الوقت- اتخذت حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي الامنية المصغرة سلسلة قرارات عقابية ردا على عمليتي القدس، تتضمن تصعيد الحملات الامنية ضد الفلسطينيين والاسراع في تسليح المستوطنين، كما اغلقت منزل منفذ عملية القدس تمهيدا لدهمه.
بعد عمليتي القدس، بدا الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ اجراءات عقابية بحق الشعب الفلسطيني، حيث قام باعدام شاب فلسطيني برصاص قواته قرب مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية اطلاق نار.
كذلك تم اغلاق منزل منفذ عملية القدس خيري علقم في بلدة الطور بالقدس المحتلة تمهيدا لهدمه، وذلك تنفيذا لقرار اجتماع حكومة الاحتلال الامنية المصغرة، الذي قرر ايضا تصعيد الحملات الامنية ضد الفلسطينيين بحجة جمع ما وصف بالاسلحة غير المشروعة، والاسراع في تسليح المستوطنين وحرمان عائلات منفذي عمليات المقاومة من المزايا، ورفض منحهم بطاقات الهوية الخاصة بسكان القدس، بالاضافة الى تعزيز الاجراءات الامنية في المستوطنات والتي بدات باعلان منع دخول العمالة الفلسطينية اليها، بحسب جيش الاحتلال.
حزمة من القرارات تاتي تنفيذا لتهديد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باتخاذ ردّ قوي على عمليتي القدس المحتلة، وذلك بعد تنديد دول غربية بالاضافة الى السعودية والامارات وتركيا بعمليتي الرد على مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في جنين.
وقال رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ردنا سيكون قويا وسريعا ودقيقا، من يحاولون إلحاق الأذى بنا سنؤذيهم وكل من يساعدهم".
تصعيد الاحتلال الرسمي شجع المستوطنين الاسرائيليين على الاعتداء على الفلسطينيين وخصوصا في نابلس، حيث قاموا باحراق مركبات الفلسطينيين بين المجدل وعقربا، والاعتداء على منازل المواطنين، كما قاموا باحراق منزل فلسطيني في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بالاضافة الى تخريب اشجار الزيتون.