الوقت- يواصل الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته جولتهما في زيارة المصابين من جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، ومعاينة الأضرار من خلال جولات ميدانية ومشاركة المتضررين معاناتهم.
وصل الرئيس السوري الرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد، اليوم السبت، إلى مدينة اللاذقية، وزارا المصابين بسبب الزلزال في مشفى تشرين الجامعي.
وتفقدا المصابين ضحى نور الله وابنها ابراهيم زكريا اللذين تم انتشالهما مساء أمس بعد خمسة أيام قضياها تحت الأنقاض في مدينة جبلة.
والجمعة، تفقّد الرئيس السوري، وعقيلته ضحايا الزلزال في مستشفى حلب الجامعي.
وقال الأسد، خلال جولته، إنّ "من الطبيعي تسييس الغرب للوضع. أمّا الشعور الإنساني (من الغرب) فلا وجود له، لا الآن ولا في الماضي"، مضيفاً أنّ السلطات السورية "ستضع كل الإمكانات من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة ومساعدة المنكوبين فيها".
وكان خبراء من الأمم المتحدة دعوا، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لتمكين الاستجابة الفعالة للطوارئ والتعافي في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضرب سوريا وتركيا، مؤكدين ضرورة "رفع جميع القيود الاقتصادية والمالية التي سببتها العقوبات الأحادية على سوريا، في هذه الفترة الحزينة والمعاناة الإنسانية".
وحال "قانون قيصر"، الذي تمّ تبنيه في الولايات المتحدة عام 2020 في إطار توسيع إدارة الرئيس دونالد ترامب العقوبات على سوريا، دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى سوريا بعد أن ضربها زلزال مدمّر، فجر الإثنين الماضي، وأسفر عن وفاة أكثر من 3500 شخص، ولا يزال كثيرون من الأشخاص تحت الأنقاض.