقلتها إلى قواعدها في العراق.
وإفادة وكالة "سانا"، بأن رتلا يضم 23 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق اتجهت من الأراضي السورية إلى العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي في ريف اليعربية.
كما خرجت 34 آلية أخرى على دفعات بينها شاحنات وصهاريج محملة بمادة النفط السوري المسروق أيضا، عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية.
وتقول الحكومة السورية إن "القوات الأميركية ومرتزقتها يسرقون نحو 66 ألف برميل يوميا من المنطقة التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 3.80 ألف برميل".
وينشط ضباط وجنود الجيش الأميركي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة، مثل "كردستان العراق" ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. بحسب الوكالة
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأميركي وقوات "قسد" الموالية له شرقي سوريا، حالة من الغضب الشعبي والانتفاضة العشائرية ضد ممارساتهما التي تتركز على سرقة النفط والقمح والثروات وفرض الضرائب ومنع التعليم والتربية وشن حملات التجنيد الإجباري والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين.