الوقت- الرئيس الأميركي جو بايدن يرفض تحمّل تبعات التضخم الجامح في الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن المشكلة كانت موجودة قبل وصوله إلى المقعد الرئاسي.
رفض الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، تحمّل اللوم عن التضخم الجامح في الولايات المتحدة، قائلاً إنّه "ورث المشكلة ولم يخلقها".
وأشار خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إلى أنّ الاقتصاد الذي ورثه، بعد عمليات الإغلاق والاضطرابات الأخرى المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد، كان فوضوياً، مقارنة بانتقاله إلى نمو مستقر نسبياً، و"أقوى سوق عمل منذ أكثر من 50 عاماً".
وأمس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تنحي كبير مستشاريه الاقتصاديين، بريان ديس، عن منصبه، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأميركي من أزمات.
وبحسب الأرقام التي ذكرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن بيان لوزارة التجارة الأميركية، فإن الإقتصاد الأميركي يعاني من تباطؤ في النمو الاقتصادي، وصل إلى 2.9% بمعدل سنوي في الربع الرابع".
وواجه المستهلكون والشركات في الولايات المتحدة، خلال هذا العام، أعلى معدل تضخم في آخر أربعة عقود، وارتفاعاً سريعاً ومتتالياً في أسعار الفائدة.