الوقت - قال رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي ان الطاقة الكبيرة للاسلام في روسيا تمهد الطريق لتعزيز التعاون المشترك اكثر فأكثر.
وفي رسالة إلى ملتقى المسلمين في روسيا بمناسبة مرور ألف ومئة عام على دخول الإسلام إلى هذا البلد، قال إبراهيم رئيسي إن "السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على تعزيز العلاقات مع روسيا".
وشدد على أن "الطاقة الكبيرة والفريدة للإسلام والمذاهب الموجودة في روسيا باعتبارها بلدا حضاريا، ترسم افاق مشرقة لمزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل"، مضيفا: "إننا كإيرانيين مسلمين في إيران، نفتخر بأن مدينة دربند التاريخية التي تعتبر جسرا لتعزيز الثقافة الايرانية - الروسية - الاسلامية، هي الممر الأول لوصول المسلمين إلى روسيا".
وأوضح أن "إيران، ووفقا لتوجيهات المرشد علي خامنئي، طالما تدعو إلى الاهتمام بطاقات دين الإسلام في روسيا باعتبارها دولة كبيرة، وذلك بهدف ترسيخ العلاقات الثنائية، وأن طهران لا تدخر أي جهد لتحقيق هذا الهدف".
وأشار إلى أن "الإسلام في روسيا حولها إلى أكبر مجتمع للمسلمين، بمن فيهم الشيعة والسنة، بين الدول غيرالمسلمة، حيث أن الاسلام في روسيا يعتبر دين تاريخي وعريق يعود تاريخه إلى ألف عام".
كما أشاد الرئيس الإيراني في ختام رسالته بعقد الملتقى الدولي للمسلمين في روسيا.